الدمام - سامي اليوسف

علمت (الجزيرة) أن إدارة نادي الهلال رفضت طلب مثيلتها الإدارة الاتفاقية بخصوص تأجيل موعد مباراة إياب الفريقين في نصف نهائي بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ(23) للأندية أبطال الدوري والكأس المقرر إقامتها بالرياض يوم الاثنين 26 نوفمبر الجاري، وذلك لأن موعدها يأتي مباشرة بأقل من 24 ساعة عن مباراة المنتخبين السعودي والمصري في ختام مسابقة كرة القدم في الدورة العربية بالقاهرة ويحتاج الاتفاق لأبرز لاعبيه الأساسيين جمعان الجمعان وصالح بشير.

وقد قوبل الرفض الهلالي باستياء عارم داخل أروقة نادي الاتفاق أمس، وقال زكي الصالح مدير فريق الاتفاق: (نستغرب موقف الهلال الذي تعاملنا معه بكل ترحيب عندما علمنا بنية إدارته طلب تأجيل مباراة الذهاب في حال تأهل فريقها لنصف بطولة دوري أبطال آسيا فقد كنا ننوي الموافقة على طلب التأجيل بترحيب من رئيس النادي عبد العزيز الدوسري لو طلبت إدارة الهلال ذلك رسمياً، فوجئنا بالتعامل الهلالي ولا سيما أن ظروف الفريقين متشابهة فنحن بحاجة للاعبي المنتخب كما هو الحال للهلال، فكيف يستطيع اللاعب أن يشارك في مباراة مهمة في أقل من 24 ساعة على مشاركته في مباراة قوية وفي ظروف سفر من بلد إلى آخر).

وطلب مصدر اتفاقي مسؤول من إدارة الهلال أن تنظر لمصلحة الكرة السعودية قبل كل اعتبار على أساس أن الفريقين سعوديان وتربط إدارتيهما روابط متينة قائمة على الاحترام والتعاون والتقدير المتبادل.

وقال المصدر الاتفاقي المسؤول: (لاعبونا ليسوا أساسيين في المنتخب ومن هنا تزيد صعوبة مسألة تأهيلهم للعب المباراة مباشرة، فاللاعب الاحتياطي يحتاج إلى فترة تجهيز أكبر من اللاعب الأساسي من الناحية الفنية واللياقية).

وعلى الصعيد ذاته علمت (الجزيرة) من مصادرها أن اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم هي من تقف وراء رفض تأجيل موعد المباراة من خلال الضغط على الإدارة الهلالية بعدم قبول الطلب الاتفاقي بحجة عدم رغبتها في تأجيل المزيد من مباريات الدوري السعودي على خلفية حدة الانتقادات التي طالت عمل اللجنة الفنية وآلية تأجيل عديد مباريات الدوري!

في الوقت الذي ترحب فيه اللجنة التنظيمية الخليجية واللجنة المنظمة للبطولة بمسألة التأجيل في حال موافقة طرفي اللقاء.

يذكر أن مباراة الذهاب بالدمام قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 وهي النتيجة التي تصب في مصلحة الهلال وتصعّب من مهمة الاتفاق في لقاء الرد.