كتب - طارق العبودي
رفعت الإدارة الهلالية خطابين للجنة التنظيمية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي يتضمن الأول منهما شكوى رسمية ضد الحكم الكويتي (عطا الله جطلي) الذي قاد مباراة الهلال والاتفاق مساء الثلاثاء لتجاهله الأنظمة واللوائح و(النواحي الإنسانية) وعدم إيقافه اللعب رغم سقوط أحد لاعبي الهلال (فاقداً الوعي) وانشغال زملائه بمحاولة إسعافه.
ونصت الشكوى الهلالية على أن هذا الحكم كاد يعرض حياة أحد اللاعبين للخطر، بل ولما هو أبعد وأخطر وأشد من الإغماء إلى جانب احتسابه هدفاً اتفاقياً بعد سقوط اللاعب الهلالي بفترة كافية وتغاضيه عن احتساب ركلتي جزاء للفريق الهلالي!!
فيما تضمن الخطاب الثاني احتجاجاً على نتيجة المباراة التي يرى الهلاليون أنها جاءت على يد الحكم وبهدف (غير شرعي) بسبب تساهله في متابعة حالة اللاعب الهلالي المصاب وسماحه باستمرار اللعب رغم انشغال زملائه اللاعبين بإسعاف زميلهم.
ورغم القناعة التامة لدى الهلاليين جميعاً بأن مصير خطابيهم سيكون وكالعادة (إما أدراج مكاتب اللجنة أو سلة المهملات) إلا أنهم حرصوا على رفعهما كتسجيل لموقف رسمي ليس إلا!!
المفرج تجاوز مرحلة الخطر والطبيب يجبره على الراحة
من جهة ثانية غصَّ مبنى الطوارئ في المستشفى الوطني بالرياض الليلة قبل الماضية وحتى ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الأربعاء بأعداد كبيرة جداً من أعضاء شرف وإدارة ومنسوبي ولاعبي وجماهير الهلال يتقدمهم سمو الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير والأمير محمد بن فيصل بن سعود الذين جاءوا جميعاً للاطمئنان على الحالة الصحية لنجم الدفاع فهد المفرج الذي نقل إلى المستشفى وهو في حالة إغماء كامل استمر فترة ليست بالقصيرة قبل أن يفيق بحمد الله.
وقد أصر الطبيب الذي تابع حالة اللاعب منذ وصوله على إبقائه تحت الملاحظة ونقله إلى غرفة خاصة إلى أن تظهر نتائج الفحوصات كاملة بعد أن كشف الفحص الإشعاعي الأولي أن الإصابة عبارة عن كدمة قوية جداً في الجهة اليسرى من وجهه إثر ارتطام إحدى الكرات به.
وينتظر أن يمنح الطبيب اللاعب راحة تامة بعيداً عن التدربات لفترة محدودة وسيغيب عن المباراة الدورية القادمة أمام الاتحاد يوم السبت.
من جانبه عبّر فهد المفرج عن شكره وتقديره لكل من زاره أو سأل عنه وطمأنهم جميعاً بأنه الآن بخير وعافية بعد أن تجاوز مرحلة الخطر ولله الحمد والمنة.
