سيدني - صكبان الربيعي - خاص ب«الجزيرة»
وصل إلى سيدني مساء الأحد الماضي حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لحضور احتفال الاتحاد الآسيوي السنوي الذي سيقام اليوم الأربعاء في قاعة هاردين بافيلون في فندق الفور سيزن مقر إقامة المحتفى بهم، حيث سيتم خلال هذا الاحتفال توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي على الأبرز لعام 2007 وقال سعيد: إننا فخورون لوصول ثلاثة لاعبين عرب إلى هذه المرحلة وهم من غرب آسيا وللمرة الأولى يكون لاعبان من دولة واحدة من ضمن المرشحين وفي جميع السنوات السابقة لم يحصل هذا الأمر وهذا يدل على مكانة اللاعب العراقي ومكانة الكرة العراقية في الميدان الدولي وأعتقد أن اللاعبين يونس محمود ونشأت أكرم يستحقان ذلك كونهما قدما الشيء الكثير للكرة العراقية وآخرها الحصول على لقب أمم آسيا وقدما لأنديتهما الشيء الكثير، حيث كانت لنشأت مشاركة في بطولة الأندية الآسيوية مع الشباب السعودي ووجوده في هذا المحفل تكريم له. مثلما كان ليونس حضور في إيطاليا، حيث سلطت الأضواء على النجم يونس محمود في هذا المحفل العالمي الذي جرى في إيطاليا. وفي سؤال آخر حول ذكر وسائل الإعلام بأن ترشيح يونس محمود جاء بعد اعتذار الياباني شيجي أونو عن الذهاب إلى أستراليا كونه يعلم بأنه لن يفوز بالجائزة أجاب سعيد بأن الدعوة وجهت ليونس ونشأت منذ وقت سابق ويونس يستحق أن يكون ضمن المرشحين كونه حصل على العديد من الألقاب..
كما أن اللاعب ياسر القحطاني هو الآخر قدَّم إمكانيه فنية جيدة خلال مشاركته في مباريات ناديه الهلال والمنتخب السعودي وكان له حضور فاعل في البطولات الدوليه لأنه مهاجم فنان وهداف من الطراز الأول.
ومن جهه أخرى قال محمد النويصر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي حول رأيه بوصول كل من يونس ونشأت وياسر إلى جائزة أفضل لاعب في آسيا بأن اللاعبين الثلاثة جميعهم مؤهلون وكلهم يستحقون اللقب ولكن يونس وياسر أقرب للجائزة من نشأت وأن ياسر القحطاني استطاع أن يمثّل الهلال في بطولة الأندية الآسيوية واستطاع أن ينال لقب أفضل لاعب في بعض المباريات، حيث المعايير التي تخضع لها الجائزة حول عدد مشاركات اللاعبين وحصولهم على لقب أفضل لاعب وعموماً ثلاثتهم يستحقون النجومية وأي منهم عند حصوله عليها سنقول له مبارك.
وحول مجموعة السعودية في تصفيات كأس العالم مع أوزبكستان وسنغافورة ولبنان قال النويصر إن الكثير يرونها مجموعة سهلة وهي بالفعل كون مستويات الفرق أقل من البقية ولكن هذا لا ينكر أن المفاجآت واردة في كرة القدم وأبسط مثال المستوى الذي ظهر به الفريق الفيتنامي في البطولة الآسيوية الأخيرة وترشحه لدور الثمانية وأعتقد أن لبنان وسنغافورة لديهما فرصة ولكن بدرجة أقل وأوزبكستان نعرفها في البطولة الآسيوية وكان لها هدف صحيح ألغاه الحكم وأكيد المنافسة محصورة بين السعودية وأوزبكستان وعن مستوى الفريق السعودي بالدورة العربية قال النويصر إن بعض الفرق لم تشارك بالفريق الأول مما قلل من مستوى عطاء الفريق السعودي وعموماً الهدف الأساس كان الاستعداد لكأس العالم وأعتقد هي تجربة مفيدة للفريق السعودي.