تحليل« الجزيرة »الفني عرض وتحليل الحكم السابق والمراقب بالاتحاد العربي لكرة القدم : أحمد الوادعي :
- المناسبة: نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم.
- المكان: استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
- اليوم والتاريخ: الثلاثاء 17 من ذي القعدة 1428هـ الموافق 27-11-2007م.
- الفريقان: الهلال \ الاتفاق
- الحكام:
* عبد الله الجطلي - دولي - دولة الكويت - حكم ساحة.
* ياسر أحمد - دولي - دولة الكويت - حكم مساعد أول.
* فارس الشمري - دولي - دولة الكويت - حكم مساعد ثان.
* سعد كميل - دولي - دولة الكويت - حكم رابع.
* حمد صالح المناعي - دولة قطر - مراقب المباراة.
* سعود الزويد - السعودية - المراقب الإداري.
* علي مندني - دولة الكويت - مراقب الحكام.
* خالد عبد النبي عبد الكريم - دولة الكويت - المنسق العام.
- النتيجة النهائية هدف للاتفاق مقابل لا شيء للهلال.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول
د5 و57 ثانية خطأ للاتفاق بالقرب من المساعد الأول لم يعلن عنه الحكم.
د16 و47 ثانية خطأ للاتفاق هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب الهلال سعد الذياب الحكم لم يعلن عن الخطأ ولم يشهر البطاقة الصفراء.
د20 و21 ثانية ركلة جزاء للهلال لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام حارس الاتفاق فيصل الخالدي بإعاقة مهاجم الهلال عبد العزيز الكلثم والمساعد الثاني كان الواجب عليه التدخل والإعلان لقرب الحالة منه والرؤية واضحة له نظراً لبعد الحكم عن مكان الخطأ.
د30 و17 ثانية خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم.
د45 و34 ثانية المساعد الأول يرفع رايته على وجود تسلل على مهاجم الاتفاق صالح بشير وهو قرار خاطئ من المساعد الأول.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني
د55 و19 ثانية خطأ للهلال وركلة حرة مباشرة وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب الاتفاق مشعل السعيد للتهور والسلوك غير الرياضي.
د60 و58 ثانية الكرة ترتطم في وجه مدافع الهلال فهد المفرج ويسقط أمام الحكم ولم يوقف الحكم اللعب لا سيما وأن اللاعب سقط أمامه وكان قد شاهد الارتطام في وجه المفرج ولم يكن هناك حاجز بين الحكم والمفرج حتى يحجب الرؤية عليه، الكرة ارتدت إلى منتصف ملعب الهلال ثم لعبت إلى مهاجم الاتفاق إبراهيم المغنم الذي سجل هدف الاتفاق الوحيد كان الواجب على الحكم أن يوقف اللعب لحظة رجوع الكرة إلى منتصف ملعب الهلال والعمل على الإسراع في السماح بعلاج المفرج لكونه أصيب إصابة جسيمة وذلك تمشياً مع قانون اللعبة، فالمادة 5 الخاصة بالحكم من واجبات الحكم أن يوقف المباراة إذا رأى أن اللاعب أصيب إصابة جسيمة ويتأكد من نقله من ميدان اللعب، إذ إصابة المفرج إصابة جسيمة وليست طفيفة حتى يسمح باستمرار اللعب، الحكم احتسب هدف الهلال والهدف صحيح قانونياً ولكن الحكم أخطأ في عدم إيقاف اللعب لعلاج المفرج.
د73 و13 ثانية خطأ للاتفاق وركلة حرة مباشرة هذا الخطأ يستحق بطاقة صفراء للاعب الهلال عبد العزيز الخثران للسلوك غير الرياضي الحكم اكتفى بالخطأ فقط.
د75 و7 ثوان خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم هذا الخطأ أيضا يستحق بطاقة صفراء للاعب الاتفاق البرنس تاغو للتهور والسلوك غير الرياضي.
د78 و32 ثانية الحكم يشهر البطاقة الصفراء لحارس الاتفاق فيصل الخالدي لتعطيل استئناف اللعب وهي بطاقة مستحقة.
د78 و49 ثانية الكرة ترتطم بيد مدافع الاتفاق سعد العبود داخل منطقة جزاء فريقه الحكم يأمر باستمرار اللعب وهو قرار صحيح لعدم وجود تعمد في اللعبة.
د86 و30 ثانية ركلة جزاء أخرى للهلال لم يعلن عنها الحكم بعد أن قام مدافع الاتفاق جمعان الجمعان بالتهور والدخول على قدم مهاجم الهلال نواف التمياط وكان الواجب على الحكم احتساب ركلة جزاء للهلال وإشهار البطاقة الصفراء لمدافع الاتفاق الجمعان للتهور.
د92 و56 ثانية خطأ للهلال وبطاقة صفراء مستحقة أشهرها الحكم للاعب الاتفاق برنس تاغر للتهور والسلوك غير الرياضي.
د95 و9 ثوان الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الاتفاق إبراهيم المغنم لتأخيره استئناف اللعب.
باختصار
- قائد فريق الهلال فاز بالقرعة فاختار الملعب فكانت ركلة البداية لفريق الاتفاق.
- أول خطأ أعلن عنه الحكم كان لفريق الهلال.
- أول هدف سجل كان لفريق الاتفاق عن طريق إبراهيم المغنم.
- أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الاتفاق مشعل السعيد.
- المباراة لم تكن صعبة على الحكم ولكن لم يتعامل معها وفق القانون في الأخطاء التي حصلت وقراراته لم تكن ثابتة فتجده يعلن عن خطأ بسيط داخل الملعب بعيداً عن منطقة الجزاء وهناك أخطاء حصلت أشد وأوضح داخل منطقة الجزاء لم يتخذ القرار اللازم الصحيح تجاهها.
- استطاع السيطرة على المباراة رغم بعض الهفوات التي حصلت منه.
- قراراته للمباراة من الناحية الفنية لأداء الفريقين لم يكن بالشكل المطلوب.
- شخصيته كانت ظاهرة وكان هادئاً وكان مظهره لائقاً.
- تعامل الحكم مع اللاعبين والإداريين كان حضارياً.
- ولكن لم يتعامل مع إصابة اللاعبين بطريقة صحيحة وسليمة.
- لياقته جيدة استخدم في تحركاته الطريقة القطرية في أغلب الأوقات ولكن يحتاج إلى التركيز الجيد أثناء اللعب النشط وكذلك للسرعات أثناء الهجمات المرتدة وما حصل في الدقيقة 20 و21 ثانية من الشوط الأول أكبر دليل على ذلك.
- كان متعاوناً مع مساعديه ومنتبهاً لإشاراتهم وكان معه الحق في عدم الأخذ براية المساعد الثاني في الدقيقة 90 و57 ثانية.
- أنصح الحكم بالتركيز في الأخطاء التي تقع داخل منطقة الجزاء بشكل أكبر، والتمركز بشكل صحيح في مواقع تساعده في مشاهدة ما يدور داخل المنطقة حتى لا يفوت عليه أخطاء وقعت ولم يتخذ القرار اللازم بحق مرتكبيها، أيضا عدم التهاون والتساهل في علاج اللاعبين المصابين لأن من واجباته إيقاف اللعب من أجل علاج اللاعب المصاب خاصة الجسيمة منها كما حدث مع المفرج مدافع الهلال.
- المساعد الأول قام بواجبه وكانت إشاراته واضحة وصحيحة ما عدا حالة واحدة تسلل في الشوط الأول.
- المساعد الثاني قام بواجبه وإن كان عليه جزء من المسؤولية في عدم احتساب ركلة جزاء الهلال الأولى في الدقيقة 20 و21 ثانية من الشوط الأول.
- الحكم الرابع قام بواجبه واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية وكان متعاوناً مع حكم المباراة.
- لاعبو الفريقين كانوا متعاونين مع طاقم التحكيم وكان لهم دور في مساعدة الحكم رغم أخطاء الحكم.
- الوقت الفعلي الذي كان فيه اللعب نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول هو 23 دقيقة و56 ثانية أما باقي الوقت وهو 22 دقيقة و4 ثوان كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
- الحكم احتسب دقيقة واحدة كبدل ضائع للشوط الأول وهو تقدير مقبول.
- الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً للشوط الثاني هو 28 دقيقة و49 ثانية أما باقي الوقت وهو 22 دقيقة و11 ثانية كان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة والتوقفات الأخرى.
- الحكم احتسب 6 دقائق كبدل ضائع وهو تقدير ضعيف لأن الوقت الذي توقف فيه اللعب كان أكثر من ذلك خاصة الإصابات فإصابة المفرج أخذت وقت 4 دقائق و9 ثوان، إصابة حارس الاتفاق الأولى أخذت وقت دقيقة واحدة و49 ثانية، إصابة حارس الاتفاق الثانية أخذت وقت دقيقة واحدة و24 ثانية ومجموعه 7 دقائق و18 ثانية، إضافة للتبديلات التي حصلت والتوقفات الأخرى إذ الحكم أخطأ في عملية تقدير الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.
- مبروك لفريق الاتفاق وحظاً أفضل لفريق الهلال متمنياً أن يحقق الاتفاق كأس البطولة في اللقاء الختامي.
ردود
- حقيقة أنا أستغرب تكليف مراقب الحكام من دولة الكويت فالواجب أن يكون مراقب الحكم من دولة أخرى ما دام الحكام من الكويت.
- الأخ مشاري الربيعة - من منسوبي استاد الأمير فيصل بن فهد - شكراً لك على اهتمامك.
- الأخ فيصل السبيعي - الرياض - أتمنى أن يتحقق ذلك في الموسم القادم، لأنّ ذلك من مصلحة الرياضة السعودية بشكل عام.
** للتواصل
فاكس: 038098728
F2F2ahmed@yahoo.com