Al Jazirah NewsPaper Saturday  17/11/2007 G Issue 12833
الريـاضيـة
السبت 07 ذو القعدة 1428   العدد  12833
مرايا
قطر أولاً.. ثم اليابان
سامي اليوسف

مباراة الاخضر الليلة ضد العنابي القطري مصيرية، وتنتظرنا مواجهة حاسمة مقبلة أمام اليابان إذا تجاوزنا القطري بالفوز، للوصول إلى بكين 2008م.

نلعب اليوم بفرصة واحدة فقط، وهي الفوز لا غير، ينبغي أن يكون التركيز عاليا لدى اللاعبين، اقتربت من اللاعبين والجهازين الإداري والفني بعيدا عن المستطيل الأخضر فلمست الحماسة القوية والاصرار الطموح المفعم بالروح والمعنويات المرتفعة لتخطي عقبة العنابي، مما زاد في مساحة تفاؤلي.

من المفترض أن نفكر أولاً في كيفية الفوز على قطر ونخرج اليابان من دائرة اهتمامنا إلى ما بعد المباراة والتعرف على نتيجتها.

القطري حقق المفاجأة في الجولة الماضية بالفوز على اليابان رغم أنه لم يكن الأفضل والأكثر تنظيما لكن الكرات الثابتة لعبت دورا في هذا الفوز الذي أنعش الآمال السعودية.

الحضور الجماهيري ينبغي أن يكون في أوجه الليلة لمساندة اللاعبين، راهن المدرب القدير ناصر الجوهر على تأهل الأخضر في أكثر لحظات اليأس وأشدها، وكان رهانه رابحاً.

لاشك أن غياب أحمد الصويلح خسارة لكن الأخضر يملك البديل الناجح ومشاركة الهداف يوسف السالم مطلوبة منذ البداية لأنه هداف حقيقي يعرف طريق الشباك بالقدم والرأس، ويبقى التمويل الأهم من لاعبي الوسط وصناع اللعب.

القطري صعب وعنيد لكن الفوز عليه ليس مستحيلاً.

سلامة قلبك يالزياني

تسارعت دقات قلبي عندما علمت بالخبر المفاجأة، أن خليل الزياني (أبوإبراهيم) يرقد في غرفة العناية المركزة، أجريت اتصالات عدة للاطمئنان على صحته ونجاح جراحته الخطرة وقلبي يلهج بالدعاء له.

في لحظات ودقائق سريعة ومضت في ذاكرتي أنوار متفرقة كالفلاشات السريعة لسيرة وإنجازات هذا الرجل سواء مع فارس الدهناء مدربا أو إدارياً (لأني لم الحق عليه لاعبا) أو مع منتخب الوطن، عمان والشارقة وسنغافورة كلها كانت حاضرة.

الزياني رمز من رموز الكرة السعودية ولا يجب أن نختلف على ذلك، يؤسفني أن بعض الزملاء تعاملوا مع الخبر على أساس أنه خبر مجتمع رياضي عابر (!!)، مجرد ثلاثة أسطر عابرة (!!)، والبعض الآخر مر على الخبر مرور الكرام (!!)، بينما حدث العكس هنا في (الجزيرة)، ومع ذلك لم نوف الرمز حقه.

أكرر دعائي الصادق بأن يمن الله على أبي إبراهيم (أبو قلب طيب) بتاج الصحة والعافية وأن يعيده إلى أم إبراهيم وأولاده سالما وبقلب سليم ينبض بالحب وعامرا بالأمل والتفاؤل.



sam2002ss@gmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد