الرياض - منيرة المشخص
فشل ملتقى توظيف المعوقات الذي أقيم أمس الأول بالرياض في استيعاب الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة لعجزه في تحقيق تطلعات وآمال المتقدمات اللائي رفض كثير منهن عروض الجهات المشاركة في الملتقى الذي يقام للمرة الثامنة في مقر جمعية الأطفال المعاقين.
وعبَّر كثير من الفتيات ل(الجزيرة) عن استيائهن واستغرابهن من العروض التي لا تتوافق مع ما يردده القطاع الخاص عبر وسائل الإعلام بأنه يقف إلى جانب المعاقين وأكدن أن حاجز الرواتب المتدنية وطبيعة الأعمال التي لا يراعي كثير منها ظروفهن الخاصة وحتى عاداتهن الإسلامية.
(الجزيرة) وخلال جولة لها في الملتقى الذي نظمته جمعية الأطفال بمشاركة عشر جهات خدمية تبين لها انعدام الرضا بين الفتيات المعاقات وبعض الأمهات اللاتي حضرن برفقة بناتهن، وغابت وزارتا العمل والشؤون الاجتماعية عن الملتقى.. إحدى الفتيات ذكرت أن الجهات العارضة للوظائف لا تراعي ظروفهن الصحية وتضيف بالقول إن وظيفتها لا تتوافق وطبيعة الأنثى فكيف إذا كانت معاقة وتصف عملها بأنه عبارة عن تجميع أسلاك ومصابيح كهربائية وبراتب لا يتجاوز 1100 ريال عدا وجوده بمنطقة بعيدة عن العاصمة معظم سكانها من العمالة الوافدة!.. وتلتقط سيدة أخرى الحديث بقولها: (للأسف أن ما نسمعه من دعم القطاع الخاص والحكومي لا يمت للواقع بصلة فهو حبر على ورق وقليل منهم من يصدق في وعوده لنا وهناك الكثير ممن يتعامل معنا بقسوة.. فيما تقول إحدى الأمهات: للأسف ابنتي أصيبت بصدمة جراء ما شاهدته من تعقيدات وضعف للحوافز وتضيف: ما نشاهده يكذب افتراءات البعض الذين لا هم لهم إلا الظهور عبر وسائل الإعلام والادعاء بدعمهم لذوي الاحتياجات الخاصة).