البارحة التقى الهلال بالاتحاد في غياب منصور البلوي الذي صنع منذ وصوله إلى كرسي الرئاسة في الاتحاد أزمات لا تنتهي عصفت بالعلاقات الهلالية الاتحادية، كان آخرها قصة كالون التي عصفت هذه المرة بالبلوي نفسه!.
أكتب هذه السطور قبل اللقاء، ولكي أكون معكم على الخط أطرح هذه التساؤلات:
مَن تفوَّق البارحة: الفكر الكروي والمهارة أم الصلابة وكثرة الركض؟!
محمد نور هل أخذ راحته في غياب عزيز، واستثمر كيتا حال الدفاع الهلالي، أم أن ياسر ورفاقه كانوا في الموعد؟!
هل شارك التايب أم أن الإصابة غيَّبته كالعادة في كثير من المباريات التي يحتاجه فيها الهلال؟! وكيف احتفى الثنائي تكر منتشري بلاعب آسيا الأول؟!
الاتحاد هل تجاوز المباراة العقدة وواصل مشوار الصدارة أم أن الهلال تغلَّب على أوضاعه الإدارية والفنية والمعنوية وعلى مدربه الذي قاده من جرف إلى دحديرة في أكثر من مناسبة سابقة؟!
أجواء المباراة كيف كانت؟ وهل تأثرت بالأحداث المحيطة بها؟!
الحكم السويسري الذي حضر للمحافظة على السمعة الطيبة التي نالها الحكم السعودي هذا الموسم وإنقاذه من أزمة مباراة (النفوس الشينة) هل كان في مستوى الحدث وحقق المراد؟!
أرجو أن تكون الإجابات على ما نتمنى.
تواضعوا واقبلوا بالاحتراف الخارجي!
الأصوات التي تطالب باحتراف لاعبينا خارجياً تواجه بأخرى تشترط أن يكون العرض مناسباً ومرضياً للاعب ولناديه!.
ومثل هذا الشرط غير مبرَّر؛ لأن المهم كمرحلة أولى أن نتنازل أو نتواضع ونقبل بالعرض الخارجي الأول بلا شروط مبالغ فيها؛ لأننا أصحاب حاجة لتسويق لاعبينا، ثم إن العرض الأول هو البوابة نحو احتراف خارجي متطور في قيمته الفنية والمالية؛ فلاعبنا عندما يقدِّم نفسه بشكل جيد في التجربة الأولى سيقابل بعروض أفضل فيما بعدها، وهنا أسجل إعجابي بواقعية ومنطقية النجم الكبير ياسر القحطاني الذي اقترح على اتحاد كرة القدم أن يرسل 15 لاعباً من النجوم إلى أوروبا مثلاً ويوزعهم على الأندية الأوروبية، على أن تكون السنة الأولى تجربة، ويتكفل الاتحاد بكامل المصاريف، فهو يرى أن بعد هذه السنة ستعمل الأندية الأوروبية على تجديد عقد اللاعب السعودي المتميز بالمبلغ الذي يريده أو على الأقل المبلغ المناسب لإمكاناته. وأزيد على كلام ياسر بمطالبة اتحاد كرة القدم بالسماح بلاعب أجنبي رابع للفريق الذي يحترف أحد لاعبيه خارجياً، وفي هذا دعم فني للفريق وتشجيع للنادي للعمل على احتراف لاعبيه خارجياً متى ما أتيحت لهم الفرصة.
مع السلامة!
غادر الساحة وساد الهدوء والواقعية والعقلانية أوساط الأندية، فالتفكير في تدمير المنافس بدلاً من تطوير مستوى المنافسة لما فيه مصلحة كرة القدم الوطنية، والمبالغة في عقود اللاعبين بما يتجاوز قيمتهم الفنية وبمراحل، وهدر ميزانيات الأندية بسبب مزايدات لمجرد التخريب، وتحريض النجوم على أنديتهم وتغييبهم في بعض المناسبات، واستقطاب اللاعبين وتكديسهم وقتل مواهبهم على مقاعد الاحتياطيين، وخطف اللاعبين الأجانب وإغراؤهم على حساب أندية الوطن، وإحراج اللجان بالعديد من التجاوزات، وتغذية صحافة الأندية بالمزيد من التعصب المقيت؛ كل هذه سلوكيات وممارسات ولَّت ونرجو أن لا تعود؛ فهي المسؤولة عن كل ما نشاهده من احتقان في الوسط الرياضي الذي نشأ وتطور في أجواء نقية تسودها الروح الرياضية والتنافس الشريف.
قيمة الجائزة من قيمة الفائز بها!
هذه المرة ظهر محمد بن همام ذكياً عندما منح جائزة أفضل لاعب لمن يستحقها؛ ففي هذا ردّ اعتبار للجائزة التي فقدت مصداقيتها وفقدت الاحترام والأهمية نتيجة ممارسات سابقة عصفت بها الأهواء والعواطف والحسابات الشخصية!
منح الجائزة للاعب كامل الأوصاف مثل النجم ياسر القحطاني رفع من قيمة الجائزة؛ فمستوى النجم الكبير وموهبته وثقافته وشعبيته وأناقته كلّ ذلك أضفى على الجائزة توهُّجاً لافتاً وبُعداً إعلامياً غير مسبوق، والأجمل من ياسر والده الذي خطف الأضواء وهو يتحدث بكل الاتزان والوعي عن فوز ابنه بالجائزة الآسيوية. والدعاء له بأن يعطيه الله خيرها وأن يكفيه شرها.
وسّع صدرك!
** الأماكن كلها ارتاحت منك!.
** لاعب جاء للهلال وفجأة تنقله طائرة خاصة من الرياض إلى جدة ومع ذلك يقول المتهم وبكل سذاجة: ما لي علاقة!.
** أجل، أكيد واحدة من حملات الحج والعمرة هي أخذته بطائرة خاصة للعمرة بثمانمائة ريال مع السكن والإعاشة!.
** لو تأخَّر المدافع في تجديد عقده أربعة أيام كانت الثمانية ملايين صارت ثمانمائة ألف، وهذا هو الوضع المنطقي والواقعي بحسب الرؤية الفنية!.
** أحدهم كتب يستعطف سمو الرئيس العام لإعادة رئيس النادي لمنصبه وبعاطفة جياشة تعكس حجم الخسارة التي لحقت بالكاتب بعد إبعاد الرئيس الثري!.
** يقول إن جماهير الأندية كلها بما فيها الهلالية طالبته بأن يكتب من أجل إعادة الرئيس.. (قال وش دراك إنها كذبة قال من كبرها)!.
** مَن ساءت تعاملاته طاب فراقه!.
** الاستثمارات وجدها الرئيس المُكلَّف ديوناً!.
** الفرحة لم تكن بسبب الفوز بالجائزة الآسيوية، بل بسلامة النجم الكبير من إحباطات وصدمات ابن همام!.
** اختفت البيانات النصراوية في قضية كالون وحلّ مكانها المداخلات التلفزيونية على طريقة (انصر البلوي ظالماً أو مظلوماً)!.
** في منتديات العالمي وضعوا صورة البلوي في الواجهة طمعاً في إغرائه ليتحول لدعم النصر، لكنه لن يفعل ذلك؛ فتقوية النصر لصالح الهلال وضد مصلحة الاتحاد؛ فهو الآن مرتاح (حاط) نقاط النصر في جيبه ومتفرغ للهلال!.
** أخاف يكون ارتفاع قيمة عقد (النفطي) علشان اسمه مشتق من النفط!.
** في الهلال مواهب شابة لو كانت في غيره لاشتروها بالملايين!.
** قناتنا الرياضية بثَّت خبر فوز ياسر (حصرياً) بعد كل الفضائيات بساعتين..!
** طريقة اختيار الهلاليين للأجنبي الثالث مثل واحد عنده إجازة قصيرة ويبي يسافر ويبحث عن أسرع سفارة تمنحه تأشيرة وما يهمه كان البلد زينة أو شينة!.
** إذا كان الفريق يتطور مالياً ويتراجع فنياً ففتّش عن الإدارة!.