المجمعة - عمار العمار
قرر قائد الفريق وحارسه المخضرم عبدالله المقبل اعتزاله للعب نهائياً بعد عطاء دام أكثر من 25 سنة قضاها في خدمة الفريق الفيحاوي في درجاته الثلاث، وكان المقبل قد مثل الفريق الأول منذ عام 1408هـ عندما كان يلعب بدرجة الشباب بالنادي، وواصل حماية المرمى على مدى 20 عاماً متواصلة وتلقى العديد من العروض للانتقال، ولكنه فضل البقاء في الفيحاء وساهم في صعود الفريق من الثالثة للثانية للأولى.
وكان المقبل قد شارك في بداية الإعداد مع الفريق قبل أن يغيب عن التمارين الأسبوع الماضي ويبعث بخطاب اعتزاله عن اللعب لإدارة النادي، بعد أن قرره بشكل نهائي، ووجد اعتزال المقبل أصداء واسعة في أوساط النادي وضغوط جماهيرية كبيرة تطالبه بعدم الاعتزال فهو ما زال قادراً على العطاء نظير قدرته الفائقة على حماية العرين الفيحاوي لثلاث سنوات قادمة إلا أنه أصر على قراره الأخير.
وقد أشار اللاعب عبدالله المقبل بأنه قرر الاعتزال بعد تفكير عميق وأن ظروفه الأسرية الصعبة ومنها مرض والدته هي التي تحول بينه وبين انتظامه في التمارين وهي أكبر الأسباب التي أدت إلى اتخاذ القرار الصعب على حد وصفه نافياً أن يكون هناك خلافاً بينه وبين الإدارة أو المدرب ومؤكداً أن الفريق ولله الحمد يضم في صفوفه اثنين من أبرز حراس دوري الدرجة الأولى، وشكر المقبل كل من وقف معه خلال مسيرته الكروية.