Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/11/2007 G Issue 12844
الريـاضيـة
الاربعاء 18 ذو القعدة 1428   العدد  12844
سامحونا
في مصر.. نتائج جيدة.. ولكن!
أحمد العلولا

وعادت بعثتنا السعودية الرياضية التي شاركت ضمن 22 مسابقة في دورة الألعاب التي اختتمت في مصر الأحد الفائت بالترتيب السادس وبرصيد 45 ميدالية.. كانت برونزية القدم مسك الختام.

الترتيب الواقعي والمستحق كان متمثلاً في احتلال المركز الرابع بعد دول مصر والجزائر والمغرب.. وهي تعتبر حقيقة متقدمة حتى في حالة استبعاد نتائج العنصر النسائي.. لكن سوريا (الرابع) بفارق 7 ميداليات ذهبية لم تكن قد حصدت سوى 9 ميداليات ذهبية في مسابقات الرجال.. وجاء تفوقها عن طريق ألعاب لم تأخذ مكانتها في الرياضة السعودية وهي المصارعة (3) رفع الأثقال (3) ملاكمة (2) جمباز (1).

وبالنسبة لقطر التي نالت المركز الخامس بواقع 44 ميدالية منها 14 ذهبية.. فهي لا تعكس إطلاقاً روح التنافس لعدة أسباب أبرزها مقدرتها الفائقة على التجنيس السريع وبواسطتهم تحققت تلك الألقاب.. وجاء تفوقها لاهتمامها في ألعاب القوس والسهم بينما لم تذق طعم الذهب في ألعاب القوى سوى مرتين.. وهذا بخلاف القوى السعودية التي انتزعت ضعفها.. وفقدت مثلها.

في حصاد الميداليات النهائي سينظر البعض إلى وجود الكويت والسودان في ترتيب متوازٍ مع السعودية حيث تساوت في ذهب الدورة بواقع 8 ميداليات لكل منها.

لكن يبقى السؤال عن مصادر تلك الميداليات.. فالكويت فازت بحصة الأسد في سباقات رياضة (الهجن) وكان لها 5 ميداليات.. بينما جاءت السودان في ذلك المركز من خلال مشاركة العنصر النسائي.

ومع هذا فإن المشاركة السعودية في هذه الدورة لم تحقق نتائجها المرجوة حيث كان (في الإمكان أحسن مما كان) وعليه نتطلع إلى القيام بدراسة بحثية متكاملة عن النتائج الفنية لمعرفة مكامن الخلل والخروج بتوصيات من قبل اللجنة الأولمبية السعودية والعمل على تفعيلها من الآن لضمان مشاركة أفضل وتحقيق نتائج متقدمة في الدورة العربية القادمة.. مع التركيز الكبير على منح الألعاب الفردية حيزاً واسعاً وقدراً عالياً من الاهتمام.

وسامحونا!

أبطال من ذهب

كل الميداليات الذهبية الثماني تحققت بواسطة نجوم الألعاب الفردية.. وفي مقدمتها ألعاب القوى ومن ثم الفروسية.. وأخيراً الجودو والرماية.

هؤلاء الأبطال.. يستحقون التكريم والتقدير المادي والمعنوي من أجل المحافظة عليهم ودفع الآخرين وتحفيزهم للسير قدماً في طريقهم..

طريق الذهب.. والإنجازات التي من شأنها العمل على رفع مكانة الوطن في المناسبات الشبابية والرياضية.

تحية تقدير ومحبة مرفقة بالشكر والثناء على حصادهم (الذهب العربي) ونطالبهم بالأثمن (الذهب الأولمبي).

شكراً لشبابنا (الذهبي) بدءاً من الأمير الفارس عبدالله بن متعب وزملائه فيصل الشعلان وعبدالله شربتلي والفارس المخضرم رمزي الدهامي..

ومروراً بحمدان وحامد البيشي وعبيد ويونس وقاحص وحبيب وهوساوي ويحيى حسين وسلطان الداودي (القوى) وبطل الرماية سعيد المطيري والفائز بذهبي الجودو تحت وزن 60 كجم البطل مجرشي.

من الأعماق أقول لكم شكراً ولكافة أبطالنا الذين كانت الفضة والبرونز من نصيبهم متمنياً حصولهم على الذهب مستقبلاً.

وسامحونا!!

المدارس... افتحوها!!

بعد نجاح الخطوة المتقدمة التي سارت عليها أمانة منطقة الرياض في عملية التوسع بافتتاح مضامير لممارسة رياضة المشي إلى جانب إنشاء ملاعب لكرة القدم في عدة أحياء سكينة بالعاصمة الرياض.. فقد حان الوقت -وإن تأخر كثيراً- لوزارة التربية والتعليم في الإسراع بفتح مدارس البنين المؤهلة فنياً أمام الشباب خلال الفترة المسائية لمزاولة رياضاتهم المفضلة بحيث يقتصر قبول كل مدرسة على أبناء الحي السكني الواحد من أجل تخفيف العبء على أمانة المنطقة التي تشهد مرافقها ازدحاماً فوق طاقاتها الاستيعابية.. نظراً لوجود فئة من الشباب تمارس كرة القدم -وللأسف- في المسارات المخصصة للمشي وتسبب إزعاجاً لمرتاديها من كبار السن من الجنسين.. هذا النداء والطلب تلقيته من عدد من المواطنين والمواطنات قابلتهم في مضمار المشي بحديقة الروضة التي افتتحت مؤخراً ويأملون الاستجابة من وزارة التربية والتعليم.

وسامحونا!!

سامحونا.. بالتقسيط المريح!

- على نفسها جنت براقش... مَثَلٌ يتم تداوله هذه الأيام في الوسط الرياضي!

- كعادته.. يمارس هوايته المفضلة في الحديث عما لا يعنيه.. الأمر الذي ينطبق عليه المثل الشعبي (يدخل عصه بشيء لا يخصه) وبالتالي وضع نفسه أضحوكة لدى الآخرين!

- الانبراشات.. ذلك السلاح الفتاك.. شاهدته ينتقل بالوراثة من لاعبي الفريق الأول لزملائهم في فريقي الناشئين والشباب.

- من المتوقع جداً لمباراة الهلال والاتحاد القادمة أن تكون ذات معيار من الوزن الثقيل تبعاً للأحداث الجارية... فهل ينجح الناديان الكبيران في الارتقاء بها لمستوى المتعة والإثارة الفنية؟

- مسرحية كالون الكوميدية التي قدمت على (خشبة) طائرة خاصة تمثل رداءة في النص والإخراج وجاء الحكم سريعاً بفشلها مع قرار منع عرضها ثانية في الملاعب السعودية!

- ليس من المستبعد على الأستاذ محمد بن معمر رئيس نادي سدودس بأن يطالب مستقبلاً بإقامة مباريات فريقه على ملعب مدينة الملك عبدالله بالقصيم لتواجد جمهور الرائد الذي شجع سدوس (مجاناً) وفي المقابل كان ابن معمر مثمناً تلك الوقفة حينما وصفه بجمهور (الوفاء) والأكثر شعبية!!

- لن أصدق على الإطلاق أن ياسر القحطاني سيفوز بلقب أفضل لاعب آسيوي... وهذا هي ترشيحات سابقة طالت سامي الجابر ومحمد الشلهوب.. وذهبت مع أدراج الرياح!

- ربما تتأكد هذه المرة مقولة (الثالثة ثابتة) ويتم منح الجائزة فعلاً للياسر الهلالي السعودي.. ومع هذا لن أقطع الشك باليقين إلا في حالة واحدة أن نشاهدها وعلى الملأ في مباراة فريقه القادمة مع الاتحاد - إن كان يمتلك جاهزية المشاركة!!

- من الآن أقول مبارك للفريق المتأهل لكأس بطولة أندية الخليج سواء كان الهلال أم الاتفاق.. فكلاهما عينان في رأس واحدة.. والأهم كسب المواجهة النهائية!

- في بريطانيا حذرت نتيجة استبانة من الرواتب الكبيرة التي يتقاضاها نجوم كرة القدم بعد إعلان الراتب الذي يناله كابتن فريق تشلسي والمنتخب جون تيري البالغ (130) ألف جنيه في الأسبوع (ما يعادل مليون ريال سعودي).. وقد تم وصفه ب -فاحش- وأنه يفوق قدرة رجل الشارع العادي على الفهم!!

ماذا لو أُجريت دراسة مماثلة للوقوف على مرتبات اللاعبين السعوديين.. كيف ستكون النتيجة.. وما هي ردة الفعل لدى مرتبات (ذوي الدخل المحدود)؟

وسامحونا!!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6605 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد