ماذا لو قفز البحري وشارك اللاعب الليبي بالكرة ومنعه من تسديد الكرة بالرأس.. ما الذي سيحدث؟.. ستختلف وبنسبة 50% التعليقات والكتابات الغاضبة والناقدة للمنتخب.. ولن يكون أنجوس مدربا مشكوكا بجدوى وجوده بعد أن اعتبر (المدرب اللقطة) ولما تبخر (الحلم) عن المنتخب وأصبح منتخبا ضائعا لا هوية له.. ولما أديرت من جديد أسطوانة قلنا لكم هاتوا فلان وضموا علان!!.. ولو خسر المنتخب بوجود بعضهم بالثمانية.
باختصار مشاركة المنتخب الأول في الدورة العربية خطأ من الأساس وتضحية لا مبرر لها فالمنتخب غير مهيأ معنويا ونفسيا للمشاركة.. أرهقنا لاعبينا وأجهدناهم.. وأوقفنا أهم المسابقات الكروية لأجل بطولة لا يعترف بها الفيفا.. كان الاصوب (مع انشغال المنتخب الأولمبي) المشاركة بنجوم الصف الثاني وهذا أكثر جدوى وفائدة ولحققوا نتائج أفضل.
أؤيد منح أنجوس ثقة كاملة وطمأنته بعقد طويل حتى نهائيات مونديال 2010م ليعمل دون توتر أو قلق من الطرد.. ومجرد التفكير في استبدال مدرب أجنبي بأنجوس هي نكسة للخلف ولن يقدم بديله أكثر مما يقدم.. واقترح ضم أي لاعب مؤهل فنيا للمنتخب بعيدا عن الاعتبارات الأخرى كفرصة أخيرة.. ولقطع ألسنة هؤلاء الذين أربكوا المنتخب بضجيجهم وازعاجهم وإتقاء شر حملاتهم وارجافهم بسبب عدم ضم بعض اللاعبين!.. أخيراً (لو طمر البحري) لاختلفت أمور كثيرة.. ولكن لا يلام فهو يلعب ظهير وليس بظهير.
لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين!..
قبل أن يطير ياسر إلى أستراليا في رحلة مكلفة ماديا ومرهقة ذهنياً وجسدياً.. عليه الحذر من مكيدة قد تنسج لتحطمه كنجم سعودي كبير كما حدث لسامي والشلهوب واستخدام اسمه للدعاية وإشهار الجائزة ولفت الأنظار لها.. والأسوأ من هذا استخدامه لزف الفائز بالجائزة.
اللاعب العالمي سامي الجابر تنبه للمكيدة في اللحظات الأخيرة.. عقب مكالمة من الأستاذ عبدالله الدبل رحمه الله الذي أرضى ضميره بعد أن كان قبلها زف له خبر فوزه بالجائزة.. الموهوب الشلهوب أكل المقلب ووجد نفسه يزف لاعبا قطريا مغموراَ للجائزة لا يتميز عنه إلا كونه (ابن أخت)!.. وكم كان مكلفا العمل الذي فعله الهلاليون لترميم معنوياته وإخراجه من حالة الإحباط جراء هذه المسرحية الهزلية.
السعوديون ليسوا على استعداد لمشاهدة إذلال نجم سعودي آخر وهو يزف يونس محمود للجائزة.. فبحجة ظروف وأحزان العراق وفوزه بكأس آسيا ستهدي الجائزة ليونس!.. تماما كما تدخلت عوامل خارجية لدعم منتخب بلاده معنويا وتحكيمياً أمام المنتخب السعودي في نهائي الكأس بحجة التعاطف مع العراق.
جائزة آسيا لها قيمة وأهمية ولكن عندما تطبق عليها المعايير المنطقية والعادلة والمهنية وليست المعايير الشخصية والمزاجية.. وأخشى من الحركات المعتادة قبيل إعلان الجائزة بتسريب رسائل غير مباشرة بفوز ياسر بالجائزة لاستدراجه للحفل ليفاجأ أنه يزف لاعبا آخر يقل عنه إمكانات وإنجازات.. لا أقول لا يذهب ولكن أقول للهلاليين قبل أن تقرروا أدرسوا الأمر باستفاضة حفاظا على لاعب فريقكم وقائد منتخبنا.. و(مجلة السوبر الإماراتية) كالعادة سيكون عندها الخبر اليقين عن اسم الفائز..
(ياشين العجلة)!!.
ربما (أقول ربما) إدارة النصر تعض أيادي الندم وتمنت لو أنها لم تصدر بيانها رقم (والله ما أدري من كثرها) والذي دخل فيه النصر عرضا على عقد الهلال وموبايلي وبدون احم ولا دستور.. ليتحدثوا عن المبادئ واحترام العقود والمواثيق والتباهي باخلاقياتهم التي لا تسمح بفسخ العقود وأنهم يحترمون عقودهم المبرمة ولا نية لفسخها حتى مع وجود إغراءات وعروض كبيرة.. ومبادئهم والتزامهم بالعقود يجعلهم يغضون الطرف عنها..
والآن عندما صارت على المحك ها هي إدارة النصر وبسبب مليون ريال أو تزيد قليلاً تفسخ عقدها مع (مجموعة تجارية) تملك حقوقا حصرية متعددة خاصة بالنادي!.. مسؤول نصراوي برر هذه الخطوة بقوله: (العقد موقع بين طرفين ويوجد فيه بنود وأحكام ملزمة ومن ضمنها إنهاء التعاقد من قبل أي طرف في حال عدم رغبة الطرف الآخر بالالتزام بالعقد أو جود ما يخل بالعقد).. حسنا وما يدريك عن عقد الهلال السابق وبنوده؟! ألم تتوقع أن الهلال قد يكون لديه أيضاً حججه فإخلال الشركة السابقة في بنود عقدها ومنها تأخير المستحقات!.
أما الذين سودوا الصفحات ودبجوا مئات المقالات والتعليقات وذرفوا الدموع وهم يتحدثون عن فقد الثقة الاستثمار الرياضي وهروب المستثمرين بسبب عقد الهلال موبايلي.. لم ينسبوا ببنت شفه ولم يخطوا حتى حرفا واحدا ضد ما حدث من إدارة النصر.. وهذا يعني أن دافعهم ليس المصلحة العامة كما يزعمون ولكنه الحسد والتعصب ليس إلا.
(الشك) عندما يصبح (يقينا)!!
عندما انتقدت في المقال السابق مسألة إجبار الوطني على اللعب مقدما مع الاتحاد في توقيت فوجئ به حتى رئيس الوطني.. كانت لدي شكوك أن هناك ربما مبررات ولو جزئية أو ضعيفة بررت هذا التقديم.
ولكن بمتابعة ردود ومبررات المعنيين بهذه القضية.. ثبت قطعياً أنه لا يوجد أي مسوغ أو مبرر لهذا التقديم الذي أسقط الكروت عن لاعبي الاتحاد كريري وأسامة والصقري ليتمنوا أطرافاً لمستفيدة.. أحد كتبة الاتحاد ومشهور بكتابته باللي لم يجد تبريراً سوى أن هذا التقديم هو أسوة بتأجيل لقاء الهلال بالأهلي.. وكأنه ينسى أن التأجيل طبيعي بسبب مشاركة الهلال الخارجية.
كما أن الإدعاء أنه بسبب مشاركة الاتحاد آسيويا غير صحيح لأن الأهلي سيشارك ولم يقدم له لقاء أسوة بالاتحاد.. وبسبب أن اللقاء وجدول الدور الثاني وجدول التصفيات الآسيوية لم يصدرا بعد!.. لقد ضعنا بين اللجنة الفنية والأمانة العامة ومن يتحمل منهما هذه السقطة.. ومن يتحمل مسألة مشاركة ثلاثي الاتحاد أمام الهلال؟!
من يمنع تأجيل مباراة
الهلال والاتفاق؟
من يزعم أن الهلال رفض الطلب الاتفاقي بتأجيل مباراة الفريقين في نصف نهائي الخليجي يستغفل الجماهير.. فالهلال من مصلحته تأجيل المباراة لأنه سيفقد ثلاثة لاعبين من العيار الثقيل فضلا عن التايب.. وأظن اللجنة الفنية هي المسؤولة عن حل هذه الإشكالية لأنها معنية بالموافقة وتحديد موعد بديل مناسب.. والهلال لو حدد موعد مناسب جديد وليس على حساب مباراته الهامة مع الاتحاد لن يتردد في الموافقة!.
فلأجل المنتخب واللاعبين الدوليين المشاركين ولأجل مشاركة الهلال والاتفاق في البطولة الخارجية!.. لهذين السببين الهامين على اللجنة أن تقدم موعدا مناسباً.. ولا يليق أن يكون جزاء الفريقين اللذين قدما لاعبيهم للمنتخب أن يمارس عليهما مثل هذا الضغط والاجهاد وحرمانهم من نجومهم..؟ أما ما يقال عن تأخير المباراتين (24 ساعة).. فهي موافقة لا تكاد تغير من الواقع شيئاً.. ولكنها أفضل من تأخيرها لـ(12 ساعة)!.
ضربات حرة
* أين ما شاهدت الكرة تجد ياسر قريباً منها.. في الهجوم والدفاع والأمام والخلف!.. وهذا استنزاف كبير لطاقته ويؤثر سلباً على مهمته الأساسية كمهاجم.. ويصيبه بالاجهاد والإصابات.. وعند نهاية المباراة تجده بالكاد يجر قدميه ودائم التشكي منهما!..
* حتى مع التأجيل لـ24 ساعة فأقصى فائدة ممكن يستفيدها الهلال من دولييه هو وجودهم على دكة الاحتياط والاستعانة بهم عند الضرورة.
* الاتفاق قد يتمكن من الدفع بدولييه الثلاثة مباشرة بالنظر إلى أنهم يتمتعون براحة أكبر لعدم مشاركتهم في (الطاقم الأساسي) للمنتخب.
* اعتادوا على التدخل في الحياة الشخصية والخاصة للاعبي الفريق الكبير بمجرد الظنون والشكوك.. وصمتوا عن واقعة حقيقية تدين لاعبهم الذي حكمت المحكمة بجلده!.. بل حاولوا تشويه الواقعة وجعل اللاعب ضحية!.. ما دعا الطرف المتضرر إلى رفع شكوى ضدهم بعد أن أنصفته المحكمة.
* ما لم يلعب الهلال مع الاتحاد لا يحلم الهلاليون برفع الإيقاف عن عزيز.. ولا يقارنوه بمحمد نور الذي رفع الإيقاف عنه قبل مباراة فريقه مع الهلال.
* عندما أطلق سامي الجابر (جوال سامي) طفقوا يتهكمون ويسخرون منه ويتندرون بالأخبار التي سينقلها واتهموه ب(الأنانية) وأنه ينافس جوال ناديه!.. والآن بعد إطلاق (جوال نور) هاهم يطبلون ويزمرون ويحتفون بنور وجواله ويشجعون على الاشتراك فيه!.
* لسامي الأولوية في إطلاق (جوالات اللاعبين).. كما أن للهلال الأولوية في انطلاقة (جوالات الأندية).
* الفرق التي لها مؤجلات مع الهلال سيمنحها التأجيل فرصة دعم صفوفها بأجانب جدد قبل ملاقاة الهلال والذي سيضيف لصفوفه لاعب أجنبي جديد كما نسمع.
* المعلق المغمور الذي وجد نفسه فجأة يعلق على مباراة المنتخب.. اضحك الجماهير عندما قال (هجمة نصراوية) بعد أن تبادل البحري والحارثي الكرة.. هذا وهو بلح!!..
* شاهدت برنامج (رد فعل) ولو أسموه (رد الفعل النصراوي) لكان أقرب للواقع.. يبدوا أن الكاميرات زرعت وسط جمهور النصر وأعضاءه شرفه انتظاراً لأهداف النصر.. ولكن الهلال قلبها على رؤوسهم.. واكتمل التحيز باختتام البرنامج بموسيقى حزينة!..
* انتظروا مطبوعات محلية ستروج لخبر فوز ياسر بجائزة آسيا.. لو اتضح أن الفائز يونس.. في محاولة للتلاعب بأعصابه وإبعاده عن الهلال في هذا الوقت الحرج.
* اعتراف المهنا بأخطائه التحكيمية المميتة ضد الهلال في مبارياته مع النصر هي صحوة ضمير رغم أنها لا تفيد.. لكنه نسي أن يعترف أنه حرم الهلال من الفوز بسبب هدف غير صحيح احتسبه للنصر عادل به النتيجة في الدقيقة الأخيرة.. ليتأهل بعدها بالترجيحية لنهائي كأس الاتحاد (1418ه) ويكسبه ب(يد هادي)!.
* إذا كان مبرر لجنة الانضباط في عدم معاقبة جمهور النصر عقب حادثة الليزر أنه تصرف فردي.. فماذا نقول إذن عن مشجع ينزل الملعب ويحدث شغباً ثم تنقل مباراة فريقه؟!.. على كل حال أتمنى أن توضع لائحة تفصيلية للعقوبات تتحدث عن جمع أنواع الشغب واحدا واحدا وتحدد وبكل دقة عقوبة كل شغب أو تجاوز.
* صحفي خريج منتديات صفراء كتب (من الطرائف فوز ياسر القحطاني بجائزة أحسن لاعب في مباراة السودان) هذا الشخص بدا يظهر مؤخراً في برنامج (كل الرياضة) ليتحدث عن المنتخبات السعودية واللاعبين والوطنية!.. وما لم يطرح عباءة كاتب المنتديات فمن العار ظهوره في القناة الرياضية.
* أحد الصحفيين قدم اقتراحا ملفتا للانتباه بأن يسمح سامي بتكريم حمزة وجميل من خلال مباراة اعتزاله أمام مانشستر يونايتد.. وهي لفتة ستعزز العلاقة بين الهلال والاتحاد والتي أفسدتها آلة البلوي الإعلامية.
* (حسين عبدالغني) أحسن صنعاً عندما عفا عن مدير عام نادي الاتحاد عدنان جستنيه.. وتكرم عليه بالتنازل عن الشكوى المرفوعة ضده في المحكمة.. والعفو من شيم الكرام.