Al Jazirah NewsPaper Saturday  01/12/2007 G Issue 12847
الاقتصادية
السبت 21 ذو القعدة 1428   العدد  12847
بعد انعكاس أثرها على الأسواق المالية لدول المنطقة
مضاربات على العملات الخليجية تدفعها للصعود.. والجميع يترقب

(رويترز)

تركت الكويت سعر الإشارة للدينار دون تغيير نهاية الأسبوع بعد أن سمحت له بالهبوط مرتين يوم الأربعاء الماضي بينما يراهن المستثمرون على أن البنوك المركزية في دول الخليج العربية ستسمح لعملاتها بالارتفاع أمام الدولار المتراجع.

وقال البنك المركزي الكويتي إن تداول الدينار سيجري حول سعر أساسي قدره 0.27420 دينار للدولار دون تغيير عن آخر سعر تحدد نهاية الأسبوع.

وسمح البنك المركزي الكويتي للدينار بالهبوط 0.1 بالمئة يوم الأربعاء بعد تغيير سعر الإشارة للعملة مرتين في يوم واحد للمرة الأولى منذ تخلي البنك عن ربط الدينار بالدولار في 20 مايو أيار الماضي. وارتفعت عملة الكويت رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط 5.45 بالمئة منذ 19 من مايو الماضي أي قبل يوم من تخلي البنك المركزي عن ربطها بالدولار والتحول إلى سلة عملات. وترفض الكويت الكشف عن مكونات السلة. ويقول البنك المركزي الكويتي إن انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يسهم في ارتفاع التضخم عن طريق زيادة تكلفة بعض الواردات. وتسدد الكويت قيمة أكثر من ثلث وارداتها باليورو.

ويراهن المستثمرون على أن البنوك المركزية في دول الخليج العربية ستحذو حذو الكويت وتفك ارتباط عملاتها بالدولار. ودفع المستثمرون درهم الإمارات إلى الارتفاع إلى أعلى مستوى في 17 عاماً والريال السعودي إلى أعلى مستوى في 21 عاماً.

وفي سوق الكويت للأوراق المالية من المتوقع أن تجمع شركة الاتصالات المتنقلة (زين) نحو 500 مليون دينار كويتي (1.82 مليار دولار) من خلال بيع أسهم للمساهمين الحاليين بدءاً من الخامس من ديسمبر كانون الأول الجاري.

وستبيع زين أكبر شركة في الكويت أسهما تعادل 75 في المئة من رأسمالها بسعر 900 فلس للسهم وكانت زين قد أعلنت يوم الأحد الماضي أن مجلس إدارتها سيبحث زيادة رأس المال في الثاني من ديسمبر في إطار خططها لتدبير السيولة التي تحتاج اليها للتوسع.

وفي الإمارات حدد المصرف المركزي أول سعر فائدة لاتفاقات إعادة الشراء (الريبو) على أموال ليلة واحدة عند 4.75 بالمئة مما يرفع فعليا تكلفة الاقتراض في وقت يتعرض فيه المصرف لضغوط من أجل خفض الفائدة للمحافظة على ربط الدرهم بالدولار.

ولا تطبق الإمارات سعر فائدة أساسياً وكانت توجه تكلفة الاقتراض بين البنوك من خلال بيع شهادات مقومة بالدرهم لمدة تتراوح بين أسبوع و18 شهراً.

وقال المصرف المركزي الإماراتي إنه سيسمح بإجراء أول مزاد على اتفاقات إعادة الشراء مما يحدد السعر الذي سيقرض به أموالاً للبنوك.

وقال المركزي الإمارات إن الفائدة على اتفاقات إعادة الشراء (الريبو) على أموال ليلة واحدة تحددت عند 4.75 بالمئة. ويزيد هذا 25 نقطة أساس فوق فائدة أي شهادات إيداع أخرى تحددت بموجب السياسة النقدية السابقة. وقالت مونيكا مالك الاقتصادية في المجموعة المالية - هيرميس في دبي (هذا نوع من تشديد السياسة النقدية).

وأضافت (سعر الريبو على أموال ليلة واحدة سيكون سعر الفائدة الأساسي لأنه سيحدد أسعار الإقراض وهذا مؤشر على أن المصرف المركزي يريد إبطاء نمو القروض). وقال بنك أبوظبي الوطني إنه يتوقع أن تسمح دولة الإمارات قريباً بارتفاع قيمة عملتها الوطنية.

وقال ناظم القدسي رئيس قطاع الاستثمار بالبنك الذي تسيطر عليه حكومة الإمارة إن الدرهم الإماراتي مقوم بأقل من قيمته الواقعية أمام الدولار بما بين عشرة و15 في المئة.
















 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد