Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/12/2007 G Issue 12852
الاقتصادية
الخميس 26 ذو القعدة 1428   العدد  12852
السوق المشتركة والعملة الموحدة ليستا البيضة والدجاجة!!
اقتصادي يؤكد أن السوق الخليجية ستساهم بتسريع تحقيق الحلم النقدي

«الجزيرة» - نواف الفقير

نفى مستشار اقتصادي أي أثر لتعثر العملة الخليجية الموحدة على أداء السوق الخليجية المشتركة التي تم إقرارها أمس الأول في اجتماع الدوحة وقال الدكتور محمد نجيب خضر: إن تطبيق السوق المشتركة في يناير القادم 2008 سيعزز العملة النقدية ويسهم في إنجازها بوقت أسرع مثنياً على تأكيد المجلس على إنجازها في موعدها المحدد سلفاً عام 2010م.

وعلق المستشار الاقتصادي على قرارات القمة الخليجية قائلاً: إنها تاريخية وتمثل تحولاً مفصلياً في المسيرة الاقتصادية الخليجية، منوهاً إلى أن العملة الخليجية الموحدة تساهم في تخفيض النسب المتباينة بين دول المجلس بخصوص التضخم وكذلك البطالة وستكون الطريق الممهد لحث الخطى نحو توحيد الأنظمة الاقتصادية من خلال السوق المشتركة في العامين المقبلين.

واقترح الدكتور خضر عبر (الجزيرة) وضع استراتيجيات موحدة من قبل الجهات المعنية في دول المجلس للقطاعات الاقتصادية لتساهم هذه الاستراتيجيات في دعم المنافسة مع دول العالم الأخرى.

مشدداً في الوقت نفسه إلى أن اتجاه بعض الدول بفك ارتباطها بالدولار يعتبر أحد العوائق خصوصاً وأن هناك بعض التوجهات لاتخاذ إجراءات مشابهة، لذا لابد أن يكون هناك اتفاق كامل بين دول المجلس حول سلة نقدية مشتركة يتفق عليها من خلال البنوك المركزية. وحول إعلان مسقط عن عدم جاهزيتها للدخول في العملة الموحدة عند موعد إطلاقها في 2010 قال الدكتور خضر: لن يكون ذلك عائقاً رئيسياً أمام تطبيق العملة الموحدة وقدم مذكرة بتجربة العملة الأوروبية الموحدة وعدم انضمام بريطانيا لها.

من جانبه قال اقتصادي - رفض ذكر اسمه -: إن السوق الخليجية المشتركة ستكون أساساً لبناء العملة الخليجية الموحدة وإنها وبلا شك ستدعم قيامها وإنجازها حتى وإن تأخر الأمر قليلاً، داعياً إلى النظر إلى القرارات الأخير باعتبارها بوابة للتكامل الاقتصادي وقال: لا يجب أن ننظر إلى السوق المشتركة والعملة بزاوية أيهما أجدى وفق منظور السؤال التقليدي من الأول: البيضة أم الدجاجة!!

مؤكداً أن الاقتصاد الخليجي اليوم يمثل أحد أقوى وأهم الاقتصادات في العالم ويكفي النظر إلى تماسكه طيلة ثمانية وعشرين عاماً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد