* ظهرت مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة بمستوى سلوكي وأخلاقي وانضباطي عال جداً سواء في داخل الميدان الأخضر أم في المدرجات ولا شك أن أجواء التنافس الجديدة بين الفريقين وخلوها من أي أطراف سلبية قد ساهم في هذا المظهر المشرّف لقمة الكرة السعودية.
***
* كان موقف الجماهير الهلالية رائعاً جداً ومؤثراً للغاية وهي تهتف للنجم الآسيوي الأول ياسر القحطاني بعد إضاعته لركلة الجزاء وتردد (ألف جزائية تفداك يا ياسر). هذا الموقف جسد أرفع درجات الحب والوفاء بين اللاعب وجماهيره. رغم أهمية الضربة وأهمية المباراة.
***
* احتساب الحكم السويسري كلاوديو لضربة الجزاء الهلالية أمام الاتحاد في مثل ذلك التوقيت الصعب (د 90) درس قوي لحكامنا الأعزاء. ولو لم نجن من الحكم الأجنبي إلا مثل هذا الدرس لكان كافياً.
***
* الحارس الاتحادي تيسير النتيف تميز هذا الموسم بصد ركلات الجزاء باتخاذه أسلوب التحرك قبل تسديد الركلة. وهذا مخالف للقانون، حيث كان محللو القانون يشيرون في كل مباراة إلى هذه المخالفة وضرورة إعادة الركلة وذلك ما يجب على الحكام الانتباه له، كما أن المهاجمين مطلوب منهم تنبيه الحكام قبل التسديد إلى هذه النقطة حفاظاً على حقوقهم وعلى التطبيق الصحيح للقانون.
***
* المدرب الوطني يستغل ظهوره للتحليل الكروي في القنوات التلفزيونية لخدمة علاقاته الخاصة والشخصية من خلال امتداح بعض الشخصيات النافذة وذات الثقل المالي.
***
* حارس الاتفاق فيصل الخالدي قدَّم الفوز الرباعي للنصر على طبق من ذهب.
***
* بنفس الكأس أسقى النصراويون الاتفاقيين عندما سجّل إلتون الهدف الثالث لفريقه بعد استقباله كرة من رمية تماس انتظر الاتفاقيون أن يعيدها النصراويون لهم بعد أن أخرجوها لعلاج زميلهم المصاب صالح بشير ولكن شراحيلي النصر لعبها مباشرة لإلتون فانفرد وسط ذهول اتفاقي وسجل هدف فريقه الثالث الذي قضى على كل الآمال الاتفاقية. وكان الاتفاقيون قد فعلوا أسوأ من ذلك عندما استغلوا انشغال الهلاليين بسقوط زميلهم المفرج فسجلوا هدفاً اعتبره الهلاليون منافياً لمبادئ اللعب النظيف.