لم يكن حجم إنجازاتنا من الميداليات بأنواعها (ذهبية، فضية، برونزية) في منافسات دورة الألعاب العربية الحادية عشرة بحجم ومستوى الوفد المشارك وعدد الألعاب المتنافسة!!
ومقدار حصادنا على المستوى العربي غير (مقنع) ولا مواكب لطموحات وتطلعات القيادة الرياضية والوسط الرياضي في الاتحادات المختلفة إذا ما استثنينا القليل منها وهي التي تحمل قصب السبق في كل المنافسات.
وبنظرة على جدول الميداليات وما أفرزته من محصلة يتضح أن اتحاداتنا تعيش على (الكفاف) في سياستها لا طموح.. لا إنجازات.. وأن عملها خلال السنوات الست الماضية خالية من الاستراتيجية والأهداف الواضحة متذرعين في مجالسهم الخاصة بقلة الدعم المادي بالرغم من الدعم الحكومي الذي يفوق ما تحصل عليه اتحادات مماثلة في دول حققت إنجازات!! يضاف إلى الدعم الحكومي ما يقدمه سمو الأمير سلطان وسمو الأمير نواف للاتحادات من دعم شخصي في مناسبات كثيرة وب (اليورو)!! متناسين مسؤولي هذه الاتحادات أن البحث عن (موارد مالية) ومصادر التمويل والشركات الراعية هي من صميم مهام رئيس وأعضاء الاتحاد إذا توفرت لديهم الرغبة والحماس في العمل وهذه المواصفات هي ما يجب أن تتوفر في المستقبل لكل من يشغل منصباً داخل الاتحادات.
قوة اللعب.. وعنف اللاعب
- جاء رد مدرب المنتخب السوداني على تعمد أفراد فريقه باللعب العنيف أمام منتخبنا على ما ذكره مدرب منتخبنا لوسائل الإعلام بعد نهاية المباراة الافتتاحية للمنتخبين الشقيقين ضمن منافسات كرة القدم في الدورة العربية والتي انتهت سعودية بهدفين دون هدف وجاء رد المدرب السوداني مخيباً للرياضيين عندما نفى عن لاعبي فريقه تهمة اللعب العنيف وتعمد إيذاء لاعبي الخصم بالرغم من أن هذه الصفة كانت ملازمة لأحداث المباراة والأكثر غرابة أن يبرر مدربهم أسلوب اللعب العنيف بأنه مدرسة من مدارس الكرة في العالم تتميز به الكرة في القارة الإفريقية!! وهنا يجب التوقف عند ادعاء غير صحيح حيث يجب التفريق بين اللعب القوي الذي يعتمد على قوة الالتحام والتنافس على الاستحواذ على الكرة والتي نشاهدها بشكل واضح في مباريات دول أمريكا الجنوبية ودول جنوب إفريقيا وهي أخف في معظم دول آسيا. أما ما يحدث بعد الاستحواذ على الكرة من دخول قوي من اللاعب الخصم يسجل على أنه خطأ فقط وإذا ارتفعت درجة القوة إلى العنف والإيذاء في هذه الحالة ترتفع درجة العقوبة إلى بطاقة صفراء أو حمراء لتحقيق السلامة للاعبين وحفظ حقوقهم التي كفلها قانون اللعبة وهذا يتطلب حكماً قوي الإرادة وحسن التصرف ضد اللاعبين ضعاف النفوس الذين لا يحترمون القيم والمبادئ الإنسانية.
تناتيف
- يخوض منتخبنا الأولمبي غداً الأربعاء لقاء صعباً أمام المنتخب الأولمبي الياباني. منتخبنا يلعب على أمل الفوز ولا غير الفوز والمنتخب الياباني رغم ميزة الأرض وعامل الجمهور إلا أنه يلعب أيضاً بفرصة التعادل!! كل هذه العوامل تصعب مهمة منتخبنا في العاصمة اليابانية طوكيو إلا أن على أفراد المنتخب أن يدركوا أن الفوز ليس مستحيلاً أبداً في عرف المستديرة.
المطلوب من لاعبي المنتخب الهدوء وعدم الاستعجال وفتح اللعب لمحاولة تسجيل هدف مبكر قد يزيد المباراة تعقيداً وصعوبة، كل الدعوات والابتهالات إلى الله أن يعين أفراد منتخبنا في تحقيق الفوز والتأهل إلى أولمبياد (بكين).
- جميل أن يتجاوب مسؤولو ناديي النصر والهلال لطلب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بإقامة مباراة خيرية والأجمل أن تقام هذه المباراة دون تحجج بالموعد المناسب!!
- حالات (بلع اللسان) تتكرر كثيراً في مبارياتنا في ظل صمت من اتحاد الطب الرياضي في توعية الرياضيين عن أسبابه وطرق علاجه بعد مشيئة الله.
- خطى مسؤولو نادي الشباب خطوة غير مسبوقة ومتقدمة في مجال تفعيل الانتخابات داخل الأندية بشكل حضاري عندما تم توجيه الدعوة لكل منسوبي النادي الذين يرغبون في ترشيح أنفسهم لخوض الانتخابات.
- ديربي (بريدة) إعلامياً أكثر منه فنياً!!
- أين يسير نظام الاحتراف بلاعبينا مادياً؟ إن ما يحدث من الهوساوي ومنتشري وقبلهم ياسر القحطاني لن يخدم الكرة السعودية وبالتحديد الأندية.
- أنجوس يتحمل مسؤولية هزيمة منتخبنا من منتخب ليبيا؟
- تيسير الجاسم وتيسير النتيف استمرار لعب الأول واختيار الثاني رغم كبر سنه يدل على سوء تصرف المدرب.
- الهدف الثاني لمنتخب ليبيا صورة طبق الأصل لهدف العراق في نهائي آسيا؟!
