عصر اليوم الثلاثاء يشهد حي الروضة حفل الافتتاح الرسمي ل(رئته) حديقة الروضة التي أصبحت متنفساً لكل أفراد فئات المجتمع وعلى مختلف مستوياتهم من مواطنين ومقيمين وقد علت الفرحة تلك الوجوه مستبشرة.. ضاحكة.. شاكرة تلك الجهود.. مثمنة الدور الكبير لأمانة منطقة الرياض ممثلة بالدينمو المحرك والقائد بالعاصمة سمو الأمير د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف.. المواطن.. المسؤول الذي فكر.. وخطط.. ونفذ تلك المشروعات المتتالية من حدائق رائعة تسر الناظرين بما احتوت من مرافق.. فهذه مسطحات خضراء.. وتلك ورود جميلة ترسم السعادة على مرتاديها..

.. والأجمل من ذلك كله.. مضامير وممرات رياضة المشي.. وكأن الأمين يوجه رسالته لأهالي الرياض شيبا وشبابا.. نساء ورجالا.. أناشدكم زيارة هذه الأماكن الرياضية.. وممارسة رياضة المشي حفاظا على صحتكم وللابتعاد عن أمراض كالسكري والضغط وتدهور الحالة النفسية.

اليوم.. أتطلع شخصياً من مقام الأمير الأمين في زيارته الافتتاحية لحديقة الروضة أن يبتعد عن (البروتوكول) الرسمي وأن أشاهده وجميع الحضور مرتديا اللباس الرياضي.. وكما أعرف فإنه ولله الحمد يتمتع بلياقة بدنية عالية -ما شاء الله- وينبغي عليه في هذه المناسبة الاحتفالية أن يشاركنا الدوران على مضمار الروضة ليترجم أهدافه على أرض الواقع في التوسع بإنشاء تلك الحدائق بالعاصمة الحبيبة والتي ستعمل مستقبلا من خلال ارتفاع معدلات الإقبال على ارتيادها من تحقيق نتائج إيجابية.. لعل أهمها انخفاض نسبة الإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية.. واكتساب سلوكيات أكثر رقياً وحضارة..

وإلى الملتقى في مناسبات قادمة مع افتتاح حدائق ومضامير مشي في مختلف أحياء الرياض السكنية.

وسامحونا!