جدة - راشد الزهراني
كشف رئيس منتدى جدة الاقتصادي 2008م سامي بحراوي بأن إدارة المنتدى تلقت موافقة وزير العمل الدكتور غازي القصبي لحضور منتدى جدة الاقتصادي ويعتبر أول مدعواً يرسل الرد للحضور، مشيراً إلى أن ميزانية المنتدى التي رصدت تصل إلى 13 مليون ريال.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي بأن المنتدى سيعقد في مركز المعارض والمؤتمرات وتم اعتماد ميزانية مقدارها 6 ملايين ريال لصيانة وإجراء تعديلات للمركز وذلك ليصبح مقراً دائماً للمؤتمرات والمعارض.
وأضاف بأن ثماني شركات وطنية سعودية أعلنت مشاركتها لرعاية منتدى جدة الاقتصادي التاسع لعام 2008م والمقرر انعقاده خلال الفترة من 23 - 26 من شهر فبراير تحت رعاية كريمة من أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل.
وقال: إن الشركات برعايتها لمنتدى جدة الاقتصادي لا تسهم فقط في رعاية حدث فكري اقتصادي على قدر من الأهمية بل إنها تسهم في رعاية حدث يهدف إلى فتح قنوات للحوار حول مسائل اقتصادية تساهم في مسيرة تطوير الثقافة الاقتصادية في سوق المملكة وأسواق منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي.
وحول جائزة المنتدى للتميز الإعلامي قال بحراوي نظراً للتفاعل الكبير من قبل الإعلام المحلي والتقدير الذي حققته الجائزة فقد قررت غرفة جدة الجهة المنظمة للمنتدى عبر مجلس جدة للتسويق الجهة المنفذة تقديم الجائزة للسنة الثانية على التوالي مع زيادة قيمتها النقدية وتنوع أوجه فرص المشاركة فيها بحيث تصبح القيمة النقدية للجائزة 250 ألف.
وأوضح بحراوي أنه نتيجة الشراكة الإستراتيجية بين منتدى جدة الاقتصادي وكلية عفت بجدة، فقد تم استقطاب جامعة دوك الأمريكية لتكون الشريك الأكاديمي للمنتدى كونها جامعة مرموقة علمياً في الوسط الأكاديمي العلمي العالمي منذ عدة عقود من الزمن، وقد حازت على المركز الأول عالمياً (5) مرات متتالية منذ العام 2002م في مجال (تفعيل تنفيذ الإستراتيجيات عبر التعليم).
مؤكداً أن منتدى جدة الاقتصادي يهدف إلى المساهمة بشكل إيجابي وفعّال في تطوير الفكر الاقتصادي والتجاري والصناعي والخدمي والسياحي لدى رجال الأعمال والصناعة والتجارة والاستثمار، وذلك عبر الاستفادة من نجاحات الآخرين والسير على نفس الخُطى، واكتساب معلومات عن كيفية تجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها غيرهم، والتعمق في الفكر الاقتصادي للثقافات الأخرى، وتحقيق الاستفادة بما يتجاوب مع الواقع العملي الجديد لأنظمة السوق الاقتصادي الحر العالمي، ومعرفة أوجه تأمين الاستقرار الاجتماعي عبر كيفية تدعيم منظومة التصدير وحقوق الملكية الفكرية، ومواءمة الإنتاج وقوتها العاملة، وتطور مفهومها في الفاعلية ودرجة التخصص فيها.
وأوضح أن المنتدى يتمحور في تسليط الأضواء على أهمية بناء شراكات محلية وإقليمية ودولية لإنماء الثروة المستدامة للمجتمعات، وأهمية الفكر الشمولي وما يشمله من مجالات اقتصادية عدة ترتبط والإستراتيجية التعليمية والاجتماعية واضعة بناء الإنسان في قلب المعادلة الاقتصادية.