أمام مجموعة من الصحفيين العرب الذين كانوا يحاورونه بعد تتويجه مع زملائه بذهبية الفرق بقفز الحواجز بالدورة العربية التي تستضيفها مصر، رفض الفارس السعودي الأمير عبدالله بن متعب الإجابة على أسئلة لاحقته حول توقعاته عن هوية الفارس الفائز بذهبية الفردي التي ستحسم اليوم.
وعلى الرغم من تصدر أربعة من فرسان المنتخب السعودي للترتيب العام المؤقت قبل حسم آخر ميداليات قفز الحواجز بالدورة العربية إلا أن أداء الفارس السوري شادي غريب مع جواده (شام 7) ودخوله مخترقاً ترتيب الفرسان السعوديين نحو الذهب أقلق المخططين السعوديين في الفروسية الذين اعتادوا احتكار المراكز الأولى في مسابقة الفردي بالدورات العربية كما في دورة الجزائر الماضية أو في الدورة العربية (دمشق 1992).
ولا يبتعد السوري شادي غريب عن الذهبية العربية إلا بمقدار إسقاط المتصدر السعودي عبدالله الشربتلي لحاجز واحد أو لخطأي زمن يتم تسجيلهما على الوصيف المؤقت السعودي الأمير عبدالله بن متعب أو أقل من ذلك على الفارس السعودي فيصل الشعلان صاحب المركز الثالث وبشرط ألا يسقط الغريب أي حاجز كما فعل في مباراة الفرق.
وكان السوري غريب قد توج مع منتخب بلاده بالميدالية البرونزية لمسابقة الفرق بعد عشر سنوات على آخر ميدالية توج بها الغريب مع زملائه بالفريق السوري بالدورات العربية وكانت في (لبنان 1997) عندما فاز السوريون بالميدالية الفضية.
ويشعر فرسان المنتخب السوري بحزن داخلي لإضاعتهم الميدالية الفضية للفرق في (القاهرة 2007) والتي أحاطت بأعناق المنتخب المصري وبفارق (2.39 خطأً)، بينما يشعر فرسان البلد المضيف للدورة بصعوبة لحاق زميلهم كريم الزغبي بالمتصدرين السعوديين ومنافسهم المباشر السوري في مباراة ختامية سيشارك فيها (27) فارساً عربياً هم من النخبة ووسط غياب كامل لمشاركة الفارسات في منافسات قفز الحواجز بالدورة الحالية.
الجدير ذكره أن منافسات قفز الحواجز بالدورة العربية الحالية تعتمد على حمل الفارس لأخطائه عبر أيام المنافسات الثلاثة ويفوز بميداليات الفردي العام أصحاب أقل الأخطاء.
عبدالله بن متعب: قريبون من ذهبية ثانية لكن
وقبل انطلاق مسابقة الفردي اليوم قال الفارس السعودي الأمير عبدالله بن متعب: نحن قريبون جداً من ذهبية ثانية لكن المنتخب السوري هو أكثر منتخب مستعد للفوز بينما نجد بأن المنتخبين الإماراتي والقطري ليسا بذات الاستعداد.
خالد العيد:
تواجهنا منافسة أكثر قوة
أما الفارس السعودي الأولمبي خالد العيد فقال: المنافسة العربية لنا صارت أكثر قوة من ذي قبل والمنتخب السوري قريب منا وكذلك المصري أما الإماراتي فيتأثر لغياب بعض فرسانه المعروفين.. بينما كانت نتائج المنتخب القطري ممتازة إلى ما قبل أسابيع من الدورة العربية.