Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/11/2007 G Issue 12844
الريـاضيـة
الاربعاء 18 ذو القعدة 1428   العدد  12844
اليوم في جوائز الاتحاد الآسيوي بسيدني
مَن سيكون عريس آسيا؟!

يتنافس ثلاثة لاعبين عرب على لقب أفضل لاعب آسيوي في الحفل السنوي الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء في سيدني، وهم: العراقيان يونس محمود (الغرافة القطري) ونشأت أكرم (العين الإماراتي)، والسعودي ياسر القحطاني.

ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994م في كوالالمبور، لكنه نظَّم هذا الحدث ثلاث مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقرّه الرئيس، وكان ذلك في لبنان عام 2000م، والعام الماضي في أبو ظبي، بالإضافة إلى اليوم في سيدني.

وكان المهاجم القطري خلفان إبراهيم خلفان قد أحرز اللقب العام الماضي متقدماً على السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع.

وتحمل اليابان وإيران الرقم القياسي في عدد إحراز الألقاب (4 مرات لكل منهما)، الأولى عن طريق ماسامي إيهارا (1995م)، وهيديتوشي ناكاتا (1997 و1998م)، وشينجي أونو (2002م)، والثانية عن طريق خودادا عزيزي (1996م)، وعلي دائي (1999م)، ومهدي مهداوي (2003م)، وعلي كريمي (2004م). تليهما السعودية (3 ألقاب) عن طريق سعيد العويران (1994م)، ونواف التمياط (2000م)، وحمد المنتشري (2005م). ومرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان العام الماضي، وللصين عن طريق فاز زهي هي (2001م).

وكان يونس محمود قد قاد ببراعة منتخب العراق إلى إحراز لقب كأس آسيا الصيف الماضي وتوِّج أفضل لاعب في البطولة وأحرز لقب الهداف متساوياً مع السعودي ياسر القحطاني والياباني ناوهيرو تاكاهارا برصيد أربعة أهداف لكل منهم. يُذكر أن هدف يونس محمود في المباراة النهائية في مرمى السعودية منح اللقب القاري للعراق. أما على صعيد ناديه الغرافة فقد توّج هدافاً للدوري القطري، كما اختارته مجلة (فرانس فوتبول) ضمن مجموعة من 50 لاعباً من مختلف أنحاء العالم للتنافس على لقب جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً، وكرِّم من نادي إنتر ميلان الإيطالي ونال جائزة (جاسينتو فاكيتي) مدافع الأخير. ويعدّ محمود أحمد أعمدة منتخب بلاده، وقد خاض معه أكثر من 40 مباراة دولية كان في معظمها قائداً له. وشارك محمود مع المنتخب العراقي في النسخة الثالثة عشرة لكأس آسيا في الصين، وفي (خليجي 17) في الدوحة، و(خليجي 18) في أبو ظبي، وساهم في إحراز المنتخب الأولمبي المركز الرابع في أولمبياد أثينا عام 2004م بإشراف المدرب المحلي عدنان حمد.

أما مواطنه نشأت أكرم فكان أحد نجوم كأس آسيا الأخيرة، وقدَّم مستوى لافتاً في مركز صانع الألعاب، وساهم كثيراً في إحراز اللقب، ما لفت أنظار نادي سندرلاند إلى إعلان رغبته في التعاقد معه قبل أن ينضم إلى العين الإماراتي. ولعب أكرم في المواسم الثلاثة الماضية في نادي الشباب السعودي لكنه لم يجدِّد عقده معه الموسم الماضي.

أما القحطاني فيعتبر أفضل لاعب سعودي في السنوات الأخيرة، وقد لفت الأنظار في مونديال 2006م في ألمانيا عندما سجَّل هدفاً رائعاً في مرمى تونس، وواصل تألُّقه في كأس الخليج مطلع العام الحالي، ثم فرض نفسه أحد نجوم نهائيات كأس آسيا الأخيرة. يُذكر أن ياسر القحطاني كان قد سجَّل أغلى لاعب سعودي في الصفقات المحلية؛ حيث انتقل من القادسية إلى الهلال بمبلغ 22 مليون ريال (نحو ستة ملايين دولار)، وهو مرشَّح للاحتراف في أوروبا في السنوات المقبلة.

ويتنافس أربعة لاعبين على لقب أفضل لاعب ناشئ، وهم: ياسوهيتو موريشيما (اليابان)، وتسوكاسا أوميساكي (اليابان)، ويويشيرو كاكيتاني (اليابان)، وكيم كوم إيل (كوريا الشمالية).

وانحصر لقب أفضل نادٍ بين الوحدة (الإمارات)، وأوراوا رد دايموندز (اليابان) الذي توِّج بطلاً لآسيا قبل أسبوعين، وأصفهان (إيران)، وسيونغنام إيلهوا تشونما (كوريا الجنوبية). أما لقب أفضل منتخب فمحصور بين العراق بطل آسيا، ووصيفه السعودية، وكوريا الجنوبية. وتتنافس ثلاثة اتحادات على لقب أفضل اتحاد وطني، وهي اتحادات الصين واليابان وفيتنام. وتوزَّع أيضاً جوائز لأفضل حكم، وأفضل مدرب، وأفضل منتخب ولاعب في كرة الصالات، وجائزة اللعب النظيف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد