«الجزيرة» فريق التغطية
أبدى إعلاميون عرب وأجانب حضروا لتغطية فعاليات قمة أوبك الثالثة بالرياض إعجابهم بالتسهيلات التي تقدمها اللجان التنظيمية في القمة وخاصة اللجنة الإعلامية بفندق الانتركنتننتال وما تقدمه لهم من مساعدة وتذليل للصعوبات.
الزميلة زينب عبد الفتاح من إحدى الوكالات الأجنبية تحدثت ل(الجزيرة) وقالت: إن أبرز تعاملها هو مع اللجنة المنظمة الإعلامية التي توفر جميع المتطلبات وأنه يندر أن تستعين بزملاء المهنة في توفير ما ينقصها أو يعرقل عملها.. أما الإعلامي عبد الله الحربي من وكالة الأنباء الكويتية (كونا) فأبدى هو الآخر إعجابه بما شاهده وأشاد بحسن التعامل والأجواء الإعلامية النقية بين الإعلاميين وقال: (حقيقة ومن دون مجاملة لم أجد سلبية واحدة من الممكن أن تذكر.. فكل ما نراه إيجابي ويحفز على الإنتاج).
بينما بندر الشلاحي من ذات الوكالة (كونا) فله رأي مغاير عن المركز الإعلامي وقال: (صراحة التنظيم أكثر من رائع والاستقبال من قبل المنظمين ليس بغريب من دولة بمكانة وحجم المملكة العربية ولا أبالغ إذا قلت: إنها تستطيع عقد أكثر من مؤتمر بنفس الحجم إلا أن هناك ملاحظة تتعلق بالمركز الإعلامي المقام في فندق الانتركنتننتال؛ فعدد الأجهزة قليل في ظل وجود نحو 500 إعلامي يقومون بتغطية الحدث.. فأنا مثلاً انتظر طويلاً حتى أجد جهاز حاسب غير مستخدم وهذا قد يتسبب في تأخر تأدية عملي.. وختم بقوله: (... إلا أنني أكرر قولي بأن السعودية كانت بحجم الحدث).
من جانبه يقول كه اس سريكومار من إحدى المجلات البحرينية المتخصصة في شؤون النفط والغاز: (صراحة وجدت الاستعدادات أكبر مما توقعته فهي بحق تواكب الحدث فالخدمات تقدم بشكل مهني راقٍ وسريع بدرجة أن أوراق عمل الجلسات نتسلمها لحظة انتهائها مما يسهل علينا إرسالها لمطبوعاتنا..) ويضيف سريكومار: (إلا إن لي ملاحظة على حجم المركز الإعلامي الصغير مقارنة بفعالية بحجم قمة أوبك فكان من المهم أن يتم توفير أجهزة تواكب أعداد الإعلاميين).