افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس لجنة شؤون الاتحادات أمس في القاعة الرئيسة باللجنة الأولمبية العربية السعودية الدورة الأولى المكثفة التثقيفية للعاملين في انتخابات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وقد ألقى سموه كلمة قال فيها يسعدني أن أكون معكم وان نفتتح هذه الدورة التثقيفية الأولى للعاملين في انتخابات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية التي تعتبر انطلاقة جديدة لمسيرة رياضتنا المحلية التي تحظى بكل دعم واهتمام من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - لتؤكد حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة بقطاع الشباب والرياضة بالمملكة العربية السعودية، وما تلقاه الرئاسة العامة لرعاية الشباب من رعاية ومساندة وتوجيهات كان لها الأثر الكبير فيما تحقق من إنجازات على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية وبما يعطي دفعاً لخطط الرئاسة وإستراتيجيتها تجاه الشباب والرياضة.
وأشار سموه إلى أن انتخابات الاتحادات الرياضية بالمملكة العربية السعودية تتمشى ومن خلال قواعدها الانتخابية التي وضعت بكل دقة وعناية مع أنظمة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية التي تتمتع المملكة بعضويتها وحضورها الفاعل والمؤثر.
وأضاف سموه: انطلاقا من هذه القواعد التنظيمية للعملية الانتخابية فقد صدرت قرارات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بتشكيل عدد من اللجان الخاصة بالعملية الانتخابية، واليوم أعلن لكم عن تلك اللجان وأسماء أعضائها التي روعي فيها أن تكون من خارج العاملين في القطاع الرياضي والشبابي وهي:
لجنة الانتخابات والفرز
1- الدكتور محمد بن ناصر البجاد من معهد الإدارة العامة رئيسا.
2 - الدكتور فهد إبراهيم الضويان من جامعة الملك سعود عضوا.
3- الأستاذ عبدالله محمد المنصور وزارة الشؤون البلدية والقروية عضوا.
4- الدكتور أحمد بن ناصر الشعيل كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني عضوا.
5 - الأستاذ محمد بن صالح الطياش وزارة الشؤون البلدية والقروية عضوا.
6 الأستاذ - زياد بن علي المشيقح معهد الإدارة العامة عضوا.
لجنة الطعون والتظلمات
1 الدكتور أسامة محمد عجب نور جامعة الملك سعود رئيسا.
2 الدكتور فهد حمود العنزي جامعة الملك سعود عضوا
3 المستشار محمد سليمان العجاجي هيئة الخبراء بمجلس الوزراء عضوا.
وبيّن سموه أنه تم أيضا تشكيل لجنة التنسيق والمتابعة برئاسة وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة الأستاذ سعود بن علي العبدالعزيز واللجنة التنظيمية برئاسة الأستاذ عبدالله بن محمد المنصور ولجنة للسكرتارية.
وأوضح سموه في كلمته أنه حرصا من لجنة الانتخابات على إعطاء مرشحي الاندية الوقت الكافي لتسجيل ترشيحاتهم في هذه الانتخابات فقد تم تعديل بداية التسجيل لتلك الترشيحات لتكون اعتبارا من يوم 22- 12-1428هـ وتنتهى يوم 30-12-1428هـ لتصبح 9 أيام بدلا من 5 أيام.
وتمنى سموه في ختام كلمته التوفيق للجميع في العمل على الارتقاء بالرياضة السعودية وأداء الاتحادات الرياضية خاصة في هذه النقلة النوعية التي يشارك فيها كافة أبناء المجتمع سواء من الجهات الحكومية أوالجامعات أو الكليات المتخصصة ومن ذوي الخبرات.. معربا سموه عن شكره وباسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على التعاون الذي وجدته لجنة الانتخابات من الجميع.
عقب ذلك أجاب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام.حيث قال سموه حول احتمالية حدوث بعض التكتلات في الأندية الرياضية وكيفية معالجتها.. أجاب سموه بالقول: إن الأنظمة واللوائح ذات الصلة بهذه العملية التي تعد في الواقع نقلة نوعية للرياضة السعودية قد أشارت بوضوح للانتخاب بالطريقة السليمة، كما أن اختيار الكوادر والمتخصصين من خارج الرئاسة جاء على أساس الاستفادة منهم في مثل هذه المعالجة فيما لو حدثت مثل هذه الأمور، وإن شاء الله أن تسير أمور عملية الانتخابات على الوجه المطلوب.
وعن موضوع إلزام الاندية الرياضية بالمشاركة ذكر سموه بأن هذه العملية هي اختيارية ومتاحة للجميع وفق القواعد المنظمة لها والمعلنة، وهي لاشك فرصة تاريخية تستحق أن تجد الاهتمام من الوسط الرياضي ومن تتوافر فيه معايير ومواصفات الترشح، ونعلم بأن أنظمة الانتخابات أوضحت بأن المشاركة للأندية التي تتوافر لديها الألعاب فقط، وهي برأيي فرصة ممتازة للجميع متفائل بأنها ستسير كما خطط لها.
وعن الدور المنتظر من المرشحين القيام به.. تمنى الأمير نواف بن فيصل أن يعي كل مرشح للانتخابات دوره المطلوب حسب ما أوضحته أنظمة ولوائح الانتخابات المعلنة، وأرجو ألا يعطي المرشح المشارك في الانتخابات وعوداً خارج السياق الذي قد تحدد من خلال قواعد الانتخابات وضوابطها التي تحدد ما للمرشح وما عليه، وطمأن سموه الجميع بأن لجان عمل الانتخابات ستراعي هذا الأمر وتعالجه في حينه.
وبالنسبة للأعضاء الذين سيتم تعيينهم من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب أكد سموه بأنه ستراعي تلك الخطوة عملية التوازن المطلوب في سير العملية الانتخابية وبالصورة التي رسم لها أن تخرج به في نهاية الأمر، فكما يعلم الجميع بأن اللاعب والرياضي والإداري والإعلامي السابقين يمكن أن يؤدوا دورهم المنتظر في إحداث إضافة إن شاء الله تعالى تخدم في نهاية الأمر نجاح العملية الانتخابية ككل.
وأشار سموه بأن الفرصة في هذه الخطوة الانتخابية الأولى ستعطى للاتحادات المحددة في لوائح الانتخابات لكونها قائمة ولديها الرصيد البشري والمهني الكافي للمشاركة في هذه العملية، أما بالنسبة للجان التي لم تتكون بعد فتصبح اتحاداً رياضياً متكاملاً فستكون فرصته لاحقة بمشيئة الله تعالى بعد أن تكون ظروفه ومعطياته قد اكتملت نظاماً ويتوافق مع تفاصيل العملية الانتخابية.