جدد رئيس المجلس القومي للرياضة في جمهورية مصر العربية الوزير حسن صقر التأكيد على توصية مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب باستضافة لبنان الدورة الرياضية العربية الثانية عشرة في العام 2011م.
وقال صقر في حديث تلفزيوني إنها توصية، وهي غير ملزمة ولم تتخذ شكل قرار وسيكون على الاتحاد العربي للألعاب الرياضية السير في الآليات المعتمدة وفق اللوائح الجديدة المعدلة للدورات العربية، إلا أن التشاور الجانبي بين المعنيين سيلعب دوراً إيجابياً وحاسماً في تفعيل هذه التوصية.
وأشار صقر إلى التحديات الكبيرة التي يمكن أن تواجه أي دولة تقوم بتنظيم هذه الدورات التي باتت تحتاج إلى خطة تسويقية ورؤية مستقبلية يمكن أن تكون المكافآت المالية لجذب اللاعبين المحترفين جزءاً منها ما يجعل الدورات محط أنظار بشكل مشوق.
ووجَّه صقر ما يشبه الإنذار بأنه إذا لم تكن المشاركات من الدول العربية جدية عموماً وفي مسابقة كرة القدم خصوصاً فإن التسويق سيعاني معاناة شديدة في جميع الدورات العربية، مؤكداً أنه سيبحث مع كبار الشخصيات المعنية في شأن حلول الدورة ضيفاً على إحدى الدول الخليجية.
وعن الدورة الحالية المقامة في مصر، قال صقر إن المشاركة الكبيرة فاقت كل التوقعات، وهو ما أدى إلى حصول بعض المصاعب.
ودافع صقر عن إقامة الدورة في ثماني محافظات، مؤكداً أنه لو عاد التاريخ مرة أخرى (فإننا سنقيم الدورة في 12 محافظة)، كما حلل قضية الخلل في وصول المعلومات عن الدورة إلى الموقع الالكتروني بالقول (تعاقدنا مع شركة إسبانية لنقل المعلومة، وعانت وعانينا من ضيق الوقت، وقد حصلت مشكلة فنية تمت معالجتها في خلال 48 ساعة، إلا أن بعض النتائج ظلت تتأخر لأنها تحتاج إلى بعض التدقيق من قبل اللجان الفنية).
ورد صقر على الانتقادات المتعلقة بأمور الإقامة والنقل والاستقبال، فقال إن التنظيم مسؤولية الجميع وليست الدولة المنظمة وحدها، ولا يمكن تحميل مصر مسؤولية عدم التزام الأشقاء بالمهل والمواعيد ما وضع المنظمين أمام مفاجآت عديدة وإحراجات كثيرة، ورأى أن الانتقادات كانت محصورة في سرعة تلبية الطلبات وحل المفاجآت وهي أمور لوجستية في معظمها تتعلق بحجز غرف إضافية أو سيارات المرافقة وما شابه، كاشفاً أن الفنادق المقصرة ستتم محاسبتها.