أكد زكي الصالح مدير الفريق الاتفاقي أن هدف فريقه سليم من الناحية القانونية طالما أن حكم المباراة المعني بتطبيق القانون لم يوقف اللعب.
وأضاف: (تقدير الحكم لحالة إصابة المدافع الهلالي لم تستوجب إيقاف اللعب، وإيقاف اللعب من مسؤولية الحكم وحده، كما أن اللعبة لم تتجاوز الثواني من بدايتها وحتى تسجيل الهدف، ولم تزد عن الدقيقتين أو الثلاث).
وأبدى زكي استغرابه من آراء الهلاليين حول مشروعية الهدف الاتفاقي دون المرور على حالة رفض لاعبي الهلال إخراج الكورة واللاعب الاتفاقي حسين النجعي واقع على الأرض وهو مصاب (لم يخرجوا الكرة إلا بعد طلب وإلحاح من لاعبي الاتفاق).
واعتبر الصالح أن ما حدث درساً للاعبي الهلال وكل الأندية في حال مشاركاتهم الدولية أو القارية مع المنتخب بأن لا يتوقفوا عن اللعب إلا عند سماع صافرة الحكم.
وبنظرة فنية عن المباراة قال: (كان الضغط على لاعبينا مضاعفاً لأن فريقهم البطل ويدافع عن لقبه، لعب الهلال بنقص كبير في صفوفه، لكن المستوى العام للمباراة لم يعكس الصورة الحقيقية للكرة السعودية، في الشوط الأول لم نكن في المستوى المطلوب ولعبنا بتحفظ لأننا ندرك لو أن الهلال سجل سوف يصعب علينا الأمر وفي الشوط الثاني جازف مدربنا وحصلنا على فرصة واحدة وسجلنا منها).
وتمنى زكي الصالح عودة صلاح عقال وتواجد الثنائي ماجد العبدالواحد ويسري الباشا خلال المرحلة المقبلة التي تسبق مواجهتي الجزيرة الإماراتي لكي تزيد في مسألة توفر خيارات الهجومية للمدرب.
وفي الختام ذكر أن الوصول إلى النهائي يزيد من قوة شخصية الاتفاق ويجعلها مميزة، وقال: قادرون على هزيمة الجزيرة على ملعبه على الرغم من أنه فريق قوي ولا يستهان به ولديه لاعبون أجانب ومحليون ممتازون.
