المنتخب السعودي لطالما كان عنصراً أساسياً وشريكاً مهماً وحاضراً قوياً في المنافسات الخليجية والعربية والآسيوية وحتى العالمية فعشاق الأخضر لا يرضون إلا من الذهب بأنصعه ومن الكؤوس بألمعها عندما أحدث أنجوس نقلة هائلة في تشكيلة المنتخب وضعت الجماهير السعودية وأنا واحد منها أيديها على قلوبها ولا سيما أن المنتخب مقبل على مشاركة آسيوية التي تعود على أن يكون حاضراً فيها بالأدوار المتقدمة والنهائية من البطولة راهن أنجوس وكسب الرهان..! بعد هذا المنتخب يستعد للدخول في المعمعة العربية بمجموعته وتوليفته الأساسية خلاف المنتخبات الأخرى يفاجئنا بمستوياته المتذبذبة فبعد خماسية غانا التي أذهلت الجميع بالأداء الرائع والأهداف العالمية يعود المنتخب ليفوز فوزاً غريباً ضاع من خلاله المستوى وغابت الأهداف هل هذا يعود لغياب ياسر ومالك عن المباراة؟؟ فإن كان كذلك فتلك مصيبة إذ إنه إذا غاب لاعبان تبدل الأداء واختلف. إذا كان عدم ضمه لبعض اللاعبين في المنتخب بسبب عامل السن فهو مخطئ جداً لذلك لا بد أن يعلم المدرس أنجوس أنه يدرب المنتخب السعودي الأول وليس الأولمبي لذلك عليه عدم المجازفة وتوقفه عند ضم لاعبين على سن معينة. تبقى المعضلتان اللتان تعانيان منهما الأندية في خطي الدفاع وصناعة اللعب فيجلب لهذه المراكز لاعبين أجانب انعكس هذا سلباً على المنتخب فمن رأى الأداء الدفاعي أمام ناميبيا يضع علامة استفهام على هؤلاء المدافعين.
- الهلال ليس بحاجة إلى ظهير أيمن أجنبي فمسفر القحطاني قادر على ملء المركز.
- لماذا الجماهير تصب جام غضبها على المدافعين وتنسى زلات المهاجمين لذلك يوجد لاعبون للأسف فوق النقد وهذا اعتقاد خاطئ من الجماهير.
- عودة الثقة للحكم السعودي في المباريات الكبيرة لا بد أن يستغلها الحكم ويتمسك بها فهي فرصة كبيرة لإثبات وجوده.
- مانشيستر يونايتد هو الفريق الذي يليق بالذئب سامي.
- لا بد أن تكون هناك مراقبة على ما يُكتب داخل مواقع الأندية من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ونبذ التجريح والنقد غير الهادف.
عبدالعزيز صالح السلامة - بريدة