النتائج الباهرة التي حققتها الفروسية السعودية في مناسبات رياضية عديدة وآخرها الفوز بذهبيتي الفرق والفردي في الدورة العربية تجعل الجماهير الرياضية السعودية تتفاءل بتحقيق إنجاز أولمبي كبير في أولمبياد بكين القادمة، خصوصاً وأن لفرساننا تجربة سابقة مميزة بالإنجاز الذي سبق أن حققه الفارس البطل خالد العيد في أولمبياد سيدني.
* * *
- الفوز الكبير الذي حققه منتخبنا الأولمبي على نظيره القطري أعاده إلى واجهة المنافسة القوية للتأهل إلى أولمبياد بكين، بعد أن كان أمله قد تضاءل في المرحلة السابقة بشكل كبير وذلك ما يحسب للقيادة الرياضية التي تنبهت لأوضاع المنتخب وقامت بتعديل مسارها.
* * *
- لا يمكن أبداً إغفال الجهد الكبير الذي بذله مدربنا الوطني القدير الكابتن ناصر الجوهر في إنقاذ منتخبنا الأولمبي وتصحيح أوضاعه الفنية التي نقلته من ذيل المجموعة إلى مركز الوصافة والمنافسة بقوة على خطف بطاقة التأهل للأولمبياد.
* * *
- ليس مستحيلاً ولا حتى صعباً أن يفوز منتخبنا الأولمبي على المنتخب الياباني بين جماهيره وعلى أرضه في طوكيو والعودة إلى الرياض بالنقاط الثلاث وبطاقة دورة بكين الأولمبية فالعزيمة والإصرار وروح التحدي تفعل الشيء الكثير في عالم كرة القدم.
* * *
- تسارعت الأحداث داخل الفريق النصراوي بشكل سلبي مما ينذر بتدهور أوضاع الفريق أكثر مما هي عليه الآن بعد المواجهة بين الإدارة والمدرب التي وصلت حد الصدام وتبادل الشكاوى لدى الجهات الرسمية.
* * *
- سلامات لعميد المدربين الوطنين الكابتن خليل الزياني الذي تعرض لعارض صحي مؤخراً فخفقت معه كل القلوب المحبة لأبي إبراهيم ولهجت الألسن بالدعاء له بالشفاء والصحة والعافية.