قد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد عبر مؤتمر صحفي تشكيل لجان الغرفة والطعون والتنسيق، وتحديد رؤساء وأعضاء اللجان والواضح أنه تم اختيارها بعناية فائقة من خارج نطاق الرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات التابعة لها اتحادات أندية.
وبإعلان سمو الأمير نواف (مهندس الانتخابات الرياضية) تكون عقارب الساعة انطلقت مؤذنة للبداية العملية التنفيذية للانتخابات الرياضية وفق منهجية علمية مستفيدين من تجارب انتخابية محلية وخارجية وبالذات انتخابات المجالس البلدية. ولهذا فإن مراحل الانتخابات في منأى ومعزل عن أي مؤثرات أو محاولات أو تدخلات لتسخيرها لمصالح خاصة!! ولا خوف على الانتخابات من الفشل.. حيث إن نجاح مراحل الانتخابات مسألة وقت لا غير (بعون الله وتوفيقه).. بيد أن هناك حالتين ولا أظن أنهما غائبتان عن فطنة سموه الكريم الأولى شرط من يترشح لخوض انتخابات اتحاد أن يكون ممن زاول لعبة الاتحاد الذي يرغب الترشح له ويتضح من هذا الشرط أن (جُل) رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية وأعضاء الشرف لم يسبق لهم مزاولة لعبة بشكل رسمي!! الحالة الثانية تتمثل في تساوي قيمة أصوات المرشحين بين الأندية الممتازة والدرجة الأولى وأندية الدرجة الثانية والثالثة والأخيرة تمثل ما نسبته 75% من مجموع الأندية المزاولة لكرة القدم وهذا قد يمكن جميع المرشحين من أندية الدرجة الثالثة من الوصول إلى مقاعد اتحاد القدم مما يتعذر معه الاستفادة من مرشحي الأندية الكبيرة والمتقدمة ولتجاوز وتفادي ذلك يتطلب الأمر تحديد نصاب (مقاعد) لكل درجة من الدرجات الأربع للأندية بما يكفل حفظ حقوق كل الأندية ومنع التكتلات والتبعية.
الطريفي والطموح الآسيوي!!
** لم يكن مستغرباً ما حققه الزميل علي الطريفي من نجاحات على مستوى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مجال مقيمي الحكام الآسيويين ومحاضر قانوني لمن يعرف طموح وإمكانيات (الطريفي) وما اعتماد لجنة الحكام الآسيوية عليه في برنامج البحث عن المواهب التحكيمية في القارة الآسيوية وتقديم النصح والإرشاد لهم إلا أكبر دليل على مقدرته.
وقد كان لشخصي (الفقير إلى عفو ربه) أن توقع بل (راهن!!) على إمكانياته وسعي إلى تيسير مهمة التحاقه بالدورة التي أقامها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صيف 2006م بمملكة البحرين (المرحلة الثانية) بعد أن تعذر التحاقه (بالمرحلة الأولى) والتي أقيمت بالأردن صيف 2005م رغم وصوله لمقر الدورة على حسابه الشخص بسبب سوء تصرف من لجنة الحكام السعودية آنذاك!! رغم موافقة الاتحاد الآسيوي المشروطة بموافقة الاتحاد السعودي على التحاقه ومصدر ثقتي في الأخ (علي) لمعرفتي بحرصه الكبير في البحث عن كل جديد في مجال القانون وما يملكه من علاقات واسعة يدعمها إلمامه التام باللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة.
إن وجود شخص بمواصفات (أبو تركي) في دهاليز التحكيم الآسياوي خطوة مهمة لمصلحة التحكيم والحكم السعودي حتى وإن كان بعيداً عن مسؤوليات لجنة الحكام الآسيوية في دورتها الحالية على أن يتم دعمه مستقبلاً للوصول لمقاعدها وهذا سوف يتحقق في ظل دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه وعضده الأيمن الأمير الطموح نواف بن فيصل.
تناتيف
** للاستعانة بحكام أجانب (غير سعوديين) لقيادة مباراة الهلال والاتحاد خطوة موفقة من اتحاد كرة القدم فالثقة التي حظي بها التحكيم السعودي هذا الموسم ليس في حاجة إلى مباراة تحيط بها عوامل غير تنافسية خارج إطار المستطيل الأخضر ليكون الحكم السعودي مشجبا يعلق عليه أنصار أي من الفريقين سلبياتهما بشكل يفقد الحكم السعودي ثقة الوسط الرياضي في ظل وجود قوة إعلامية كبيرة للفريقين ومؤثرة.
** الحكم السويسري (كلاوديو) ارتكب أخطاء مؤثرة في مباراة الهلال والاتحاد لو كانت مرتكبة من حكم سعودي لعلقت المشانق.
** الحضور الجماهيري المتواضع (لكلاسيكو) الكرة السعودية مساء السبت الماضي يؤكد ما تطرقت له الأسبوع الماضي من سوء جدولة الدوري السعودي وأثر ذلك على الحضور الجماهيري.
* هل يمكن أن نتصور دوري تبدأ مباريات الدور الثاني منه دون أن تقام جميع مباريات الدور الأول!!
** يستحق الكاسر ياسر القحطاني لقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2007م. بيد أن حصوله على الجائزة بمثابة استحقاق شخص إلا أنها لا تعوض خسارة منتخبنا الوطني لكأس آسيا كما يخلط البعض.
** ما يحدث بين بعض أعضاء شرف نادي الهلال والنصر حول تعاقدات سابقة للناديين وتبادل الاتهامات تعتبر من الماضي الذي عفا عليه الزمن والكلام في الماضي (نقص) في العقل!!
** يمتاز الأستاذ حمد صادق ذياب بالطرح المتزن واللغة الراقية. كم هو الوسط الإعلامي في حاجة لمثله، بعيداً عن التكلف الزائد. والتزلف الممقوت..
** ما وصلني من ردود أفعال على ما كتبته الأسبوع الماضي بقدر ما أسعدني بعضه بقدر ما ساءني سوء فهم البعض وسيكون لي معه وقفة إن شاء الله.
** الأخ عواض الحازمي طرد اللاعب رضا تكر أمام المنتخب المصري غير مستحق ولم أسمع حديث الأخ جمال الغندور.
** الأخ سعد المسيند.. لا يمكن إعادة مباراة الهلال والاتفاق لكون ما حدث يدخل ضمن تقديرات الحكم.
إهداء
(لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغاراً.. ويرونك صغيراً).