محمد الدعيع عميد لاعبي العالم.. هذا الأسد الشامخ الذي يحمي العرين الأزرق.. أعيت المنافسين الحيلة في تحييده بتصرفات خارج إطار المنافسات الرياضية.. فقد وضحت قبل موسمين الطريقة التي انتهجها ذلك الفريق لإخراج أبي عبدالعزيز من الملعب.. والكل يتذكر ما فعله لاعب (الغفلة) الذي كانت مهمته إخراج الدعيع من المباراة وبالتالي من الملعب إلى المستشفى وذلك على الطريقة (الطارقية) نسبة للاعب مجهول كانت مهمته إخراج الدعيع من الملعب، فألبسوه خاتماً للإضرار بالعملاق وقد نفذ الطارقي المهمة بإتقان وتخلص فوراً من الأداة ثم بعدها غاب حتى عن فريقه وتسلم الأتعاب في حالة أبعد ما تكون عن شرف المنافسة الرياضية وأخلاقياتها.
ويظهر أن كل تلك الطرق قد باءت بالفشل الذريع فلم يبق غير استخدام التكنولوجيا الحديثة.. ولم لا.. فالعلم يتقدم وتم اختراع أشعة الليزر ليفيد البشرية في الطب والصناعة والتقنية العالية.. ولكن (ربعنا) اختصروا أمور الارتقاء العلمي وأخذوا في توجيه ضوء الليزر تجاه عيني العملاق الأزرق لعله لا يرى شيئاً حتى ولو فقد بصره -لا قدر الله- من استمرار توجيه الليزر إلى عينيه بطريقة بعيدة كل البعد عن الحد الأدنى من الخلق الرياضي السوي ولا أقول إنه مناف لأخلاق المؤمن المسلم فهذه من المسلمات.. وتم تسليط الليزر على أغلى عينين فزاده الله نوراً في بصره وتألقاً ورفعة وتوفيقاً.
فما هي حيلتهم البليدة التالية التي سيبطلها الله قبل أن تبدأ؟!!.. ليبقَ العملاق وعميد لاعبي العالم شامخاً كناديه الشامخ.. فالمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله!!
نكسة منتخب الناشئين!!
تأهل كل من منتخبي العراق والهند من المجموعة C إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين 2008م بعد فوز كل منهما على منتخبنا للناشئين بنتيجة متساوية لكلا المباراتين وهي 3- صفر.. وهذا أمر يجب ألا يمر مرور الكرام.. فالناشئون بكل تأكيد هم استشراف لمستقبل الكرة السعودية.. وهو استشراف لا يبشر بخير.. في حين أن منتخب الناشئين قديماً قد حصل على بطولة كأس العالم وكان من براعمه آنذاك الحارس الفذ محمد الدعيع.. لكن المنتخب الذي رأيناه لا يبشر بخير على الإطلاق.
هناك مشكلة حقيقية في الجهازين الفني والإداري نتجت عنها الهزيمتان والابتعاد النهائي عن التأهل.. كما أن هناك مشكلة حقيقية في مسابقة فرق الناشئين يجب دراستها ووضع الحلول الناجعة لها.
الشيء المطمئن في هذا الصدد هو اهتمام سمو الأمير نواف بن فيصل بهذه الفئة السنية.. ولا أشك إطلاقاً في وضع الحلول الناجعة للارتقاء بمستوى الناشئين على مستوى الأندية ومن ثم على مستوى المنتخب الوطني.. والله من وراء القصد.
نبضات!!
- تجربة المنتخب مع إستونيا تعتبر ناجحة بكل المقاييس.. ونهج جيد يسجل لإدارة المنتخب!!
- بكل جدارة واستحقاق حقق النجم الساحلي بطولة كأس إفريقيا بعد أن فاز بكل جدارة واستحقاق على الأهلي المصري بثلاثة أهداف لهدف واحد.. وقد كان للفوارق الجسمانية بين الفريقين أثر في تحقيق النجم الساحلي الفوز ثم البطولة.. فلاعبو خط دفاع ووسط الأهلي لاعبون أقل من عاديين وذوي بنية هزيلة وقصيرة.. مبروك للنجم الساحلي ولتونس البطولة الإفريقية!!
- الهلال دائماً مستهدف فيقع فريسة لهوى النفوس وليس للقانون والمنطق.. إحدى المرات قال حكم إنه ألغى هدفاً للهلال بسبب (النية).. ومحلل يؤكد دخول هدف في مرمى الهلال ب(الإحساس).. وبين النية والإحساس ضاعت المهنية!!
- شركة موبايلي اختارت الهلال كاستثمار مضمون.. والسفارة البريطانية العتيدة تختار نجم الهلال سامي الجابر ليكون أول سعودي يفتتح نظام البصمة بسفارتهم الموجودة في السعودية.. كل المؤشرات تشير إلى قناعة الجميع بمكانة الهلال ورقيه وشعبيته.. بينما صحافة الأحياء (العشوائية) ترشح نادياً آخر من أفضل 100 نادي في العالم.. رغم أن الفرق شاسع!!
- صحافة الأحياء (العشوائية) المسترزقة هبطت بمستوى الصحافة الرياضية في بعض المطبوعات إلى أزقة أحيائهم وبلغة تلك المستنقعات.. ونشروا عن اللاعبين حسين عبدالغني والهزازي ما يظنون أنه يسيء لهما ولم يستوعبوا أن المتلقي أصبح على علم بما يدور بدهاليزهم المكونة من إسفاف في إسفاف!!
- بعد إيقاف رودريقو من قبل لجنة الانضباط و(تطنيش) ما فعله جمهور الاتحاد في مباراته الدورية مع الأهلي تأكد لنا أن لجنة الانضباط تحتاج إلى من يضبطها!!
- عندما تعاقد الهلال مع اللاعب طارق التايب.. كتبت هنا أن الهلال (أكل) مقلباً (وما حدش سما عليه).. فالتايب لاعب مصاب وقصير وجسمه ضئيل إلخ.. وكنت في كل مباراة أراه فيها مع فريقه الهلال أحس بعقدة الذنب وبودي لو اعتذرت له شخصياً.. فقط أسأل الله أن يحميه من هواة قطع الأربطة وسحق الغضاريف.
- أسجل هنا تقديري للاعبي النصر.. فرغم الهزيمة بالثلاثة إلا أنهم لم يلجؤوا إلى الخشونة بمعناها الواضح ولم ألحظ أي دخول متعمد من لاعبي النصر تجاه أشقائهم لاعبي الهلال.. ومن حقهم علينا الإشادة بانضباط لاعبيه ورقي إدارته وهذه هي الشجاعة الرياضية والأخلاقية!!
- نجح الحكم عبدالرزاق المقهوي في إدارة لقاء الهلال بالنصر وسجل نجاحاً كبيراً.. وإذا حكامنا على مستواه وقدرته وحسن إدارته وتعامله.. فنحن أول من يشيد بالحكم المحلي.. رغم بعض الهنات!!
- في نفس الوقت الذي نشيد بالحكم المقهوي.. فإننا ننظر ببالغ الدهشة والحيرة للدعم التحكيمي الذي يجده فريق الاتحاد في معظم مبارياته حتى أمام الفرق الصغيرة.. رغم أن مستوى الاتحاد يغنيه عن ذلك الدعم التحكيمي.. فما فائدة أخذ بطولة عن طريق وقوف الحكام معهم بغير حق!!
- بعدما كان يبحث عن ثقب صغير للالتحاق بدنيا الشهرة التي أصبحت لديه مرضاً مزمناً لا يمكن أن يتخلى عنها حتى لو باع بيته.. فقد قال عن الكاتب الرياضي الكبير (أنا لا أعرفه) بعدما كان يستجدي الكاتب الكبير بكتابة ولو سطر واحد عنه.. وما زال مسلسل الكذب مستمراً!!
- أعجبني كثيراً نيبوشا عندما ذهب إلى معسكر المنتخب والتقى بمدرب المنتخب أنجوس وتبادل معه الخبرات والمعلومات مما يدل على أن هذا المدرب يعشق عمله عشقاً غير طبيعي ويحب ناديه ويهمه النجاح للمنتخب وناديه.. وكفاه الله شر (الغيورين)!!
- بعض أنديتنا متمسكة باللاعبين البرازيليين ولا أعلم لماذا لا يقتدون بالأندية التونسية بالاستعانة باللاعبين الأفارقة المتميزين هجوماً ووسطاً ودفاعاً.. ثم الاستفادة منهم بعد انتهاء إعارتهم بالتجديد معهم أو بيع ما تبقى من عقودهم!!
- كتبنا كثيراً عن ضرورة إعادة تأهيل مقدمي ومعدي البرامج الرياضية بالإخبارية.. وكانت الاستجابة صفر فأذن من طين وأخرى من عجين.. ولكن بعد تخبيصات (أبو....) في الحلقة الأخيرة.. أجزم أن التدهور متسارع في تلك القناة ويحتاج إيقاف ذلك الانحدار بمعالجة حازمة لتوضع الأمور في موضعها الصحيح!!