أكد الأمين العام للاتحاد العربي عثمان السعد حرص الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على دعم ومساندة كل الفعاليات الرياضية العربية وإنجاح الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة التي تحتضنها مصر.
وقال السعد في تصريحات للمركز الإعلامي لدورة الألعاب العربية على هامش افتتاح الدورة إن الآمال معقودة على إسهام المشاركة السعودية بأكبر بعثة رياضية في تاريخ مشاركاتها في الدورات الرياضية العربية في تحقيق النجاح لهذا التجمع الرياضي العربي الكبير وتقديم رسالة للعالم أجمع عن الصورة المشرقة للرياضة العربية ومدى عمق التلاحم بين الإخوة الرياضيين والشباب العربي.. وأعرب الأمين العام للاتحاد العربي عن تفاؤله بأن تكون الدورة هي الأفضل في تاريخ الدورات العربية خصوصاً أنها حطمت الأرقام السابقة من حيث الإقبال على المشاركة.. مشيراً إلى أن عدداً من الملوك والرؤساء والأمراء العرب شاركوا في حفل الافتتاح الذي خرج بصورة تليق بسمعة مصر ومكانتها.
وحول انتقال الدورة العربية من مظلة الجامعة العربية إلى مظلة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية اعتباراً من الدورة المقبلة أوضح السعد أنه ووفقاً لما قاله الأمير سلطان بن فهد إن جميع الدورات الرياضية والأولمبية سواء الإقليمية أو القارية أو الدولية تقع تحت مظلة منظمات وهيئات رياضية مستقلة ما عدا الدورة العربية التي تشرف عليها جامعة الدول العربية.. ونظراً لكون الوضع الطبيعي للدورة أن تكون تحت إشراف هيئة رياضية تقدمت السعودية بطلب لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد في مارس 2006م بشأن تعديل لائحة الدورات الرياضية العربية.. وبناء عليه قرر المجلس تشكيل لجنة برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لدرس وتعديل لائحة الدورات العربية الكبرى وعقدت اللجنة اجتماعات عدة تمخضت عن مشروع لائحة جديدة تتوافق مع التوجه الأولمبي وتمَّ اعتماد المشروع من وزراء الشباب والرياضة العرب في مارس 2007م وانتقال تبعيتها للاتحاد العربي للألعاب الرياضية لكونه تجمع اللجان الأولمبية العربية.
وأضاف السعد بأنه في السابق كانت بعض الدول العربية تعزف عن المشاركة بسبب ضعف التنافس وانعدام الفائدة بالنسبة لها إلا أنه ومع احتضان الاتحاد العربي للبطولة فإنها ستشهد إقبالاً من الفرق على المشاركة لاكتساب مزيد من الخبرة والاحتكاك.