عادت ولله الحمد أكبر بعثة رياضية سعودية شاركت في البطولة العربية بمصر، ولأن التفوق يقاس بالذهب فقد حققنا ثماني ميداليات ذهبية (أربعاً في ألعاب القوى واثنتين في الفروسية، وهذه حصيلة متواضعة جداً لهاتين اللعبتين وواحدة في الجودو وواحدة في الرماية، وميدالية الرماية كانت مفاجأة جميلة.
|
وخيبة الأمل كانت في عدة لعبات أولها كرة القدم (السعودية ثاني آسيا) والكرة الطائرة (السعودية ثالث آسيا) وألعاب القوى (أبطال آسيا) والتي حققنا فيها فقط أربع ميداليات ذهبية نصفها كان في سباق التتابع، يضاف إلى ذلك البولينج (لعبة المملكة الذهبية آسيوياً).
|
ولا ندري متى نتخلص من هذه الحالة؛ ففي كل مشاركاتنا العربية أو الآسيوية تأتي خيبتنا بتحقيقنا أقل من الحد الأدنى مما نطمح إليه، ومما تمكننا منه مواهبنا وإمكانياتنا المادية والفنية، ولقلة حيلتنا نقوم بالعتب على اتحاداتنا الرياضية خاصة (الخاملة) منها والتي لا يستفزها تفوق الدول الأقل مواهب وإمكانيات بل بكل برود يقدمون الوعود للوطن بتحقيق الأفضل وهم يعلمون ونحن نعلم أن وعودهم أحلام طائرة لا يمكن أبداً أن تحط على أرض الواقع طالما كانت المفاتيح بأيديهم.
|
مشاركتنا العربية هذه كانت دون مستوى التطلعات لأن الاتحادات (النشطة) انضمت إلى الخاملة في الصف، فمن نسأل.. ومن نحاسب؟
|
|
لم يتوقع أغلب المتابعين أن يكون منصور البلوي رئيس الاتحاد جريئاً ويتقدم باستقالته، وأبو ثامر يستحق من الرياضين الغيورين على كرة بلادهم ومصلحتها أن يشدوا على يده ويحيوه على قراره الشجاع، فقد أدرك أخيراً أن وجوده على رأس نادي عريق كالاتحاد كان ضرره أكبر من نفعه خاصة عندما ساءت علاقات الاتحاد -في عهده- مع بعض الأندية الرائدة، وأيضاً كثرة الشكاوى التي طالت نادي الاتحاد من أصحاب الحقوق التي لم تصرف لهم كبعض اللاعبين الأجانب المنتهي التعاقد معهم من قبل طرف واحد، أو آخرين ممن خدموا النادي وسافروا إلى بلدانهم دون مخالصة مالية من مدربين ومساعدي مدربين، فأصبح لنادي الاتحاد (ملف) خاص بالشكاوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى عدد من اللاعبين الوطنيين الذين تبخرت حقوقهم وأيضاً وسطاء جلب اللاعبين وآخرهم وسيط عملية انتقال لاعب الاتفاق عبدالرحمن القحطاني إلى الاتحاد ولولا موقف الاتفاقيين القوي لتبخرت أيضاً حقوق هذا الوسيط.
|
|
ياسر القحطاني كسبته جائزة آسيا الكروية ولم يكسبها فقط، فهو إضافة لها ودون شك يستحقها لموهبته ولإجماع النقاد والجماهير على أحقيته، والحمد لله أن أغلب الرياضيين السعوديين كانوا واثقين من فوز القناص، لكن ما يخشونه كان (معايير) الاتحاد الآسيوي التي لم تنصف موهوبين سعوديين في سنوات خلت.
|
ياسر كان وما زال مشرقاً ونظيفاً رافع الرأس في ميادين التنافس الرياضي تتوجه الموهبة والثقة، وحصوله على الجائزة الآسيوية لم يضعه على فوهة بركان الغرور، إنما قال إنها خطوة جيدة في الطريق إلى الاحتراف الأوروبي، فهي عنده وسيلة لا غاية، وهذا ما نتمناه لفتانا الموهوب فقد تكون هذه الجائزة دائرة ضوء تلفت إليه كشافي القارة الأوروبية.
|
بقيت ملاحظتان صغيرتان أولاهما أن منافسي ياسر موهوبان عراقيان هما نشأت أكرم ويونس محمود وهما يستحقان الوقوف على منصة المنافسة إلى جانب ياسر القحطاني إلا أن الغريب أن أطفال العراق -على رأي مأفوني الخليج- لم يستقطبوا التعاطف الآسيوي من أجل حصول نشأت أو يونس على الجائزة، وثانيهما أن مجلة (سوبر) الإماراتية نشرت مسبقاً خبراً غير صحيح عن فوز العراقي نشأت أكرم بالجائزة، وهذا يقود إلى التساؤل عن مصداقية أخبارها، أم أن هدفها هو الضغط الإعلامي على الاتحاد الآسيوي للتلاعب في عملية الاختيار كما حدث الموسم الماضي عندما أعلنت فوز القطري خلفان بالجائزة قبل أربع وعشرين ساعة من ظهور النتائج.
|
|
- مبروك لنا فوز ياسر القحطاني والحكم المساعد محمد الغامدي آسيوياً.
|
- قلنا بعد بطولة آسيا الأخيرة كسبنا منتخب المستقبل، وقد اتضح مستقبلنا في البطولة العربية.
|
- مشكلة كالون أظهرت شيئاً غير مألوف لدينا وهو الحسم في وقت قياسي.
|
- كل الأمل أن يكون (كالون) ومرافقوه قد أدوا العمرة.
|
- أنشأ (الكوبري) فسقط من فوقه (كجلمود صخر..).
|
- مدرب النصر السابق فوكي يقول ما معناه إن الفريق جيد ولكن الأجواء المحيطة به غير ذلك (قالها قبلك كثيرون فمشكلة النصر الأزلية إدارية).
|
- الغريب أن إدارة البيانات لم تصدر بياناً عن رحلة كالون.
|
- رسالة خاصة للبعض (كون النادي أول من فاوض لاعباً ليس معناه أنه تعاقد معه).
|
- على الاتفاقيين ألا يقيموا الأفراح فالكأس الخليجية لم يحتضنوها بعد.
|
|
|
كن السهر درب عليه بتجيني |
ولا ودي اقطع درب لاماك برقاد |
|