أصدرت مجموعة ماسا للتجارة لصاحبها سمو الأمير ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود بياناً صحفياً لتوضيح رأيها في قرار إدارة النصر فسخ عقد المجموعة التي كانت مسؤولة عن تسويق تذاكر مباريات النصر وفيما يلي البيان:
توضيح
في البداية يهمنا أن يعلم الجميع أن مجموعة ماسا عندما بدأت العمل في المجال الرياضي كان ذلك لإيمان مسؤوليها بضرورة مشاركة جميع من يجد لديها القدرة للعمل على تطوير الخدمات المساندة للأندية الرياضية والمشاركة في دعم وطنه بكل ما يستطيع سعياً وراء إعلاء راية التوحيد خفاقة في كل مجال وضرورة التجاوب مع نداءات سمو سلطان الرياضة والشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد لمشاركة القطاع الخاص في مجال الاستثمار الرياضي، ومن هذا المنطلق فقد بدأت مجموعة ماسا في الإسهام بما تستطيعه خدمة لهذا القطاع الحيوي المهم وقد تم توقيع العقد مع نادي النصر كباكورة لعمل المجموعة والذي بموجبه تم شراء حقوق حصرية متعددة وقد اعتبرت المجموعة نفسها منذ ذلك الحين شريكاً أساسياً لخدمة الكيان يهمه نجاح ورقي وتقدم النادي بعيداً عن حسابات الربح أو الخسارة، وقد كان جل تفكير القائمين عليها هو خدمة جماهير الشمس الوفية والتي لم تزدها الظروف الصعبة والأزمات إلا التصاقاً به حتى أصبحت مضرباً للمثل للجميع من الرياضيين وغيرهم من مسؤولين وجماهير.
لذا فقد عمل مسؤولو المجموعة على البحث عن كل ما من شأنه زيادة دخل النادي وتنمية موارده المالية وذلك بابتكار أساليب جديدة وفتح آفاق واسعة لم تطرق من قبل سعياً وراء تحقيق أكبر قدر من الدخل المادي الذي يعين مجلس إدارة النادي للوفاء بالتزاماته المادية على أقل تقدير ومن هنا كان التفكير في مشروع دمج بطاقة العضوية مع التذاكر الموسمية وبتخفيض واضح كتسويق فعال لبطاقة العضوية، وذلك بإضافة ميزة حضور المباريات إليها.
وكذلك بتحمل مسؤولية الصرف على مورد جديد على الملاعب السعودية غير مضمون الربح في البداية وذلك بابتكار الإعلان في المناطق الخالية من المدرجات وأماكن وجود الجماهير ولأول مرة في المملكة العربية السعودية أسوة بعدد من الاستادات الدولية كفتح جديد وسابقة تحدث لأول مرة في الملاعب العربية مما يفتح الباب واسعاً لإضافة مداخيل مادية جيدة للأندية الرياضية يعينها على تحمل أعباء ومتطلبات الاحتراف الحقيقي.
ولأن حسابات الربح والخسارة هي آخر ما يفكر به المسؤولون في المجموعة سعى سمو رئيس المجموعة للتفاوض مع لاعبين غير سعوديين يدعم بهم النادي وقد حصل على موافقة لاعبين عالميين وتم عرضهم على سمو رئيس لجنة التعاقدات قبل انتهاء فترة التسجيل الأولى بأكثر من أسبوعين لتقديم أحدهم هدية للنادي إلا أن (بعض) أعضاء اللجنة فضلوا تفويت الفرصة لتسجيل لاعب ثالث قبل نهاية الفترة الأولى والسعي لإثارة مشكلة جديدة مع أعضاء النادي بمحاولة التعاقد مع لاعب نادي الشباب أترام على الرغم من علاقتهم المتوترة مع المسؤولين عن نادي الشباب (سواء بقصد أم بدون قصد)!!
وتود مجموعة ماسا أن توضح للجميع فيما يخص عقد شراء الحقوق الحصرية النقاط التالية:
1) إن عقد مجموعة ماسا والذي بموجبه قد اشترت كامل الحقوق الحصرية للتنظيم والدعاية والإعلان (عدا منطقة مضمار الملعب) في جميع المباريات الرسمية والودية التي ينظمها نادي النصر وعدد من الحقوق الأخرى ومن أهمها تنظيم الدخول والخروج للاستاد كاملاً وليس كما حاول الأخ (علاقات عامة) الإيهام أن العقد مقتصراً على حقوق بيع التذاكر فقط؟! وهذا يؤكد أنه لم تقم المجموعة أو أي من مندوبيها من خلال المباريات بشيء ليس من صلاحياتهم كما ذكر ومن قام بذلك هو الأمين العام الذي تجاوز صلاحياته بوقوفه حارساً على بوابات أرضية الملعب ومنع بعض أصحاب الصلاحية من الدخول والسماح بدخول لمن ليس لديهم صلاحية وقد تجاوزنا عن ذلك إيمانا منا بأن مثل تلك الإشكاليات من الواجب والممكن حلها داخلياً وودياً!!! والكل شاهد أرضية الملعب قبل وبعد المباراة.
2) تم الاتفاق على أن مدة العقد خمس سنوات وليس لمدة موسم واحد كما كتب.
3- العقد الأساسي المعتمد والموثق قد تم توقيعه بعد أكثر من شهر كامل على التوقيع المعلن حيث تم استبدال العقد الأول بعد إجراء بعض التعديلات الطفيفة باتفاق الطرفين وليس من ضمن البنود التي عدلت البنود الأساسية مثل بند المدة أو القيمة (النسخ موجودة لدى مسؤولي ماسا) مما ينفي وبشكل قاطع ما ذكر حول ما أسموه (إحجام) الأمين العام عن التوقيع!! أو أنه وقع نظراً لصلة القرابة لمسؤولي المجموعة مع سمو رئيس مجلس الإدارة دون انتباه منه!!! وهنا تتوارد في عقل كل من لديه عقل أسئلة عدة: كيف يحجم الأمين العام عن التوقيع ويوقع دون انتباه؟؟؟؟؟ وما دخل القرابة في عقود الاستثمار؟؟ وهل للقرابة أي اعتبار لدى الأخ (علاقات عامة)؟؟؟؟ وهل الأخ (علاقات عامة) حين كتب بيانه نسي أن سمو نائب الرئيس يرتبط هو أيضاً بصلة قرابة مع القائمين على مجموعة ماسا وسمو رئيس النادي وأن لسموه أيضاً صلة (نسب) مع سعادة الأمين العام؟؟؟!!! ولو كان حينها لدى القائمين على الإدارة أو سمو النائب أو الأمين العام رغبة في التعديل أو شعور بالغبن لأثير الأمر في حينه قبل التوقيع الثاني أم أن الحاجة المادية التي تحدث عنها كاتب البيان قد انتفت بعد قبض المبالغ كاملة وصرفها وأتى الدور على مسؤولي ماسا؟؟؟ وليثق الأخ (علاقات عامة) إن مسؤولي ماسا الذين اتفقوا مع الإدارة على العقد لم يشترطوا تسليم المبلغ على دفعات كجميع الشركات المرتبطة بعقود بل تم تسليم المبلغ قبل التوقيع وذلك دعماً للكيان وليس للأشخاص ولم ولن يكون لصلات القرابة أي تداخل في العمل ولو كان لصلة القرابة التي توهمها الأخ (علاقات عامة) بسوء نيته لكان هناك تسهيلات كبيرة في الدفع أسوة بالشركات الأخرى ولن نقول أكثر منها.
4- إن العقد قد تم بناءً على رغبة سمو رئيس ونائب رئيس النادي وبإشرافهما المباشر وهم من طلب مبلغ العقد تحديداً وتم الاتفاق معهم على شروط العقد كاملة بالتعاون مع المسؤولين بمجموعة ماسا وفي إتهام أمين عام النادي بالتوقيع على شروط لم يتم الاتفاق عليها بالخطأ ظلم وإجحاف لا نقبله على سعادته.
5- تمت طباعة النسخ الأصلية للعقد المذكور عن طريق مسؤولي النادي وبمعرفتهم وقد أحضرها الأمين العام معه لحظة التوقيع وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم يكن هناك أي اعتراض قبل التوقيع.
6- لا يمكن فسخ هذا العقد أو إلغاؤه لقيام هذا العقد على أسس قانونية ونظامية سليمة وبمصادقة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه قد تمت محاولات غير معلنة في السابق وتحديداً بعد مباراة النصر والوحدة بتدخل غير قانوني عن طريق خالد الباحوث مدير الاستثمار وخصخصة الأندية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والذي أتى متزامناً مع الاتصال بمسؤولي شركة صلة لتحريضهم للاعتراض وإفهامهم بأن الإعلان في المدرجات هو حق من حقوقهم وبإمكانهم الاستفادة منها ذلك على الرغم من أن الجميع يعلم أن صاحب الفكرة والأولوية في هذا المجال هو مجموعة ماسا وبناءً على العقد المبرم، وكانت هذه أولى محاولات التعطيل للعقد وإيقاف تنفيذه وقد باءت هذه المحاولات بالفشل بعد اطلاع سمو سلطان الرياضة والشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الغالي ابن الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، شخصياً على العقد وإقرار نظاميته وصدور توجيهاتهما الكريمة باعتماد تنفيذه.
7- نؤكد بأن لا أحد يملك الحق في إلغاء عقد مجموعة (ماسا) سواءً مصدر البيان أو كاتبه أو المحرض عليه لقانونية العقد وشرعيته وتوثيقه، وإنه في حالة رغبة أحدهم في إلغاء العقد فإن تلك الرغبة لن تتحقق إلا عن طريق خيارين لا ثالث لهما:
أ- الطلب من مجموعة ماسا بالتنازل والتخلي عن العقد وموافقة مجموعة ماسا على ذلك الطلب،
وهنا تجدر الإشارة بأنه قد سبق وأن طلب سمو نائب رئيس النادي وديا من سمو رئيس المجموعة في أواخر شهر رمضان المبارك الماضي تعديل مدة العقد وقد تجاوب معه سموه وأبدى له حرصه على الكيان النصراوي واستعداده الشخصي بالتنازل عن العقد في حالة وجود عقد ضخم شامل لرعاية النادي يستحقه نادي بحجم نادي النصر وهو العرض الذي لم يقبله سمو النائب!!
ب- المطالبة بإلغاء العقد عبر الإجراءات القانونية عن طريق الجهات المختصة وهذا ما لم يتم حتى هذه الساعة وعندها فقط سنقف طائعين ومنصاعين تحت راية الأنظمة وأحكام الجهات القضائية والشرعية.
وبناء على ما سبق فإن المجموعة تود أن توضح للجميع بأنها مستمرة وستستمر بأعمالها إن شاء الله وتأمل عدم تكرار الحديث عن أمور لا علاقة لمجموعة ماسا بها فإن كان لدى الإدارة مشكلة داخلية حول الاختصاصات والصلاحيات والتسلسل الإداري فنأمل أن تكون داخل أسوار النادي وأن تحل بعيداً عن المنتديات ووسائل الإعلام، كما أن المجموعة لن تعير مصدري تلك البيانات والإشاعات أي أهمية مؤكدين للجميع سلفا فشل أي محاولة لجر سمو رئيس المجموعة للدخول في أمور تخص النادي ولا تخص المجموعة فسموه يفرق بين العلاقات الاجتماعية والتطوعية والعملية وموقفه المبدئي حول علاقته التطوعية بنادي النصر بأنه يجب أن تناقش قضاياه ومشاكله في الوقت والمكان المناسبين (داخل أسوار النادي) ما دام الباب مفتوحا لذلك، علما بأن استعدادات المجموعة للمباريات القادمة قائمة على قدم وساق لاستمرار التميز الذي بدأنا به وأشاد به الجميع من كتاب ونقاد ووسائل إعلامية مرئية ومقروءة بما فيهم المنتمين للأندية الأخرى هذا وقد تمت طباعة التذاكر للمباريات القادمة وتم إضافة علامات أمنية أكثر تطوراً عن المباريات الماضية.
ورغم كل ما حدث فإننا نؤكد بأن النادي يحتاج إلى الهدوء والتركيز والعمل على فرق النادي بكافة ألعابها ودرجاتها ومن أجلها متمنين أن تتوقف محاولات تضليل الرأي العام النصراوي وتحويل أنظار الجماهير لقضايا جانبية أصبح المتابع يشك بأنها مبرمجة ومدروسة البعض يفتعلها كل حين وآخر لغرض في نفسه ويلاحظ الجميع أن النادي قد مر عليه الكثير من المشكلات في السنتين الماضيتين ولم يكن لمجموعة ماسا وجود ولم يكن سمو رئيس مجموعتها إلا داعما للكيان فهل وصل إليه الدور؟؟؟ مؤكدين مجددا للجميع وقوف المجموعة وكافة مسؤوليها ومنسوبيها مع النصر الكيان لا الأسماء فالأسماء تأتي وتزول والكيان باقٍ بإذن الله، حتى لو استمر المتربصون بمحاولاتهم لذر الرماد في العيون، وسنضحي بالغالي والنفيس من أجل الكيان وجماهيره في كل مكان متمنين عدم المزايدة على الكيان وحبه والذي يخطئ تماماً من يزايد عليها لتمرير أجندته المرتبة بغير عناية. متمنين لنادي النصر كل تقدم وازدهار.
والله الهادي إلى سواء السبيل