كتب - عبدالله الدهامي

اختتم الدور الأول من دوري كرة القدم لأندية الدرجة الثالثة بمنطقة القصيم مع نهاية الجولة الخامسة يوم الجمعة 13-11- 1428هـ وفيه ظهرت المنافسة والقوة بين الفرق في عدد من اللقاءات التي كانت أشبه بالنهائيات بسبب اعتماد تأهل فريقين..

(الجزيرة) في تميزها ومتابعتها ورصدها الدائم لأبرز أحداث دوري القصيم تلقي الضوء على أبرز أحداث الدور الأول وموقف الفرق فيه من خلال هذا التقرير.

صدارة عرباوية

بجدارة وثقة أنهى فريق العربي الدور الأول معتليا صدارة المجموعة بعد مستويات رائعة ونتائج كبيرة قدما الفريق، وكان من نجومه الذين منحوا المزيد القوة للفريق إبراهيم المصري ومساعد الحربي والحارس المتألق حمد الجبيري، ولعل ما يميز الفريق الترابط الكبير بين خطوطه والدعم الإداري الذي يحظى به؛ يمتلك العربي11نقطة حيث فاز في ثلاثة لقاءات وتعادل في اثنتين ولم يخسر وله من الأهداف 8 وعليه هدفان ويتميز العربي بالخبرة والنفس الطويل في دوري القصيم.

تألق الأمل

جاء فريق الأمل هذا الموسم مغايرا لما هو عليه في الموسم السابق فقدم مستويات جيدة فرغم تعادله في أول اللقاءات مع العربي وخسارته من الصقر برباعية إلا أن الفريق تماسك وعاد بقوة لتحقيق ثلاثة انتصارات جعلته يحتل مركز الوصافة؛ للأمل10 نقاط وله من الأهداف 8 وولجت شباكه 7 أهداف ويضم الفريق لاعبين بإمكانات عالية مثل دخيل الفرج وعبدالله الشمراني وعزام الحمود وبالدعم الكبير من إدارة الأمل بتسجيل اللاعبين والاهتمام بالفريق فان الأمل يظل مرشحا وبقوة لبلوغ النهائيات.

تراجع مارد

بداية فريق مارد كانت قوية جدا وحقق انتصارين كبيرين على الصقر بثلاثة أهداف لهدفين وعلى الهلالية بثلاثية نظيفة لكنه خسر من العربي بعد ذلك وتعادل مع التقدم بهدفين لمثلهما بعد أن كان متقدما لهدفين، وهنا سقط مدرب آخر وألغى عقد مدرب الفريق التيجاني مشارك ومع ذلك يخسر مارد من الأمل بثلاثة أهداف لهدفين؛ للفريق7 نقاط من انتصارين وخسارتين وتعادل وله من الأهداف 10 وعليه 9 أهداف ويعد مارد من الفرق القوية ولكن لا يمكن التنبؤ بنتائجه بتاتا فقد ينتصر على فرق قوية ويخسر من فرق متواضعة؛ يبرز من مارد محمد الحسين وعبدالرحمن النومان.

عودة التقدم

لم يظهر البرتقالي أحد أهم وأقوى فرق القصيم بشكله وصورته المعتادة فهو الفريق الذي لم يعتد الخسارة وتم إقصاء مدربه بسبب ذلك ورغم فوزه الأول على الهلالية، إلا أنه عاد وخسر من العربي والأمل قبل أن يتعادل مع مارد ويحقق فوزا أخيرا على الصقر بهدف؛ للتقدم7 نقاط وله من الأهداف 5 وعليه مثلها والتقدم من الفرق المميزة والخبيرة بخبايا دوري القصيم وطرق الوصول والتأهل؛ يبرز من الفريق منصور الشدوخي وفهد الغميز واحمد الرشيد ويوسف الربيع.

تذبذب الهلالية

فريق الهلالية أحد الفرق المتميزة بإمكانات لاعبيه لم يقدم ما يشفع له بالوصول إلى مراكز متقدمة هذا الموسم حتى الآن، وهذا ما ألقى بظلاله على الفريق وقدم إداري الهلالية محمد الدريبي استقالته وحقق انتصارا يتيما وتعادلا واحدا وثلاث خسائر وله من الأهداف 4 وعليه 8 ويمتلك أربع نقاط؛ ومتى عاد لاعبو الهلالية إلى مستوياتهم فإنهم سيمنحون الدور الثاني مزيدا الإثارة والقوة أما إذا ما واصلوا تلك المستويات فإنهم قد يتحولون إلى استراحة للفرق للتزود بالنقاط وهذا مالا يرضي رئيسه الخبير الأستاذ إبراهيم الحميدان الذي سيجد الحلول الناجعة للفريق في الدور الثاني.

توقف الصقر

توقف فريق الصقر عن الانقضاض على النقاط واكتفى بمباراته الكبيرة التي قدمها أمام الأمل وكسبها بأربعة أهداف لهدفين وتلقى خسائر موجعة من بقية الفرق رغم أن البوادر تشير إلى أن الصقر سيكون منافسا بسبب استعداداته المبكرة ونتائجه في اللقاءات الودية وتسجيله للاعبين بارزين ووجود المدرب الوطني القدير عبدالرحمن الخميس؛ للصقر 7 أهداف وعليه 11 هدفا وسيسعى إلى ترميم صفوفه وتقديم صورة مغايرة تختلف عن تلك التي جعلت الصقر في قاع الترتيب بنقاط ثلاث لا تليق بما يجده اللاعبون من دعم من إدارة النادي.

نجاح التحكيم

بشكل عام يعتبر التحكيم جيدا في معظم اللقاءات وان كان هناك بعض الملاحظات على عدد من الحكام في بعض اللقاءات لكنها لا تلغي التفوق التحكيمي وهذا ليس بغريب بسبب الاهتمام الكبير من قبل رئيس لجنة حكام القصيم الفرعية الأستاذ عبدالله السويد الذي يسعى لتميز حكامه من خلال متابعته الدائمة وحضوره لعدد كبير من المباريات وتدوين الملاحظات ومساءلة الحكام لتأخذ الأندية حقوقها كاملة من رجال التحكيم وهذا ما يجعل المنافسة شريفة وعادلة بين الفرق.