* عندما يكون السوق في حالة ممتازة والسيولة الشرائية فيه قوية تتحول جميع الأخبار إلى الإيجابية والعكس تماما عندما تتغير حال السوق، والدليل الاستقبال الإيجابي من قبل المتداولين بشكل عام مع جميع الأخبار، بدء من تطبيق النظام الجديد ومروراً بطرح شركتي دار الأركان ورابغ للاكتتاب ووصولاً لتحويل تداول إلى شركة مساهمة، ولو كان حال السوق مختلفا لتحولت جميع هذه الأخبار إلى السلبية، فهل المسألة (نفسية) فقط؟
* لا زال الملايين الخمسة من السعوديين الذين اكتتبوا في شركة (جبل عمر) في انتظار إدراج الشركة في السوق، وهو الأمر الذي استغرق قرابة الخمسة أشهر منذ طرحها للاكتتاب العام، مسجلا بذلك رقما قياسيا في إجراءات الإدراج، ولا زال التساؤل هو: هل ما يشاع صحيح من أن هذا التأخير الذي طالت سلبيته أكثر من ثلث المواطنين كان بسبب (السجل التجاري)؟
* على ذكر شركة (جبل عمر) التي يتردد أن موعد إدراجها سيكون خلال الأسبوع الجاري، يتساءل المتعاملون في السوق عن كيفية استقبال السوق لهذا الخبر وهل سيكون نهاية لمرحلة الصعود الحالية وموعدا لأول جني أرباح حقيقي منذ نقطة الـ(7800)؟ أم أن إيجابية السوق ستستمر وتستقبل الخبر كما حدث مع غيره.
* يبدو أن هناك حربا (وسائطية) تلوح بالأفق بين البنوك (الوسيط القديم بالسوق) وبين شركات الوساطة حديثة التأسيس، وكان من أبرز أحداث المنافسة هذا الأسبوع إعلان إحدى شركات الوساطة على أن عمولة البيع والشراء للمتداولين عن طريق الشركة لن تزيد عن الـ10 ريالات مطلقا حتى وإن كانت الصفقة بمئات الملايين! وهو ما يدل على أن حرب الوساطة ستدور رحاها بين تخفيض الأسعار وتحسين الخدمات، وهو أمر سيخدم المتداول في نهاية الأمر.
* لا تزال ملفات زيادة رأس مال عدد من الشركات المدرجة في السوق موجود في إدراج المسؤولين في هيئة السوق المالية منذ أكثر من عامين ولم يبت فيها بالقبول أو الرفض حتى الآن والسؤال الذي يفرض نفسه لمصلحة من هذا التأخير المقرون بضعف الشفافية؟! إنه بالتأكيد ليس في مصلحة السوق ولا المتعاملين فيه ولا الشركات المدرجة.
