«الجزيرة» - عبد العزيز السحيمي
إعلامي فارسي اسمه ناصر يمين خنقته العبرة وأجهش باكياً حين وجد صعوبة في التفاهم مع الآخرين فهو لا يجيد سوى الفارسية، وعندما أتينا له بعبدالرحمن العتيبي وخاطبه بفارسية فصيحة أجهش باكياً تعبيراً عن إعجابه وفرحه، فلم يدر بخلده أبداً أن يجد سعودياً يتكلم الفارسية بطلاقة كما، ألغى أحد المرافقين الإعلاميين مهام مترجم اللغة الفارسية من جنسية عربية للوزراء المرافقين لرئيس الجمهورية الإيرانية عندما بدأ باستقبال الوفد المرافق والترحيب بهم بلغة فارسية متقنة أبدع من خلالها المهندس فهد علي الكريمي في رسم الصورة الرائعة لشباب سعودي مبدع أصر معها وزير الإعلام الإيراني إلا تقليده شعار الجمهورية الإيرانية الخاص بالرئيس أحمدي نجاد كتعبير عن إعجاب الرئيس الإيراني بسمو أخلاقه وقدرته العلمية والعملية.
وبينما كان المهندس نواف سليم العمري يهم بالخروج كآخر مرافق بالمركز الإعلامي إلى الفندق مغادراً طالبت إحدى القنوات التلفزيونية العربية بضرورة البحث عن مترجم للغة الفرنسية والإنجليزية لاستضافتها لعدد من المتحدثين ضيوفاً في برنامجهم الختامي بعد البيان الصادر من اجتماع قادة دول الأوبك فانبرى العمري لمهمة الترجمة باللغتين للقناة. وبعد نهاية البرنامج المباشر وجدت اللجنة الأمنية نفسها أمام مأزق ضيف إسباني لا يجيد سوى لغته الأم، فقام العمري بمهمة الحديث مع الضيف لمعرفة متطلباته. أنقذ العمري مواقف عديدة مع أكثر من ضيف للقمة وبذلك يستحق أن يطلق عليه لقب المنقذ.