«الجزيرة» - فوزية الصويان
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز أن الدعم الذي تقدمه المشروعات التجارية للأعمال التطوعية من شأنه المساهمة في تنمية مبدأ المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات التجارية. وقالت إن المشروع التجاري الوطني النموذجي هو الذي يجمع التجارة الناجحة ويتبنى دعم الأنشطة الخيرية، مما يجعله مساهماً في إحياء التكافل الاجتماعي الذي يشكل أساسيات دعامات المجتمع الإسلامي.كما أعربت سموها عن تمنياتها بالمزيد من التقدم لمشروعات سيدات الأعمال السعوديات في مواكبة التنمية الوطنية في ظل دعم القيادة للمرأة السعودية في كافة مجالات العمل التي تساهم في مشاركتها التنموية.كان ذلك خلال كلمتها التي ألقتها بمناسبة افتتاح مركز متيارا لخدمات المرأة الأحد الماضي، حيث شكرت سموها المركز لما يقدمه من خدمات نسائية وتخصيصه 20% من إيرادات تأجير مواقع المعرض لصالح جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان. كما أشادت بالفكرة التي قام عليها المركز والإضافة التي سيقدمها لدعم مسيرة العمل النسائي في المملكة التي أخذت عجلتها في الدوران وأصبحت قوة لا يستهان بها في حركة التنمية الاقتصادية المستدامة التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.وأكدت الأميرة عادلة على أن الدور التي تضطلع به المرأة في خدمة مجتمعها ووطنها لا يقل أبداً عن الدور الذي يقوم به الرجل هذا الدور الذي يجعلها تحتل مكانة مميزة تليق بالأدوار والتضحيات التي قدمتها وتقدمها لخدمة مليكها ووطنها. من جانبها أعربت نها عباس مغازل المدير العام لمركز متيارا لخدمات المرأة عن شكرها وتقديرها وامتنانها لسمو الأميرة عادلة على رعايتها لحفل افتتاح المركز، مشيرة إلى أن ذلك ليس بجديد على سموها التي ظلت تدعم وتساند كافة الأعمال التي تعود بالنفع للمرأة سواء كانت سيدة أعمال أو غيرها.وأشارت إلى إن مركز متيارا لخدمات المرأة يعد من أحدث المراكز المتخصصة في خدمة المرأة في المملكة والذي يهدف إلى تقديم الخدمات المتنوعة للمرأة عموماً في جو يتناسب مع خصوصية المرأة في المملكة، وأكدت على أن الخدمات التي يقدمها المركز الجديد تتعلق بمختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والسياحية والعقارية بالإضافة إلى تنظيم المنتديات والندوات الخاصة بالمرأة.