«الجزيرة» - فريق التغطية
أنهت مدينة الرياض استعداداتها الكاملة لاستقبال الوفود المشاركة في القمة الثالثة لقادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومشاركة 12 رئيس دولة وحكومة للخروج بتوصيات مهمة تخدم شعوب العالم.
وتأتي أهمية هذه القمة كونها تعقد في المملكة التي تعد أكبر منتج ومصدر للبترول في العالم ولدورها المحوري والمهم في تحقيق استقرار التوازن في سوق النفط العالمية بما يحقق مكاسب الدول المنتجة والمصدرة ويحافظ على التوازن والنمو الاقتصادي العالمي.
وستعمل القمة على تنسيق السياسات النفطية للدول الأعضاء في المنظمة وتوحيدها وتحديد أفضل السبل لحماية مصالح تلك الدول سواء أكان ذلك بصورة فردية أم جماعية الى جانب السعي لضمان استقرار الأسعار العالمية وتجنب تقلبات الاسعار غير المضرَّة بالسوق مع المحافظة على تحقيق مردود ثابت لرؤوس الأموال المستثمرة في الصناعات النفطيَّة.
وتؤكد أوبك دائماً حرصها على استقرار أسعار النفط العالمية وتحقيق التنمية المستدامة خاصة في العالم النامي حيث باشرت دول المنظمة مشاريع متعددة لزيادة الطاقة الانتاجية من مشتقات النفط تفوق في مجموعها 500 مليار دولار خلال الفترة من 2005 إلى 2020 لزيادة انتاج دول المنظمة بمعدل 9 ملايين برميل يوميا بحلول 2020م.