الجزيرة - عيسى الحكمي

دافع النصر عن أعضاء شرفه المؤثرين وجماهيره مما أسماه بالحملات المضادة لهم من قبل بعض المحسوبين على الصحافة الرياضية، ففي بيانين للعلاقات العامة اتهم النادي مراسلاً بالكذب والتدليس من أجل الحفاظ على حضوره مستغلاً النادي كوسيلة له.

واتهم البيان (الصحفي) بعمله على ضرب رجالات النصر بعضهم ببعض إعلامياً من دون أدلة أو إثباتات حتى يقوموا بتبادل الردود ليبقى اسمه حاضراً دون أدنى اهتمام بنوعية ذلك الحضور سواء كان سلباً أم إيجاباً، المهم أن يكسب بأي طريقة.

وركز البيان على قلب (المراسل) المذكور للحقائق من خلال مغالطاته تجاه رموز النادي وتحديداً الأمير الداعم والمهم منصور بن سعود لدرجة أن وصل الأمر معها إلى التقليل من دعمه المتواصل للنادي مادياً ومعنوياً رغم أن الواقع المنظور حسب ما ذكره البيان يؤكد أن منصور بن سعود يلعب أدواراً رئيسة لصالح النادي آخرها إقناع الأمير تركي بن ناصر بترؤس مجلس هيئة أعضاء الشرف.

وذكر البيان أن الشخص نفسه أقحم الأمير فيصل بن تركي بن ناصر في أرقام مالية دون حتى الرجوع لصاحب الشأن، وسمى البيان ما يقوم به هذا بالمسلسلات اليومية التي بلغت حد المقارنة بين داعمي النادي لأجل تلميع اسمه!!

وأصدر النادي في الوقت نفسه بياناً ثانياً أكد من خلاله براءة جماهير النصر من تهمة الليزر في ديربي النصر والهلال ودخول (الشيشة) لمدرجات مباراة شباب النصر والأهلي مستنداً في دفعه للتهمة بحديث صاحب حركة الليزر الذي أنكر انتسابه للنصر وكذلك اعتراف متعاطي الشيشة بعدم انتمائه لجماهير النصر.

وأشارت أن الحادثة الثانية يقف وراءها خطأ فردي من أحد أفراد الأمن بالنادي كون مباريات الفئات السنية لا يصاحبها عادة رجال أمن بشكل كافٍ؛ لكن في النهاية جماهير النصر بريئون من التهمة التي ثبت بعد التحقيق أن صاحبها ينتمي لنادٍ آخر.

إلى ذلك تعود اليوم الاثنين تدريبات الفريق النصراوي بعد توقف دام 4 أيام وينتظر أن يُقر المدرب فوكي برنامجا على فترتين (صباحية ومسائية) ابتداءً من الغد فيما سيلعب الفريق لقاءين وديين خلال فترة التوقف.