أنهى السوق السعودي تداولاته الأسبوعية قريبا من أعلى مستوى بلغه المؤشر العام عند مستوى 9.518 نقطة وبإغلاقه على هذه المستويات يكون المؤشر استطاع تحقيق ارتفاعات ب 251 نقطة ما نسبته 2.71% عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 9.264 نقطة، وقد تذبذب المؤشر خلال تعاملات الأسبوع الماضي بواقع 415 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوياته الأسبوعية يوم الأربعاء؛ حيث لامس مستوى 9.525 نقطة، ويعد مستوى 9.110 نقطة والذي سجله المؤشر يوم الاثنين أدنى المستويات الأسبوعية وزاد المؤشر من مدى تذبذبه عن الأسبوع الماضي ب 67 نقطة وشهد السوق ارتفاع في حجم تداولاته حيث بلغ حجم الأسهم المتداولة في السوق ما يزيد عن 1.115مليار سهم مقارنه بحجم تداول الأسبوع الذي قبله والذي تجاوز 925 مليون سهم حيث زاد حجم التداول ب 20.5% وبإغلاق المؤشر عند هذه المستويات يكون السوق قد بلغ مستويات قياسية لهذا العام لم يستطع بلوغها منذ نوفمبر 2006 ومن حيث أداء القطاعات أسبوعيا، فلم يكن هناك أي قطاع خاسر وحقق قطاع الكهرباء أعلى نسبة ارتفاع محققا مكاسب بنسبة7.1% وتتالت بعده القطاعات بنسب أرباح تتفاوت بين 0.73% للصناعة وحتى 5.1% لقطاع الخدمات أما من ناحية مكررات الأرباح للقطاعات لازال قطاع الاتصالات يحافظ على أقل مكررات ربحية في السوق لكونه يتداول تحت مكرر أرباح 15.3 مرة ويعتبر قطاع الزراعة هو أعلى القطاعات من حيث مكرر الأرباح؛ لأنه يقع تحت مكرر أرباح 79.3 مرة.
أداء المؤشر الأسبوعي
استمر المؤشر في أدائه الإيجابي للأسبوع السادس على التوالي متخطيا مستوى المقاومة عند 9.266 نقطة ليتجاوزها ويغلق عند المستوى 9.518 نقطة، ويكون المؤشر بهذا كسب ما نسبته20% مقارنة بمستوى افتتاح تعاملات هذا العام 2007 عند المستوى 7.933 نقطة ويظهر إن المؤشر بصدد اختبار مستوى الحاجز العلوي للنموذج المتشكل عند مستوى 9.735 وهي مقاومة مائلة متحركة ولم تسهل هذه المقاومة الكسر والاختراق لوجود المؤشرات الفنية داخل مناطق متشبعة وحال استطاع الثبات أعلى منها سيكون المؤشر أمام اختبار مستوى مقاومة الفيبوناتشي (Fibonacci %61.8) عند مستوى النقطة 9.850 والتي لازالت تمثل بوابة العبور لما فوق مستوى 10.000 نقطة، وذلك فقط في حال تمكن السوق من الإغلاق نهاية الأسبوع أعلى منها، وهذا يعني تجاوز أهم مقاومتين هذا الأسبوع والثبات أعلى منهما يوحي باستهداف مستويات قريبة من 10.490 نقطة, ولو ارتطم المؤشر العام بمستوى المقاومة دون أن يستطيع الثبات أعلى منها واختراقها سيكون بعدها بصدد بداية موجة من جني الأرباح تستهدف مناطق الدعم له، وأول مناطق الدعم لهذا الأسبوع تقع عند مستوى 9.266 نقطة وهذا ما يشكل العودة لمستويات الفيبوناتشي 50.0% التي تم كسرها الأسبوع الماضي للتأكد من كونها منطقة دعم جيدة للمؤشر العام ولو لم يستطع المؤشر الثبات والارتداد من هذا المستوى، يتوقع أن يستمر المؤشر في موجة جني أرباح حتى مستوى الدعم الثاني والذي يعتبر دعما أسبوعيا رئيسيا عند مستويات 8.850 نقطة، وهذا فقط حال تمكن المؤشر من إنهاء تداولات هذا الأسبوع أدنى من مستوى دعم 9.266 نقطة ويلي مستويات الدعم هذه مستوى دعم الفيبوناتشي 38.2% ويعتبر مستوى 8.700 نقطة هو مستوى دعم المسار الحالي للسوق والذي في حال كسره يكون المؤشر قد فقد مساره الصاعد ويعتبر هذا المستوى هو مستوى وقف الخسارة.
(المؤشر العام أسبوعي- 1)
المؤشرات الفنية
مؤشر الماكدي MACD 1: استمر مؤشر الماكدي في اتجاهه الإيجابي بعد أن تجاوز هو ومتوسطه المستوى الصفري للمؤشر والتي سبق وذكرنا أنها إشارة إيجابية لتحرك المؤشر ويمثل انفراجه الإيجابي إشارة على قوة المسار الحالي وانتظامه وأن المؤشر العام لا زال يحافظ على أدائه داخل هذا المسار، وقد أنهى الماكدي تحركاته الأسبوعية عند مستوى 304 وحدة.
مؤشر قوة الطلب Demand
ndex 2
استطاع مؤشر قوة الطلب أن يستمر في أدائه الإيجابي في إشارة إلى سيطرة قوى الشراء على البيع إلا أن هذا مؤشر إلى منطقة مقاومة وهي منطقة قد سيطرت عليها قوى البيع في موجات ارتفاع سابقه وتقع هذه المقاومة عند الوحدة 56.3 بينما أنهى المؤشر تحركاته الأسبوعية عند مستوى 54.13 لذا يتوجب على المتعاملين مراقبة مستوى هذه المقاومة.
مؤشر الزخمMomentum 3 : أنهى مؤشر الزخم تحركاته الأسبوعية على مستويات إيجابية عند 119 وحده وهي إيجابية تدل على قوة الزخم على المدى الأسبوعي في السوق ويواجه هذا المؤشر مستوى 125 وحده، وهو مستوى المقاومة لديه والذي يجب مراقبته عند وصوله إلى هذا المستوى للتأكد من استمرارية الزخم الإيجابي في السوق.
مؤشر تدفق السيولة MFI 4 :
استمر مؤشر تدفق السيولة في أدائه الإيجابي حتى أنهى تحركه الأسبوعي 55.5 وحدة في إشارة إلى استمرارية وقوة تدفق السيولة إلى السوق ويتجه هذا المؤشر الآن لاختبار مستوى مقاومته عند الوحدة 58 وهو المستوى الذي يتوجب مراقبته للتأكد من قوة استمرارية تدفق السيولة للسوق بشكل إيجابي لتساعد على اختراق مستويات المقاومة التي تواجه المؤشر العام.
مؤشر القوة النسبيةRSI 5 :
استمر مؤشر القوة النسبية في اتجاهه الإيجابي حتى أنهى تحركاته أعلى من مستوى التشبع؛ حيث توقفت حركة هذا المؤشر عند المستوى 82.4 وحده وهي أعلى من منطقة التشبع بنقطتين ولم يصل هذا المؤشر إلى هذه المستويات منذ انهيار فبراير 2006 ويجب مراقبة هذا المؤشر وتحركاته هذا الأسبوع من حيث استمرارية الإيجابية فيه أو بداية الاتجاه أفقيا لبداية انكسار سلبي.
مؤشر الاستكاستك
Stochastic 6 :
عاد هذا المؤشر بعد تقاطعه السلبي الأسبوع الماضي ليبدأ بالانكسار إيجابيا في محاولة لبداية تقاطع إيجابي بين متوسط رغم بقائه داخل مناطق التشبع، ويجب مراقبة الأستكاستك هذا الأسبوع للتأكد من تمكنه من التقاطع بشكل إيجابي أو العودة لمساره السابق والتوجه لفك التشبع الظاهر في هذا المؤشر.
مؤشر التايمز سيرس 9.14 Time Series 9.14
يساهم هذا المؤشر المركب بتنبؤ بداية الموجات سواء كانت صاعده أو هابطه (ارتفاع أو جني أرباح) قبل حدوثها بفترة زمنية تسبق المؤشرات العادية ويستمر هذا المؤشر في تأييد الاتجاه الإيجابي للسوق على المدى الأسبوعي ويشير إلا أن بداية عمليات جني الأرباح تكون في حال إغلاق المؤشر العام أدنى من مستوى 9.167 نقطة وهو المستوى الذي يعني تقاطع متوسطي هذا المؤشر 9 14 ويشير هذا المؤشر أيضا إلى أن المستوى 9.680 نقطة يشكل منطقة مقاومة له وللمؤشر العام.
(المؤشرات الفنية أسبوعي
الأداء اليومي للمؤشر
العام Daily
عاد المؤشر العام للأداء الإيجابي بعد يومين من الهبوط أو جني الأرباح البسيط الذي دعمه المتوسط المتحرك10 أيام بعد أن ارتد منه عند مستوى 9.110 نقطة ليعود بعدها للأداء الإيجابي لتحقيق هدف نموذجه الإيجابي المتشكل (W).
والذي يتوافق مع المقاومة الأسبوعية الأولى للمؤشر العام عند مستويات 9.735 نقطة واستطاع المؤشر خلال تداولات الأربعاء الماضي أن يخترق مستوى 9.490 نقطة وهو المستوى الذي يجب مراقبته من حيث استطاعة المؤشر العام الثبات أعلى منه مطلع تداولات هذا الأسبوع من عدمه للتأكد من كونها منطقة دعم حاملة للمؤشر العام لتحقيق هدف نموذجه وهي مستوى المقاومة الأولى يليها مستوى مقاومة الفيبوناتشي (Fibonacci) 61.8% عند مستوى 9.850 نقطة وعن المستويات الداعمة للمؤشر العام في الأيام القادمة فهي تقع عند مستوى الدعم المائل 9.260 نقطة وهو أيضا يمثل مستوى المتوسط المتحرك 10 أيام وتأتي مستويات الدعم الثانية للمؤشر العام عند 9.097 نقطة وهي المؤشرات التي تحمل المؤشر عن زيارة مستويات ما دون 9000 نقطة عند مستوى الدعم 8.850 نقطة، ولازال الثبات أعلى من مستوى 9.850 نقطة يعني زيارة مناطق أعلى من مستوى 10.000 نقطة، ويشير انفراج أشرطة البولنجري الواسع (Bollinger Bands) إلى احتمال زيادة وقوة تذبذب المؤشر العام خلال الأيام القادمة، ويظهر ذلك من خلال تباعد مناطق الدعم والمقاومة للمؤشر بسبب الارتفاع الرأسي للمؤشر العام الأيام الماضية ولوحظ خلال هذه الموجة التبادل بين الأسهم القيادية، وكان هذا إيجابيا لتمكين المؤشر من تجاوز مقاوماته حتى وصل السوق إلى مستوياته التاريخية الحالية، واستمرار الأداء الإيجابي لستة أسابيع، ولكن ماذا بعد وصول أغلب الأسهم القيادية إلى مستويات المقاومة مصحوبة بتشبع مؤشراتها الفينة؟ هل سينتقل شيء من السيولة إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة؟.
المؤشر العام يومي 3
المؤشر العام لحظي 60 دقيقة (Intra Day 60 MIN):
تساهم القراءات الفينة لأداء المؤشر العام لحظيا لمعرفة الخطوة القادمة ومعرفة اتجاهاته ومن خلال الإطلاع على الرسم البياني اللحظي سيحاول المؤشر اختراق الحاجز السفلي للمسار الصاعد الذي كسره خلال التعاملات الماضية عند مستوى 9.600 نقطة، وفي حال استطاع الثبات أعلى من هذا المستوى في أول ساعات التداول من يوم السبت سيكون أكد توجهه نحو اختبار مستوى المقاومة اليومية عند 9.735 نقطة وبعدها مستويات المقاومة التي تليها، ويقع الدعم الآني للمؤشر العام خلال تداولات هذا اليوم عند مستوى 9.490 نقطة يليها مستوى الدعم 9.325 نقطة وهو المستوى الفاصل عن زيارة مستوى الدعم اليومي عند النقطة 9.260 نقطة.
توقعات أداء السوق
الأسبوع الحالي:
من خلال النظر للمعطيات الفنية من أداء لحظي ويومي وأسبوعي للمؤشر العام نلاحظ أنه في بداية تداولات هذا الأسبوع سيحاول المؤشر الثبات أعلى من مستوى المقاومة اللحظية9.600 نقطة والتي سيكون المؤشر بالثبات أعلى منها بصدد محاولة لاختراق مستوى المقاومة اليومي عند 9.735 نقطة وهي أيضا تشكل مستوى مقاومة (أسبوعي) له وما لم يستطع المؤشر الثبات أعلى من هذه المستويات سيكون أمام بداية عمليات جني أرباح يعود منها المؤشر لاختبار مستويات الدعم عند 9.325 نقطة وهو دعم لحظي وإذا لم يستطع الثبات أعلى منه أول تداولات الأسبوع فسيعود منها لاختبار مستويات الدعم اليومية عند النقطة 9.260 ? 9.097 وهي المستويات التي تحمل المؤشر العام عن زيارة مستويات ما دون ال9000 نقطة وحتى مستوى الدعم 8.850 نقطة.
الأسهم القيادية
مجموعة سامبا المالية :
أنهى سهم سامبا تداولاته الأسبوعية عند مستوى 148 ريال ويواجه السهم خلال تعاملات هذا الأسبوع مقاومة عند مستوى 150.5 ريال يليه مستوى المقاومة الثانية عند 153.5 ريال، ويقع دعم سامبا عند مستويات 144.5 ريال يليه مستوى الدعم الثاني الواقع عند مستوى 141.5 ريال ويجري سهم سامبا تداولاته تحت مكرر أرباح بلغ 18.5 مرة.
مصرف الراجحي
توقفت تداولات مصرف الراجحي الأسبوعية عند مستوى 107.75 ريال بعد أن استطاع اختراق مستويات المقاومة للأسبوع الماضي، إلا أن السهم بات قريبا من مستوى مقاومته عند 109.5 ريال والذي بثباته أعلى منه سيكون أمام استهداف مستوى المقاومة الثاني الواقع عند مستوى 114 ريال ويدعم السهم مستوى 104.25 ريال، وإذا لم يستطع السهم التماسك أعلى من هذا المستوى سيكون أمام اختبار مستوى الدعم الثاني عند 101.25 ريال ويتداول سهم الراجحي تحت مكرر أرباح بلغ حتى نهاية تداولات الأسبوع 20.9 مرة.
سابك
يعد سهم سابك السهم القيادي الوحيد الذي أنهى تعاملاته الأسبوعية على انخفاض بعد أن توقفت تداولات السهم عند مستوى 166 ريالا ويقع السهم أدنى من مستوى المقاومة 170.5 ريال ومتى استطاع السهم الثبات أعلى من هذا المستوى سيكون أمام استهداف مستوى المقاومة 174 ريال، وإذا استمر السهم بالانخفاض هذا الأسبوع سيكون أمام اختبار مستوى الدعم 164.25 ريال، وإذا لم يستطع الثبات أعلى من مستوى الدعم هذا فسيكون أمام اختبار مستوى دعم آخر يقع عند مستوى 160.5 ريال ويجري سهم سابك تداولاته تحت مكرر أرباح بلغ 15.4 مرة.
شركة كيان
استمر سهم كيان في الأداء الإيجابي حتى أنهى تداولاته عند مستوى قياسي بلغ 19.5 ريال بعد أن لامس مستويات 19.75 ريال ومن الواضح أن الشركة استحوذت على كم من علميات المضاربة بجانب المحافظ الاستثمارية التي رأت مستقبل الشركة ومستقبل الصناعات البتروكيماوية، وهذا على المدى البعيد لأن الشركة لم تبدأ في إنتاجها حتى الآن، ومن الواضح أن السهم لم يعد أمامه مستويات مقاومة باستثناء المستوى الأعلى الذي بلغه عند مستوى 19.75 ريال ومن المتوقع أن يكون التأثير على السهم فقط من أداء المؤشر العام ويقع مستوى دعم السهم عند 18.25 ريال يليه مستوى الدعم الثاني عند مستوى 17.75 ريال.. ونظرا لعدم بدء الشركة الإنتاج فليس لها أرباح يمكن حساب مكرر الأرباح لها من خلاله.
إعمار
أنهى سهم إعمار تداولاته الأسبوعية عند مستوى 20.25 ريال وتقع أعمار أدنى من مستوى مقاومة 20.5 ريال، وحال الثبات أعلى من مستوى المقاومة هذا سيكون السهم أمام اختبار مستوى المقاومة الثاني عند مستوى 21.5 ريال ويدعم السهم مستوى 19.25ريال ويلي هذا المستوى من الدعم مستوى 18.5 ريال، ولكون الشركة لم تبدأ فعليا بالعمل والإنتاج فلا يوجد لها أرباح يمكن من خلالها حساب مكررات الأرباح لها والعائد على الاستثمار فيها.
الكهرباء
أنهى سهم الكهرباء تداولاته عند مستوى 13.75 ريال ويقع السهم الآن قريبا من مستوى مقاومته الأولى عند 14 ريال، ويلي هذا المستوى في حال الثبات أعلى منه مستوى المقاومة الثاني عند 14.5 ريال ويقع دعم سهم الكهرباء عند مستوى 13.25 ريال يليه مستوى الدعم الثاني عند مستوى 12.75 ريال ويتداول سهم الكهرباء عند مكرر أرباح بلغ 16.6 مرة.
الاتصالات
يواجه سهم الاتصالات بعد إغلاقه عند مستوى 73.25 مستوى المقاومة 74 ريال والذي في حال الثبات أعلى منه يكون السهم أمام اختبار مستوى المقاومة الثاني عند 75.75 ريال، ويقع دعم سهم الاتصالات الأول عند مستوى 72.25 ريال في حال عدم الثبات أعلى من هذا المستوى سيكون أمام اختبار مستويات الدعم 70.5 ريال، ويتداول سهم الاتصالات عند مكرر أرباح بلغ 12.5 مرة.
محلل أوراق مالية - عضو جمعية الاقتصاد السعودية
ThamerFALsaeed@Gmail.com