«الجزيرة» - بندر العنزي - جمال الحربي
أوضح الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو أن شراكة الهيئة مع جامعة الملك سعود تهدف إلى دعم المنشأه وتنمية قدراتها التنافسية بالإضافة إلى إيجاد البيئة المحفزة للتطوير وبناء الكفاءات الهندسية المميزة من خلال دعم جهود الجامعة في المراجعة المستمرة للسياسات والبرامج الأكاديمية والتدريبية والمهنية. مشيراً إلى أن النهضة العصرية التي تشهدها المملكة تتطلب تضافر الجهود من أجل توفير الكوادر والكفاءات المميزة والتي من شأنها سد ثغرات الاحتياج وبين العمرو أن سوق العمل يحتاج إلى أكثر 240.000 مهندس سعودي وتلبية هذا الطلب يفرض علينا التنسيق مع الجامعات في المقام الأول خصوصا جامعة الملك سعود التي تكتنف بين جنباتها عدة كليات للعلوم الهندسية وتفعيل دورها المهني وهذا عامل لتذليل الصعاب والارتقاء بمستوى مقدراتنا تعاطيا مع متطلبات العصر.