الرياض - فريق التغطية
من بين سبعين مترجماً سعودياً هناك خمسة شباب سعوديين يتحدثون اللغة الفارسية كانوا برفقة الوفود الإعلامية الإيرانية طوال وجودها في الرياض لمتابعة فعاليات قمة أوبك حيث تميز الوفد بكثرة عدده مقارنة ببقية وفود الدول الأخرى.
معظم المترجمين السعوديين لا يزال على مقاعد الدراسة الجامعية ويعتبرون نخبة منتقاة من طلبة قسم اللغة الفارسية في كلية الآداب بجامعة الملك سعود.
(الجزيرة) التقتهم وتحدثوا لها عن طبيعة عملهم ومشاعرهم وهم يشاركون في إحدى أكبر القمم العالمية؛ إذ تحدث في البداية الشاب محمد المقيضي، فقال: أنا سعيد بالمشاركة في المحفل، ولم يُخف استفادته من خلال مرافقة الوفود الإعلامية الإيرانية. ويضيف: أنا أدرس في السنة الأخيرة وتم اختياري لأكون مترجماً للغة الفارسية وذلك لإجادتي اللغة التي دعمتها بسفري للجمهورية الإيرانية مدة شهرين. أما المترجم سامي الزهراني فقال: إنه عاش أجواء جميلة رغم زحمة العمل والضغوطات التي واجهها هو وزملاؤه، وأبدى سعادته بالمشاركة، وتمنى أن تتاح له الفرصة في القمم والمؤتمرات المقبلة، ويشاركه الرأي زميله عبد الرحمن العتيبي الذي قال: إن اللجنة المنظمة قامت باختيارنا. وأضاف: إننا وفقنا ولله الحمد في تسهيل ما يواجه الوفد الإيراني من صعوبات، فقد كنا الوسيلة الأسهل لتوصيل صوتهم وتحقيق احتياجاتهم بشكل سريع. أما فهد علي الكريمي أحد منسوبي شركة الاتصالات ومجيد للغة الفارسية أيضاً فيقول: عملي منظم للجنة الإعلامية ومترجم للوفد الإعلامي الإيراني وأنا بالقمة أمثل شركة الاتصالات وأيضاً أمثل وطني إلى جانب زملائي المترجمين. وبيّن أنه هو وزملاؤه قاموا خلال القمة بمساندة وتنظيم العمل داخل المركز الإعلامي في ماريوت والأنتركونتننتال إلى جانب استقبال الوفود المشاركة وتقديم التسهيلات لهم.
فواز العسيري أحد مترجمي الوفد الإيراني يقول: إنه وجد راحة في عمله خلال القمة وذلك لوجود التسهيلات ولتفهم الإيرانيين لعملنا حيث أبدوا - أي الإيرانيين - إعجابهم لإجادة الشباب السعودي اللغة الفارسية.. وتمنى العسيري أن يحقق مع بقية زملائه ما يعكس الصورة الحسنة عن السعودية وأن يسهموا جميعاً مع بقية اللجان التنظيمية في نجاح القمة.