كتب - عبدالله المالكي
استهل الفريق الهلالي مشاركته في الدورة التنشيطية التي يستضيفها استعدادا لمسابقة الأمير فيصل بن فهد بفوز كبير على فريق الاتفاق بثلاثة أهداف نظيفة. وكان الشوط الأول قد انتهى بهدف العنبر، وفي الشوط الثاني أضاف المرشدي والمبارك الهدفين الثاني والثالث.
ونجح الفريق الهلالي في تقديم مستوى جيد مكنه من نتيجة اللقاء، كما نجح طاقم اللقاء بقيادة الحكم مرعي العواجي في قيادة المباراة بنجاح كبير.
الشوط الأول
دخل الفريق الهلالي اللقاء بتشكيل مكون من : فهد الشمري ومسفر القحطاني وعبدالعزيز المفرج وماجد المرشدي وأحمد الغنام وعبدالعزيز الهليل وفهد سرور وسعد ذياب ومشعل الموري ومحمد العنبر وسيد بيه، فيما دخل الفريق الاتفاقي بتشكيلة مكونة من مصطفى المعيلو وعبدالله الدوسري ووليد الرجاء ونايف الكري وفهد المسعود وفيصل الدوسري وإبراهيم المغنم وسعد اليامي وعبدالرحمن السديري وسلمان الحريري وبدر خميس.
ومع بدء اللقاء بهذه التشكيلة باغت الفريق الهلالي الحارس الاتفاقي بكرة مخادعة عندما لعبت برأس العنبر تخرج الى ضربة زاوية كانت هذه الكرة جرس إنذار لفريق الاتفاق في أخذ الحذر من خط المقدمة الذي يقوده العنبر الا ان اللعب هادئ وانحصاره في وسط الملعب وكثرة الأخطاء من الفريقين ولم يرتق للمستوى المطلوب من الجانبين، فالفريق الهلالي اعتمد كثيرا على اللعب عن طريق الاجنبي سيد بيه ومشعل الموري في بناء الهجمة ولعب الكرة داخل منطقة الجزاء مستغلين تواجد العنبر، كما اعتمد على الكرات الفردية التي لم تكن مركزة في وسط الملعب رغم الكثافة العددية التي لعب بها الفريق الهلالي في حين اعتمد الفريق الاتفاقي على تأمين المنطقة الدفاعية وعلى الكرات الطويلة غير المركزة إضافة الى التسديدات عن طريق سلمان حريري .
وفي الدقيقة ال 23 تحصل العنبر على كرة خارج منطقة الجزاء الاتفاقية سددها ارضية زاحفة في الزاوية اليمنى التي يقف فيه حارس المرمى لتسكن الشباك هدفا هلاليا أول، بعد هذا الهدف ارتفعت معنويات لاعبي الهلال، وأصبح أكثر سيطرة في وسط الملعب وتنوعت هجماته وتسديداته على المرمى لكنها لم تكن مركزة، وكانت هذه المباراة فرصة لمدرب الفريق الهلالي فلهو لتجريب بعض العناصر ومنحهم فرصة لإثبات وجودهم أمثال مسفر القحطاني وسيد بيه وأحمد الغنام و عبدالعزيز المفرج الا ان اللقاء لم يساعدهم على تقديم المستوى لكون مستوى اللقاء كان متوسطا.
الشوط الثاني
ظهر هذا الشوط أفضل من شوط المباراة الأول وخصوصا من الجانب الهلالي الذي تفوق مستوى ونتيجة ولم يقدم الاتفاقيون المستوى الذي كان يطمح له عشاقه.
وأشرك الهلال مطلع الشوط سلمان مؤشر بديلا للأجنبي سيد عبدالله الذي لم يكن في مستوى تطلعات الفريق ولم يقدم المستوى الذي يؤهله للتجربة، فيما واصل الاتفاق بنفس التشكلية.
وحاول الاتفاق في بداية الشوط تهديد مرمى الهلال ولكن عدم التركيز رافق هجمات لاعبي الاتفاق.
وفي الدقيقة الـ 58 تحصل الفريق الهلالي على ضربة زاوية ارتقى لها المرشدي ووضعها قوية في المرمى بعد أن عجز المدافع وحارس المرمى عن إخراجها.
بعد هذا الهدف فرض الهلال سيطرته على اللعب وتنوعت ألعابه وسط مطالبة من مدرب الفريق بالتركيز في التمريرات، وكان خط الوسط الهلالي في أفضل حالاته.
أخرج مدرب الاتفاق سلمان الحريري وأشرك صالح القحطاني فيما أشرك الهلال بدر الدوسري مكان مشعل الموري الذي قدم مستوى متوسطاً في هذا اللقاء وفي الدقيقة الـ73 يمرر نجم اللقاء محمد العنبر كرة لزميله فهد مبارك الذي تجاوز المدافع الاتفاقي وسددها قوية كهدف تعزيز ثالث.
أكد به أحقية الفريق بالفوز. وفي الدقائق العشر الأخيرة أشرك الهلال أحمد الحربي وعبدالرحمن الزهراني بديلا عن مسفر القحطاني وفهد مبارك فيما أشرك
الاتفاق محمد السليم وفهد صالح مكان إبراهيم المغنم وبدر خميس.
برز من الهلال محمد العنبر وفهد مبارك والمرشدي والغنام ومن الاتفاق سلمان الحريري.
الشباب * الشعلة
كتب - فهد السبيعي
افتتح فريقا الشباب والشعلة مباريات بطولة الهلال الودية الرباعية بفوز كبير للأول قوامه ثمانية أهداف دون مقابل وقد دانت المباراة طوال شوطيها لمصلحة الشباب المدعم ببعض لاعبي الفريق الاول كبدر الحقاني وفيصل السلطان وناجي مجرشي.
وشهدت بداية الشوط الاول هجوماً من فريق الشباب توجه وليد عطيف بتسجيل هدف المباراة الاول عن الدقيقة السادسة ولم تفلح محاولات الوطني علي كميخ مدرب الفريق الشعلاوي بفرض طريقه لعب مراقبة الرجل برجل حيث صال وسط الشباب وجال بقيادة الحقباني الذي مرر كره داخل الصندوق للمتركز فيصل السلطان الذي وضعها داخل المرمى هدفاً ثانياً.
وبدأت محاولات الشعلة لتعديل الاوضاع بتغيير مبكر إلا ان الحقباني بنفسه تكفل باضافة الهدف الثالث لينتهي الشوط الاول بثلاثية شبابية، ولم يتغير الوضع الشوط الثاني كثيراً عن الاول حيث دانت السيطرة للفريق الشبابي حيث تناوب لاعبيه على تسجيل خمس اهداف بواسطة فيصل السلطان وبشار عبدالله من تسديده وسط الملعب ثم سجل عبدالله الاسطى من تمريره رحلة داخل الـ 18 قبل ان يتكفل عواد العنزي الذي نزل في آخر ربع ساعة الهدفين السابع والثامن وقد اجرى المدربين مجموعة من التغيرات بهدف الوقوف على مستواهم قبل ان يطلق عبدالله القحطاني صافرته معلناً نهاية اللقاء بثمانية اهداف دون مقابل.
