لا يمكن ان يستقيم النشاط الاقتصادي وتزدهر المنافسة التي تصب في صالح المستهلك دون ان تكون الانظمة مرنة باعتبار الظروف والمصالح العامة وصلبة دون اختراقها بالمحسوبيات والمصالح الخاصة..
لا تكاد تتحدث في لقاء او مجلس عن شروط أو نظام ما، الا ويفاجئك احدهم بأنه (يعرف واحدا) ممن لا تنطبق عليهم او لم يستوفوا هذه الشروط او الاشتراطات ومع ذلك تحقق له ما أراد!!
في ظل هذا الواقع لا عجب ان يستهان بالانظمة بل ومطبقيها لدرجة ان عبارة الالتزام بالنظام اصبحت مرادفة للضعف الذي لا يملك صاحبه القدرة على كسر ظهر النظام!!
قضايا كثيرة لا يمكن النظر الى نجاعتها وتصحيح الاختلال فيها دون الحزم في تقويم اعوجاجها ولعل اهم هذه القضايا (الواحد) الذي لا يخلو احدنا من معرفة مثله والذي يملك القدرة على تجاوز النظام رغم شروطه واشتراطاته فمتى (لا نعرف أحداً..؟!).
Eco-manager@al-jazirah.com.sa