Al Jazirah NewsPaper Thursday  22/11/2007 G Issue 12838
الريـاضيـة
الخميس 12 ذو القعدة 1428   العدد  12838
(الذهبية) متحيزة وخذلت جماهير الشباب

أبدأ مقالي هذا وهو عتاب إلى القناة العزيزة القناة الرياضية، أو بما يسمونها (القناة الذهبية).. أتساءل وأسأل لمن هذه القناة هي لنادٍ معين ومذيعين مع احترامي لهم (متحيزين) لنادٍ معين أم هذه القناة فتحت للجميع ليشاهده الرياضي وغير الرياضي مع تنوع برامجها وأخبارها.

للأسف الشديد وبكل صراحة أقولها وبالفم المليان إنها قناة نادٍ معين فقط. أنا أحد المنتسبين ومحب لنادي الشباب منذ أربعين عاما وبكل فخر واعتزاز أنني أحسنت الاختيار.

نادي الشباب هذا النادي العريق لن أمجده وأمتدحه فهو ولله الحمد غني عن التعريف ومنذ عرفت هذا النادي فهو محارب من ناس متعصبين وكارهين لهذا النادي هداهم الله إلى طريق الصواب.

أرجع لأجل أن أدخل في موضوع القناة العزيزة الرياضية أو الذهبية انظروا مقدمي البرامج فيها وانظروا إلى الأستوديو وانظروا إلى محللي المباريات وأغلب ضيوف هذه القناة كلهم ينتمون لناديهم المفضل.

من قرأ هذا المقال من المنتمين لهذه القناة سوف يقول وبكل بساطة أنت غلطان وهذه القناة للجميع. فكيف تكون للجميع وسوف أطرح لكم مثالين على أقوالي.

أولاً: من قبل عامين مباراة مجدولة في النقل بين النادي الاتفاق ونادي الشباب في الدوري الممتاز. كلنا نتذكرها وأثناء النقل قطع الإرسال عن المباراة المذكورة وتم التحول إلى قاعة الدرعية بالرياض لنقل مباراة كرة طائرة.

ثانياً: في الأمس القريب مباراة منقولة مباشرة بين القادسية والشباب في الشرقية ولم نعرف عن النتيجة أبدا لا من المذيع (المعلق) على مباراة الاتحاد والوطني ولم يذكر على الشاشة أي خبر عن نتيجة المباراة كالمعتاد للأندية التي ليس الشباب طرف فيها وأنا أثبت وأتحدى إذا كان حصل شيء حتى الشريط الإخباري في ذلك اليوم لم يظهر الشاشة.

أتمنى أن تعطوا كل ذي حق حقه أنصفونا وفكونا من مذيعيكم الذين أزعجونا بصيحاتهم وزعاقهم.

أعطونا إعلاميين ومذيعين مثقفين وواقعيين ومنصفين لكل الرياضة (الرياضة للجميع).

تعشمنا خيرا بالأستاذ عادل عصام الدين عندما تم تعيينه على هذه القناة وقلنا إن شاء الله سوف ينصفنا ولكن؟!

تصوروا أحد المذيعين بدون ذكر اسمه مع مصور جاء لنادي الشباب وطلب منا أن يأخذ منا حواراً بمناسبة عيد الفطر المبارك وماذا لدينا بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وقد تم الرفض من بعض الإخوة المشجعين وأنا منهم وصار حوار بيني وبين المذيع وبينت له وجهة نظري لعل وعسى أن ينقلها أمام المسؤولين عن القناة ولكن لم يحدث مثل هذا.

وفي نهاية الحوار قال لي لست ملزماً بمشاهدة قناتنا!!

يا للعجب هل هذه خاصة بكم أم للرياضيين والمشاهدين هل هذا أمين على الرسالة التي أوكلت له أم أنه حسب اعترافه عندما سألته بصراحة أي نادٍ تحب قال بصراحة أن أحب أحد الأندية وأفتخر به. فقلت له إذن اذهب إلى ناديك لأنك لن تستفيد من حوارنا معك لأني واثق كل الثقة لن يذاع مقابلتك معنا وإن أذيعت سوف تكون لثوانٍ معدودة وليست دقائق.

نهاية مقالي هذا أرجو لعل وعسى أن تصل الرسالة. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح والنجاح إن شاء الله سوف يكون للمظلوم نادي الأحباب (نادي الشباب).

عبد الرحمن بن عبد الله المليفي



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد