«الجزيرة» - الرياض
يعقد رؤساء كبريات الشركات العالمية الرائدة في صناعة البتروكيماويات وقياداتها التنفيذية في مدينة (دبي) اجتماعاً خلال فعاليات الملتقى السنوي الثاني للاتحاد الخليجي لمنتجي البتروكيماويات والكيماويات في الفترة (11-13 ديسمبر 2007م)، حيث يتيح الملتقى فرصة مناسبة للمهتمين بصناعات البتروكيماويات والكيماويات والصناعات الأخرى المتصلة بها للالتقاء والتباحث وتدارس التحديات التي تواجه هذه الصناعات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وكان مجلس إدارة الاتحاد قد عقد اجتماعا يوم الخميس الماضي برئاسة المهندس محمد بن حمد الماضي رئيس مجلس الاتحاد، نائب مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الرئيس التنفيذي، وناقش الترتيبات المتعلقة بعقد الملتقى الثاني للاتحاد وعددا من القضايا التي تعزز التكامل بين الشركات الأعضاء، وتنمي آفاق التعاون بين الصناعات البتروكيماوية والكيماوية الخليجية والصناعات والقطاعات الأخرى ذات الصلة بها.
يستضيف الملتقى لفيفا من أبرز المتحدثين من الخبراء المعروفين عالمياً إلى جانب نخبة من الرؤساء التنفيذيين لكبريات شركات البتروكيماويات العالمية، كما يناقش عدداً من المسائل الاستراتيجية، ويهيئ مجالاً رحباً للحوار وتبادل الآراء بين المجتمعين. وفي معرض حديثه عن الملتقى، أشار المهندس الماضي إلى أن الاتحاد عقد ملتقاه الأول بنجاح عام 2006م بحضور 450 من كبار المسؤولين في مختلف كبريات الشركات العالمية، متوقعاً أن يشهد ملتقى هذا العام حضور المزيد من قادة ورؤساء هذه الشركات لاستعراض المستجدات، والتفاعل مع تطورات الصناعة عالمياً وإقليمياً، مشيراً إلى أن منطقة الخليج تتميز بأهمية استراتيجية متزايدة، وتعتبر هذه المناسبة فرصة ملائمة للمهتمين بصناعة البتروكيماويات لحضور هذا الملتقى المهم.