قبل انطلاق الجولة الرابعة من منافسات الدوري العربي لقفز الحواجز المؤهل لكأس العالم لأول مرة في الكويت ضمن بطولة ولي عهد الكويت الدولية لا يستسلم الفارس المصري (أسامة برعي) متصدر الدوري ولا وصيفه السوري (فادي الزبيبي) ولا صاحب المركز الثالث القطري بطل آسيا (علي الرميحي) للنوم في العسل والاطمئنان على مراكزهم التي صارت مصدر تنافس محموم من (40) فارساً عربياً (من النخبة).
ويحسب البرعي المتصدر حساب المنتخب السعودي بطل العرب والمنتخب السوري ثالث العرب بالدورة العربية (مصر 2007م): (لهؤلاء وزنهم، ويجب أن نحسب ما قد يحققونه في الكويت، وكذلك ما سيقدمه المنتخب القطري الذي أجده يترقب اللحظة المناسبة لينقض على الصدارة). ويدرك البرعي في قرارة نفسه أن بلده لم تفُزْ بأي كأس جائزة كبرى بالجولات الثلاث السابقة كما فعلت على التوالي كل من قطر وسورية والأردن عبر فرسانها القطري علي الرميحي والسوري أحمد صابر حمشو والأردني إبراهيم بشارات.
التحدي السعودي
للمنتخبات العربية
من جانبه وبلهجة واثقة، أعلن الفارس السعودي رمزي الدهامي أن زميليه عبد الله الشربتلي والأمير عبد الله بن متعب صاحبي المركز التاسع والعاشر على الترتيب المؤقت سيكونان على مقربة من سحب البساط في الكويت من تحت الفرسان العرب المتصدرين، فيقول: (في جولتي الإسكندرية السابقتين لم يكن حضور المنتخب السعودي قوياً، ولم ندخل المنافسات بكل أسلحتنا؛ فقد كنا نفكر في الدورة العربية، والآن وبعد أن فزنا بذهبها بالفردي والفرق عادت عيوننا إلى التركيز على الدوري العربي، ونعلم أننا سنواجه منافسة قاسية من منتخبات مصر وسورية وقطر والإمارات والأردن).
صيَّادو النقاط لا الكؤوس
وعلى عكس العديد من المنتخبات المشاركة ببطولة ولي عهد الكويت الدولية يبدو المنتخب السوري هادئاً متفائلاً، على اعتبار أنه يأخذ منافسات الدوري العربي من منطلق النفس الطويل. ويفسر فادي الزبيبي وصيف المتصدرين ذلك بقوله: (اتحادنا لا يضغط علينا لنفوز بكأس الجائزة الكبرى في أي جولة، بل يطالبنا بتجميع النقاط من المراكز المتقدمة التي ننالها؛ فأنا لم أفُزْ بأي كأس جائزة كبرى، ومع ذلك تجدونني أحتلّ وصافة الدوري؛ لأننا نصطاد النقاط بلا ضغوط).
الزبيبي:
الأمير عبد الله بن متعب خصمنا
ويعتبر الزبيبي أن الفارس السعودي الأمير عبد الله بن متعب مع زميله خالد العيد هما الخصمان الأساسيان لفريقه في الدوري العربي حتى نهايته في جولتي سورية الختاميتين. ويعترف الزبيبي بأنه كان المسؤول عن ضياع الميدالية الفضية للفرق لبلده في الدورة العربية بمصر بعد أدائه مع جواده بالملعب، وقال: (لقد حدَّثني مدربنا الألماني إثر ذلك قائلاً: انْسَ الدورة العربية وركِّز على الدوري العربي؛ فجولة الكويت لن تكون سهلة على الجميع)