الجزيرة - عبدالعزيز السحيمي

أكد أخصائي الأمن الوقائي للدواجن بمحافظة الخرج عبدالمنعم الوصيبعي وجود مبالغة في عدد الطيور المصابة بمرض إنفلونزا الطيور في منطقة الرياض، وأنها -حسب قوله- لم تتجاوز العشرة آلاف، وأن ما تم إعدامه والإعلان عنه من الطيور والذي يتجاوز المليون ونصف المليون حتى الآن هو إجمالي الدواجن المعدومة في المواقع لأن اكتشاف طائر مصاب يدفع إلى إعدام وإتلاف الأعداد الكبيرة من الدواجن في منطقة المشاريع المكتشف حالات إصابة بها.وهو إجراء احترازي لوزارة الزراعة خوفاً من إصابتها بالمرض خاصة الدواجن.وقال الوصيبعي في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إن الوزارة أعدمت كميات من الدواجن في أربعة مشاريع في محافظة الخرج، كما أنها ستقوم بإتلاف مشروع خامس لم تثبت فيه إصابة وذلك بسبب متاخمته لأحد المشاريع التي ثبت وجود إصابة بها، هذا بالإضافة إلى محاصرة بعض الاستراحات القريبة من المواقع المعدمة خوفاً من انتقال العدوى لها، وأشار أخصائي الأمن الوقائي إلى أن خطة الطوارئ التي تعمل بها الوزارة حالياً تتضمن إعدام الدواجن المتواجدة في محيط دائرة نصف قطرها خمس كيلو متر والتي تثبت بها حالات إصابة بالمرض، كما حذر من الاحتفاظ بالطيور والدواجن داخل المنازل واصفاً ذلك بأنه قد يتسبب في انتقال العدوى عن طريق الطيور.ومن جهته أوضح رئيس بلدية المزاحمية المهندس محمد بن سعد اليابس أنه تمت مصادرة جميع الدواجن ومنتجات البيض من المشاريع التي تم فيها اكتشاف الفيروس، كما تمت مصادرة منتجات الدواجن غير معروفة المصدر من الأسواق بالمحافظة، وأضاف أن مسوّق مشروع الدواجن الذي تم القبض عليه بعد الإطاحة بشاحنتين محملة بالبيض في صناعية المزاحمية محملة بـ 65 كرتون بيض تم تسليمه لشرطة المحافظة، وأشار إلى أن جهود البلدية أثمرت عن اكتشاف مستودع للبيض بالمحافظة وتمت مصادرة أربعة آلاف كرتون بيض كانت بداخله، وطمأن اليابس أهالي المحافظة بخلو الأسواق من الدواجن ومنتجاتها التي يشتبه أنها من المشاريع المصابة أو التي يشتبه في إصابتها، مضيفاً أن الجولات مستمرة في الأسواق وأن اللجنة المكونة من وزارة الزراعة وبلدية المحافظة والإمارة والشرطة تواصل عملها وتقوم بجولاتها بالشكل المطلوب.