«الجزيرة» - أحمد السويلم

استمر المؤشر في إضافة المزيد من النقاط الإيجابية، فارتفع إلى فوق 9600 نقطة ليغلق عند 9633 نقطة صاعداً 1.2% مضيفاً 114 نقطة. وجاء تعزيز السوق متزامناً مع التوقعات بإعلان ميزانية تاريخية للدولة خلال الأسبوعين القادمين والتي من شأنها أن تصب في مصلحة الأدوات الاستثمارية الأسهم والعقارات خلال العام القادم 2008م.

فواصلت السوق أداءها الإيجابي بقيادة جميع القطاعات وجاء الدعم الأكبر من قطاعي الاتصالات والخدمات حيث صعدت الاتصالات السعودية 3% إلى 75.25 ريالاً وإعمار ارتفعت 7.5% إلى 21.75 ريالاً في تداولات ناهزت 17 مليون سهم، ودخل قطاع المال في تعزيز مكاسب المؤشر فصعد الفرنسي 4.5% إلى 86.5 ريالاً والبلاد 3.5% إلى 38.25 ريالاً.

وقد استمرت وتيرة الارتفاع البنائي بقيادة القطاع الصناعي فلا زالت سابك تعمل على تدعيم آلية السوق الإيجابية تارة بالحفاظ على مكاسبها وأخرى بالاستمرار في الصعود مما أوجد راحة نفسية في أوساط المتعاملين؛ فقد شمل الارتفاع 83 شركة تصدرتهم الأهلية للتأمين التي قيدت النسبة القصوى 10% بلا عروض إلى 119.75 ريالاً في تداولات اقتربت من 2.6 مليون سهم مما ساند قطاع التأمين الذي عدلت أسهمه خسائرها إلى المنطقة الإيجابية، وجاء بالمرتبة الثانية صعوداً إعمار النشطة تلاها المملكة التي زادت 7% إلى 12 ريالاً في تداولات كبيرة تصدرت بها السوق بلغت قرابة 40 مليون سهم والجماعي والتصنيع 6% إلى 18 - 40.75 ريالاً على التوالي وحائل ارتفعت 5.5% إلى 40 ريالاً.

وفي جانب الانخفاض الذي طال 12 شركة فقد تضررت أميانتيت بهبوط 4% إلى 38.75 ريالاً وزجاج والباحة فقدتا 2% إلى 65 - 41.75 ريالاً والكابلات وجرير تراجعتا 1.5% إلى 49.25 - 150.75 ريالاً على التوالي.

وفي نطاق الكمية تصدرت المملكة تلاها الكهرباء بكمية 25 مليون سهم صاعدة إلى 14 ريالاً، وكيان نفذ فيها 24 مليون سهم مغلقة عند 19.5 ريالاً وإعمار احتلت المرتبة الرابعة تداولاً.

وفي جانب القيمة تقدمت كيان بمبلغ 467 مليون ريال تلاها الاتصالات التي بلغت نقديتها 467 مليون ريال أيضاً والمملكة بلغت سيولتها 463 مليون ريال وإعمار بلغت نقديتها 365 مليون ريال.

هذا وقفزت سيولة السوق إلى رقم جديد خلال عام 2007م واقتربت بشدة من 13 مليار ريال، وتصاعد حجم التداولات إلى 328 مليون سهم توزعت على 236 مليون صفقة.