عقد صاحب السمو الملكي الأمير الفارس عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز مؤتمراً صحافياً بفندق السلام كونكورد بالقاهرة عقب تحقيقه لذهبية قفز الحواجز في منافسات الفروسية ضمن ألعاب الدورة العربية الحادية عشرة، وفي بداية المؤتمر شكر سموه الحضور من الإعلاميين العرب ثم أجاب على أسئلة الحاضرين قائلاً: إن مشاركة الفارس أو أي رياضي بشكل عام في الدورات العربية مهمة جداً، وأنا شخصياً تعني لي الشيء الكثير وإضافة مشاركاتي في المنافسات العربية الشيء الكثير. وما حققناه في الدورة الحالية جاء بتوفيق الله أولاً وأخيراً، وهدفنا من المشاركة في المقام الأول هو خدمة الوطن ورفع العلم السعودي في المحافل الدولية، وما حققناه هو حافز وليس استعداداً للاولمبياد لأن مشاركتنا في الأولمبياد سنستعد لها بإذن الله بشكل جيد. وحول الفرسان العرب المشاركين في الدورة العربية ومدى قوة التنافس معهم قال سموه الحقيقة هم من أفضل الفرسان ولهم مشاركات في بطولات أوروبية كبيرة، ومشاركتهم أعطت طعماً ومنافسة قوية، وأنا أعتبر نفسي ابناً للدوري العربي بمشاركاتي دائماً لأنه المؤهل للعالمية.
وحول الدعم الذي يحصلون علية قبل وأثناء المشاركات قال إن أكثر الفرسان الذين يمارسون الفروسية لدينا على نفقتهم الخاصة ونحتاج دعم القطاع الخاص بالذات لأن الفارس وجواده إعلامياً مكسب لأي منتج.
واليوم اجتمعنا مع سمو الأمير نواف بن فيصل رئيس البعثة السعودية وكان الاجتماع أخوياً وكان نقاش سموه صريحاً ومنفتحاً لمصلحة الفروسية السعودية.
وكشف سمو الأمير عبدالله إن سبب تسميته للجواد الذي شارك به في هذه الدورة باسم (أشكر الله) جاء بعد المكالمة التي تلقاها من خادم الحرمين الشريفين والتي قال خلالها سموه لخادم الحرمين الشريفين أشكرك يا والدي فرد عليه خادم الحرمين الشريفين لا تشكرني بل أشكر الله ليقرر سمو الأمير متعب تسمية جواده ب(أشكر الله) وأضاف بأن هذا الجواد جاءه هدية من خادم الحرمين الشريفين.
كما قدم شكره لمدربة السابق خالد العيد قائلاً بأنه بذل جهداً كبيراً في البحث عن هذا الجواد حتى تم شراؤه وقال إنه يدين له بالفضل على جهوده معه كمدرب لمدة سبع سنوات وجاء توقفه لظروف أسرية.
وعن مشاركة الفرسان السعوديين في الأولمبياد القادم قال: الأولمبياد حلم لجميع الفرسان ونحن لنا الشرف بأن وصلنا إلى التأهل، وسنسعى بإذن الله إلى تحقيق نتائج تليق بسمعة الفروسية السعودية والعربية في أكبر المحافل الدولية التي تحظى بمتابعة واهتمام عالمي.