كتب - عبدالكريم الجاسر
رفض أفضل لاعب آسيوي أن يفوز الهلال على الاتحاد.. هكذا كان واقع الحال والنجم ياسر القحطاني يهدر ضربة الجزاء القاتلة في الدقيقة 88 من زمن المباراة الكبيرة التي جمعت الفريقين مساء أمس، فتصدى المتألق تيسير آل نتيف للضربة ومنح فريقه نقطة ثمينة حين انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.
النتيجة السلبية للمباراة عكست الحذر الكبير للفريقين.. والصراع التكتيكي بين المدربين والذي ساد طوال اللقاء، وشهدت المباراة العديد من الفرص المثيرة حيث تصدت عارضة المرميين لكرتين كما سنحت فرص أخرى هنا وهناك رفعت مستوى المباراة وأثارتها.
الهلال بتعادله بعيداً عن ضربة الجزاء نستطيع القول أنه كسب أمام فريق أكثر منه جاهزية واستقراراً وعدة وعتاداً في ظل عدم جاهزية نجومه الشلهوب والقحطاني قبل المباراة وغياب نجمه الكبير طارق التايب وكذلك غياب مهاجمه الخطير أحمد الصويلح، ولذلك فالنتيجة بالنظر لهذه الظروف مرضية، وبالنسبة للاتحاد هي كذلك مرضية حيث إنه كسب نقطة من الهلال على أرضه وبين جماهيره وهو الذي خسر اللقاءين في الموسم الماضي وكذلك بالنظر لضربة الجزاء الهلالية المهدرة التي بالتأكيد منحت الاتحاديين الرضا والقبول بالنتيجة في مباراة انتظرها الكثيرون وغابت عنها الجماهير الهلالية بكثافتها المعهودة ولم تغب عنها الإثارة والمستوى الجيد، وأيضا الروح الرياضية العالية للاعبي الفريقين.
>> دخل الهلال اللقاء وسط ظروف صعبة تمثلت في غيابات مؤثرة في صفوفه إضافة إلى مشاركة عدد من لاعبيه وهم بعيدون عن مستوياتهم المعهودة بمعنى أنهم ليسوا في الفورمة أو في أفضل حالاتهم الفنية، فلعب في المرمى محمد الدعيع وأمامه تفاريس، المرشدي، الزوري، وفي الوسط الغنام والغامدي والخثران ونواف والشلهوب.. وفي المقدمة ياسر القحطاني.. ويلاحظ أن التشكيل جديد ولأول مرة يلعب أولايو بهذا التشكيل فهو في كل مباراة لديه تشكيل مختلف.
ولعب الاتحاد المباراة وسط استقرار فني وتكامل عناصري حيث يعيش الفريق أفضل حالاته الفنية إما بالراحة التي يتمتع بها لاعبوه أو التجانس والاستقرار في صفوفه.. فلعب النتيف في المرمى وأمامه الدوخي والمولد والمنتشري والصقري.. وفي الوسط لعب كريري والسويد وأبو شقير والقحطاني ونور.. وفي المقدمة كيتا..
ويلاحظ أن الفريقين يلعبان بطريقة واحدة وهي 4 - 5 - 1 وجاء في الأفضلية مع بداية اللقاء للاتحاد الذي اندفع لاعبوه للأمام وبادروا في الهجوم والضغط من العمق والأطراف بتقدم الظهيرين الصقري والدوخي.. بينما ساد الارتباك صفوف الهلال ولم يدخل لاعبوه أجواء اللقاء سوى بعد 15 دقيقة تقريباً وإن لم تخلُ الدقائق الأولى من مناوشات هلالية رداً على المبادرة الاتحادية التي بدأها المولد بضربة رأس إثر ركنية في الدقيقة الخامسة مرت بجواز القائم الأيسر للدعيع.. ليرد عليه القناص ياسر برأسية من عرضية الشلهوب مرت من فوق العارضة في الدقيقة العاشرة وقبل ذلك كان الغامدي قد تعرض لإعاقة المنتشري متجاوزاً داخل المنطقة لكن الحكم أغفلها.
بعد مضي منتصف الشوط هدأ اللعب وتمكن الهلاليون من الاستحواذ على الكرة ومشاطرة الاتحاد الذي كان أمضى وسط الميدان لكن دون خطورة حيث كان التنظيم الدفاعي للوسط الهلالي جيداً ما أخفى خطورة مباشرة وعلى المرمى.. خصوصاً أن كيتا ظل وحيداً وسط متابعة تفاريس وكذلك ابتعاد نور عن العمق ولعبه في الجهة اليمنى التي تألق فيها الظهير الهلالي الأيسر الزوري..
ومع الصحوة الهلالية حول الشلهوب كرة ماكرة في العمق مرت من تحت أقدام المنتشري لتصل إلى ياسر الذي واجه النتيف ولعبها في جسمه مهدراً أخطر الكرات في المباراة بعد 27 دقيقة.. وجاء الرد الاتحادي سريعاً بواسطة رأسية السويد التي اصطدمت بعارضة مرمى الدعيع ويكملها نور خارجاً.. ليعود اللعب للمنتصف وسط محاولات هنا وهناك ومن إحداها تسلم ياسر كرة من الشلهوب خارج المنطقة مهيئها لنفسه ثم سدد كرته زاحفة على ياسر النتيف الذي تمكن من الكرة بشكل جيد قبل ثلاث دقائق من النهاية.. ليعلن الحكم نهاية هذا الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
جاء شوء اللقاء الثاني مثيراً وأفضل من سابقه حيث ارتفع مستوى اللقاء حين بحث كل فريق بجدية عن الفوز فتقدم الاتحاديون للأمام وسط اندفاع القحطاني في اليسار والدوخي في اليمين إضافة إلى تخلي السويد وكريري عن الحذر في الدفاع والتقدم مع أبو شقير خلف كيتا ونور، وركز الاتحاديون على الجهة الهلالية اليسرى لبناء الهجمات لكن الكرات المحولة لم تكن بالشكل الصحيح، وبعد مرور 12 دقيقة هدد القحطاني مرمى الدعيع بجدية أكبر حين سدد من داخل المنطقة لكن العملاق تصدى لها على دفعتين تلتها في الدقيقة 60 كرة أخرى حولها نور تتجاوز الزوري وتصل لنور الذي لعبها رأسية قوية لكن الدعيع أيضا تصدى لها بأطراف أصابعه، وبدى أن الاتحاد أقرب للتسجيل من خلال التراجع الهلالي واستدراج الاتحاديين لكن تنفيذ الهجمات المعاكسة كان بطيئاً وضعيفاً ليبقى ياسر معزولا عن الجميع بين المدافعين.
وبعد 72 دقيقة تسلم القناص الكرة الوحيدة الصحيحة وتجاوز المولد ويسدد بيساره عنيفة ترتد من العارضة بعدها يقوم أولاريو بالتدخل الأول بإشراك المبارك مكان الخثران في توجه هجومي تلاه بعد ثمان دقائق بتغيير آخر بدخول الكلثم مكان نواف التمياط ويتحرك الهلاليون بشكل أكثر حيوية مجبرين الاتحاد على العودة للوسط والتقليل من الضغط المكثف الذي مارسوه مع بدء هذا الشوط، وبتقدم نامي والزوري لملعب الاتحاد ما سمح بتهديد المرمى الاتحادي بشكل قوي عبر العديد من الكرات التي أحرجت دفاع الاتحاد ليتحرك مدرب الاتحاد سليم ويجري تغييرين، بدخول نايف هزازي مكان كيتا وعلي فلاتي مكان أبو شقير وذلك لمزيد من التوازن وسط الميدان بعد التحرك الهجومي الهلالي المخيف.
د 88 ضربة جزاء قاتلة
الاندفاع الهلالي القوي أثمر سريعاً حين قاد الكلثم هجمة هلالية من الطرف الأيمن متجاوزاً الصقري ثم المولد الذي انزلق عليه وأسقطه أرضا ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صريحة ومثيرة بالنظر لتوقيتها الصعب تقدم لها ياسر ولعبها على يمين النتيف الذي توقع الكرة وذهب لنفس الاتجاه منقذا مرماه ببراعة من هدف مؤكد حين وضع ياسر الكرة على يمينه، وتهدر أثمن فرصة هلالية كان يمكن أن تغير نتيجة المباراة وتنصف الوجوه الهلالية الشابة التي بذلت جهداً كبيراً في المباراة ولكن بعد الضربة أشرك مدرب الاتحاد المشعل مكان القحطاني لكنه لم يستلم الكرة في الوقت القصير الذي لعبه وحاول الهلاليون بجدية الوصول للمرمى لكن الدفاع الاتحادي كان منظماً بما يكفي للتصدي لهذه المحاولات حتى أعلن الحكم السويسري كلاوديو نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.
من المباراة
- قاد اللقاء الحكم السويسري كلاوديو وقد كان نموذجا في السيطرة على اللقاء وقوة الشخصية ومتابعة الكرة وبالتالي احتساب الأخطاء بشكل دقيق.
- نال الدوخي ونور من الاتحاد والخثران والغنام من الهلال بطاقات صفراء.
- رغم الإرهاق والسفر قدم ياسر مباراة رائعة.. وإهدار ضربة الجزاء لا يقلل أبداً من المستوى الذي قدمه حيث كان أحد أخطر اللاعبين في المباراة.
- الاتحاد كان أفضل استقراراً وإعداداً بدنياً وجماعية لكنه افتقد للفاعلية الهجومية بلعبه بمهاجم واحد فقط، كما أن نور كان بعيداً جداً عن مستواه حيث قلت خطورته وفعاليته ومجهوده.
- الهلاليون سعداء بالأداء الذي كان عليه الزوري ونامي والمرشدي والغنام حيث قدموا مباراة كبيرة بالإضافة لتفاريس والدعيع والشلهوب.
- نواف التمياط لعب ما لا يقل عن عشرين كرة خاطئة رغم محاولاته الجادة لتقديم شيء في اللقاء، لكن يحسب له روحة العالية ومحاولاته الجادة لخدمة فريقه.
- النتيف لازال يواصل مستوياته جيدة وكان متألقا بالأمس وأكمل تألقه بالتصدي لضربة الجزاء الهلالية.
- التحكيم الأجنبي جعل المباراة تسير بالشكل الصحيح حيث غابت الانبراشات وتفرغ اللاعبون للعب فقط.
- الاتحاديون أحضروا عدداً كبيراً من جماهيرهم في جدة لمؤازرة الفريق، بينما ابتعدت الجماهير الهلالية عن فريقها دون سبب واضح.
- بالتعادل يواصل الاتحاد صدارته مستفيداً من لعبه عددا كبيرا من المباريات بينما تعد النتيجة جيدة للهلال لأن التفريط جاء أمام المتصدر.
- التمسك باللاعبين الكبار وإهمال الشباب في الهلال يعكس حال الفريق الأزرق بعد دخول العناصر الشابة، فالسيد كوزمين لازال مصراً على عدد من اللاعبين الذين لم يعد لديهم ما يقدمونه.
الاتفاق * النصر
كتب - عيسى الحكمي
في الدمام كان النصر في قمة حضوره الفني أمام مضيفه الاتفاق فخرج بفوز عريض عندما حول تأخره في الدقيقة 19 بهدف، إلى فوز بأربعة أهداف قاده لها النجم البرازيلي إلتون الذي سجل هدفين (22 و45) وساهم في أداء فريقه الذي أضاف هدفين آخرين بواسطة الشهراني (32) وعصام المرداسي (59 فيما كان هدف الاتفاق من توقيع صالح بشير (19).
الفوز رفع رصيد النصر إلى 14 نقطة متساويا مع الاتفاق الذي يملك نفس الرصيد.
المباراة شهدت بداية اتفاقية واعدة حتى سجل الفريق هدف التقدم لتتحول الأمور بعد ذلك للنصر الذي اعتمد على الهجمات المرتدة مع تطبيق انضباط دفاعي كان كافياً لإيقاف مفاتيح التفوق الاتفاقية التي سقطت على يد الدفاع الأصفر بقيادة القائد البحري فيما شكل الواكد مع إلتون قوة الوسط أمام وسط الاتفاق الذي افتقد جزءاً كبيراً من حيويته التي كان عليها الثلاثاء الماضي أمام الهلال في نصف نهائي بطولة الخليج.
قاد المباراة الحكم علي المطلق وكان لقراراته رغم إجادته رد فعل عكسي في الجانب الاتفاقي، المطلق طرد مدافع النصر المرداسي قبل 4 دقائق من النهاية وأنذر بالأصفر كلا من أحمد المبارك ومشعل السعيد وفيصل الخالدي.
التشكيل الذي لعب به مدرب الاتفاق تكون من الخالدي والعمري والبيشي والرهيب والسعيد والشهري وروبيز والمغنم والعبود وتاغو وبشير، ولعب النصر بالشريفي والمرادسي والبحري وبرناوي وشراحيلي والواكد والزهراني وإلتون والمبارك والشهراني والحارثي.
بدأت المباراة بضغط اتفاقي متواصل بحثا عن هدف التقدم قابله النصر بانضباط دفاعي مع التحول للهجوم المضاد متى سنحت الفرصة، وسط الاتفاق كان الأفضل بقيادة روبيز والعبود خلال الدقائق العشر الأولى، كانت البداية الواعدة اتفاقية عندما حصل أصحاب الأرض على ركنيتين تحولت الأخيرة الى مرتدة صفراء لم توقفها إلا راية المساعد (الدباسي) الذي رصد الحارثي متسللاً في الدقيقة الثانية.
الضيوف أشهروا حضورهم مع الدقيقة 8 عندما أطلق الشهراني تسديدة يسارية أمسكها الخالدي ليأتي الرد بعد دقيقة من صالح بشير الذي حاول مخادعة حارس النصر لكن الأخير استدرك الموقف وحول الكرة إلى ركنية، وشكل الشهراني خطورة هي الأقوى من بداية اللقاء عندما غمز بكعبه عرضية من الحارثي في الدقيقة (17).
هدفان خاطفان
الضغط الاتفاقي أثمر في الدقيقة 19 عن ضربة ركنية جديدة نفذها المغنم وأخطأ دفاع النصر وحارسه التعامل معها لتجد صالح بشير ليعالجها بيسراه في المرمى واضعا فارس الدهناء في المقدمة.
لم تستمر الفرحة في مدرجات الاتفاق أكثر من دقيقتين إذ عادت الأمور لنقطة البداية عندما أعاد البرازيلي إلتون النصر للمباراة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لم يستطع الخالدي التعامل معها فسكنت مرماه هدفاً للنصر.
عاد الاتفاق للبحث عن هدف يعيده للتقدم فسدد في الدقيقة 23 تاغو من داخل المنطقة لم تخطئ الشريفي.
ثنائية صفراء
الهجمات المرتدة للنصر لم يتعامل معها الدفاع الاتفاقي كما يجب فدفع الثمن خطأ لسعد الحارثي في الدقيقة 32 على رأس القوس ليتقدم الشهراني ويرسل يسارية على يمين الخالدي هدفا ثانيا للنصر الذي عرف من أين تؤكل كتف المباراة، في الدقائق العشر الأخيرة نجح وسط النصر في تهدئة الأمور فلم يشكل الاتفاق من الخطورة إلا تسديدة للعبود لامست المرداسي وتحولت إلى ضربة زاوية لم يستفد منها.
ثالث للنصر
وفيما الشوط يلفظ أنفاسه استغل البرازيلي إلتون رمية تماس نصراوية أرسلها له الشراحيلي وغادر دفاع الاتفاق (المتفرج) على قصة هدف ثالث حمل توقيع البرازيلي نجم الشوط والفريق الأصفر فيما راح لاعبو الفريق الاتفاقي يطلقون احتجاجاً غير مبرر على حكم المباراة ومساعده.
بعد الاستراحة انطلق الفريقان لتقديم مباراة مفتوحة مع احتفاظ النصر بنسبة من تحفظه الدفاعي خشية النشاط الاتفاقي الباحث عن إدراك التعادل، المحاولات لم تتوقف من الجانبين لكن الاستراتيجية هي التي اختلفت في الجانب الاتفاقي الذي بدأ تنويع مصادر هجماته بعكس النصر الذي بقي يتخذ من الكرة المرتدة عنواناً لخطورته المتواصلة على دفاعات الاتفاق.
أولى اللقطات الساخنة في هذه الفترة جاءت من تسديدة السنغالي روبيز التي مرت بجوار مرمى النصر وسقط على إثرها الشريفي متاثراً بارتطامه بالقائم (46)، ورد الحارثي بيسارية تذهب بعيدة عن المرمى، وشكل صالح بشير وتاغو خطورة واضحة على المرمى الأصفر في الدقيقة 52 لكن الأخير لم يكمل القصة فسدد خارج المرمى.
الرابع للمرداسي
الأداء المرتاح للنصر مكنه من إضافة هدف رابع عند الدقيقة 59 وتحديداً عن طريق المرداسي الذي تابع ثابتة أطلقها الحارثي وارتدت من الخالدي لتجد المدافع التونسي الذي أكمل غارته الهجومية بنجاح توج من خلاله مسلسل استغلال النصر لحالة الاتفاق المنهارة دفاعياً.
تحرك البرتغالي (توني) فأدخل سعد اليامي بدلاً من العبود في الدقيقة 62 وهي نفس الدقيقة التي سدد توغو بجانب قائم النصر كفرصة اتفاقية ضائعة، ومع دخول فيصل الدوسري بدلاً من علي الشهري (66) وضح أن مدرب الاتفاق أدرك انفلات وسط الملعب من فريقه وأنه يحتاج لتجديد الدماء حتى يقاوم الأفضلية التي يقود بها إلتون والواكد وسط النصر وسط فارق النتيجة التي يتقدم بها الضيوف.
أصاب المباراة الهدوء بعد بلوغ النتيجة أربعة أهداف عدا من لقطات محدودة أهمها تسديدة بشير (71) أمسكها حارس النصر والأخير أنقذ انفراداً لتاغو بتدخله السريع (75).
المدربان استخدما الأوراق البديلة من جديد في آخر 20 دقيقة فأدخل مدرب الاتفاق بدر الخميس بدلاً من صالح بشير واستعان (داجيك) مدرب النصر بمحسن القرني بدلاً من المصاب الواكد ثم أضاف ريان بلال بدلاً من الشهراني.
صعّد الاتفاق في الدقائق الأخيرة من محاولاته بحثاً عن تقليص الفارق وأمام تماسك دفاع النصر استخدم أصحاب الأرض التسديد من بعيد فكان الأبرز تسديدة راشد الرهيب التي أمسكها الشريفي (79)، ورفض الحارثي إكمال الخماسية في الدقيقة 82 عندما وضعه إلتون مع ضميره أمام الحارس لكن كرته أخطأت طريق المرمى في لقطة مثيرة.
طرد المرداسي
الدقيقة 86 كانت موعداً لقرار الحكم علي المطلق بطرد المرداسي بعد التشاور مع المساعد الدباسي الذي رصد احتكاكاً بين اللاعب التونسي ولاعب اتفاقي ولما كان الأول يحمل ورقة صفراء فقد كانت الحمراء بانتظاره ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين حتى النهاية لكنه احتفل في النهاية بفوز مستحق أعاد الأفراح للمدرجات الصفراء التي ظلت تهتف للاعبيها في ملعب الأمير محمد بن فهد فيما تلقى الاتفاق خسارته الثانية في البطولة وأوقف أفراح انتقاله لنهائي الخليج.