كتب - سلطان الجلمود
يحرص العديد من القائمين على تنظيم البطولات الدولية والقارية في مجال كرة القدم على إقامة مؤتمر إعلامي بعد كل لقاء كروي يقوم من خلاله مدربا الفريقين بتسليط الضوء على ما دار فيه من أحداث، إلى جانب الإجابة عن أسئلة الإعلام المقروء والمشاهد، وفي حال تخلف أحد المدربين عن المؤتمر يتم إيقاع عقوبة عليه من قبل المنظمين، سواء بتغريمه مالياً أو إيقافه.
ولا أعتقد أن هذا شيء جديد أو غريب على ملاعبنا؛ فالجميع سبق له أن تابع مثل هذا المؤتمر بعد كل مباراة تقام في المملكة للبطولات التي تقام على الصعيدين الدولي والآسيوي والعربي.
ولكن الغريب أن المسؤولين في الاتحاد السعودي لم يقوموا حتى الآن بأي بادرة لإقامة مثل هذه المؤتمرات الإعلامية بعد كل لقاء في المنافسات المحلية أو على أقل تقدير في المباريات الجماهيرية حيث يسهم ذلك في الابتعاد عن الاجتهادات الإعلامية حيث يتم طرح الأسئلة من قبل الإعلاميين على مدربي الفرق المتبارية، كما تتاح لهم الفرصة لإعطاء التبريرات الحقيقية حول ما يدور في كل لقاء، ولا سيما أن هنالك دولاً مجاورة خطت هذه الخطوة التي لا تتطلب المجهود الكبير أو الدعم المادي؛ فربما تعود بالنفع من خلال إيجاد شركة راعية لمثل ذلك، وخير دليل ما يتم في الدوري القطري من مؤتمرات للمدربين بعد كل لقاء.
كل الأماني أن تلقى هذه الخطوة أو الاقتراح الاهتمام من قبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.