تحليل - أحمد حامد الحجيري
تم دعم قوة السوق أمس عبر امتداد صعود سابك حتى إقفال أمس متجاوبة طردياً مع حركة المؤشر بكمية تجاوزت 4.5 ملايين سهم تم تدويرها على قرابة 6000 صفقة حسنت السعر السوقي لها إلى 167.25 ريالاً خلال التداول وقلصت مكاسبها قليلاً إلى 166 ريالاً في آخر المطاف لتبلغ نسبة التغيير 4% بمقدار 6.5 ريالات مضافة للقيمة تحركت مع استمرار الطلب وتمتد بها أسعار معظم أسهم الشركات البتروكيماوية لينفرد قطاع الصناعة بقيادة السوق في الوقت الذي عكست فيه باقي القطاعات القيادية اللون الأحمر مع شبكات الكهرباء على مستواها السابق بعد أن شهدت ارتفاعات نسبية خلال الجلسة بلغ فيها السهم 13 ريالاً وأقفل عند مستواه السابق 12.75 ريالاً وانحصر عدد الشركات الصاعدة في حدود 33 شركة مثلتها أسيج من قطاع التأمين بنسبة 9.9% إلى 113.25 ريالاً فيما انخفضت أسهم 50 شركة كان أقواها ضرراً سهم صدق بنسبة 6.5% إلى 25 ريالاً، وفيما يتعلق بنشاط السوق فقد سيطر على حركة أمس كيان السعودية بكمية قارية 30.5 مليون سهم بلغت بها إلى 18.25 ريالاً ثم عادت إلى إقفالها السابق 18 ريالاً.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة 7.7 مليارات ريال بملاحظة تباين التراجع في حجم القيمة مقارنة بما كانت عليه في السابق نفذت أكثر من 191 مليون سهم محجمة بارتفاع درجة الحذر مع ركود الحركة الأولية للسوق واتجاهها إلى ميل سالب حتى بداية الساعة الثانية منه ثم عاود الاستقرار حتى منتصف فترة التداول انقلب بعدها إلى قفزات بلغت بالمؤشر إلى ما فوق المقاومة الأولى عند 9216 نقطة مخترقاً مقاومة 9152 نقطة ثم عاد عند الإقفال إلى ما فوقها على 9174 نقطة كاسباً 100 نقطة.
ويتطلع المتعاملون اليوم إلى قوة مقاومة السوق الأولى 9237 نقطة والثانية 9300 نقطة أما في حال الانخفاض فستتصدى له نقطة الدعم الأولى 9090 نقطة والثانية 9006 نقطة حسب المعطيات الفنية.