أكد الرئيس الإكوادوري رافييل كوريا دلغادو على أن بلاده عادت إلى عضوية المنظمة بعد أن لمست قوة وتماسك المنظمة وتأثيرها في الصناعة البترولية وأهميتها في الاقتصاد العالمي.
وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس على هامش قمة الأوبك الثالثة بالرياض إن ارتفاع أسعار النفط يعود إلى مؤثرات السوق النفطية وليس لمنظمة الأوبك دور في ذلك لكونها منتج يعرض سلعته في السوق العالمية وعوامل السوق هي التي تحدد مستويات الأسعار. وأكد على أهمية أن تمضي منظمة الأوبك قدماً في خططها الهادفة إلى المحافظة على استقرار الإمدادات النفطية وعدم ظهور شح يضر بمستقبل الأسعار أو إغراق يؤدي إلى انهيارها، وكذلك مواصلة البحوث لتطوير سبل المحافظة على البيئة ودعم البرامج البيئية.
وبين الرئيس الإكوادوري الذي كان يتحدث باللغة الإسبانية ولم يكن هناك مترجماً إلا لنزر يسير من المعلومات رغم تكرر طلبات الصحافيين للاستفادة مما جاء في المؤتمر الصحفي أن بلاده تخطط لتوسيع استثمارات الطاقة وتعمل على مد خطوط الأنابيب لنقل النفط الخام إلى مرافق المعالجة وكذلك التوسع في الاستكشافات لحقول جديدة للنفط والخام.
وأبان أن الإكوادور ستشارك في اجتماع الأوبك القادم في أبو ظبي بعد غياب دام 15 عاماً عن سرب المنظمة مؤكداً أنهم يتطلعون إلى نتائج هذا الاجتماع وتأثيره على مسار الأسعار.